أزمات سياسية تعصف بالحكومة الألمانية.. شولتز يطلب تصويت الثقة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتز، تقديم طلبًا إلى البرلمان لعقد تصويت على الثقة، وهي خطوة تمهيدية لإجراء انتخابات جديدة بعد انهيار ائتلافه الحكومي في الشهر الماضي، وذلك بعد 10 أيام فقط من خسارة رئيس الوزراء الفرنسي السابق، ميشيل بارنييه، تصويت الثقة، ما أدى إلى استقالة الحكومة.
وتشير التوقعات إلى أن شولتز سيواجه تحديات كبيرة في هذا التصويت، حيث لم تعد حكومته تتمتع بالأغلبية في البرلمان، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي التي تواجهها القوى الكبرى في أوروبا.
وفقًا لمتحدث باسم الحكومة، سيقدم شولتز طلب التصويت على الثقة، ومن المتوقع أن يخسر التصويت، الذي من المقرر عقده في 16 ديسمبر، نظرا إلى عدم امتلاك حكومته للأغلبية البرلمانية.
وفي حال فشل التصويت، سيضطر إلى طلب من الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الموافقة على حل البرلمان، ما يعني بدء العد التنازلي للمهلة الزمنية البالغة 60 يومًا لإجراء انتخابات جديدة.
واتفق شولتز مع المعارضة على تحديد يوم 23 فبراير لإجراء التصويت النهائي، بحسب وكالة «رويترز».
وذلك بعد توقف العمل السياسي بشكل كبير عقب انهيار ائتلاف «شولتز» الذي كان يضم 3 أحزاب، هب الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر والديمقراطيين الأحرار النيوليبراليين، وهذا الانقسام ترك «شولتز» على رأس حكومة أقلية، ما أثار حالة من الجمود السياسي في البلاد.
وبذلك، سيصبح «شولتز» المستشار الخامس في تاريخ ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية الذي يتقدم بتصويت الثقة.
الاستطلاعات وتوقعات الانتخاباتوتشير أحدث استطلاعات الرأي في ألمانيا إلى تقدم المحافظين المعارضين، حيث حصلوا على 31% من التصويت، ثم يأتي «البديل اليميني المتطرف لألمانيا» بنسبة 18%، بينما تراجع نسبة دعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة «شولتز»، حيث حصل على 17%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شولتز ألمانيا التصويت على الثقة فرنسا أوروبا
إقرأ أيضاً:
وصول وفد أوكراني إلى تركيا لعقد محادثات سلام مع روسيا
وصل وفد أوكراني إلى إسطنبول لإجراء محادثات مع مسؤولين روس، ومن المقرر عقد اجتماعهم بعد ظهر اليوم الاثنين، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية.
من المقرر أن يعقد الجانبان الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة منذ عام 2022، لكنهما لا يزالان متباعدين بشأن كيفية إنهاء الحرب، حيث يتصاعد القتال.
قالت أوكرانيا الأحد إنها شنت هجوما "واسع النطاق" لتدمير قاذفات روسية بينما تستعد لإجراء محادثات في إسطنبول مع نظرائها في موسكو لاستكشاف احتمالات وقف إطلاق النار.
ويأتي الادعاء المذهل بأن أوكرانيا ألحقت أضرارا بطائرات روسية بقيمة 2 مليار دولار كانت متوقفة في قواعد جوية على بعد آلاف الكيلومترات في الوقت الذي أعلنت فيه كييف أن ضربة عسكرية روسية قتلت 12 جنديا على الأقل في موقع تدريب للجيش، مما أدى إلى استقالة قائد قواتها البرية.
انهيار جسرينأعلنت روسيا أيضًا أن انهيار جسرين في المناطق الحدودية مع أوكرانيا نجم عن انفجارات.
وتعامل المسؤولون مع الحادث على أنه "أعمال إرهابية"، لكنهم لم يتهموا أوكرانيا فورًا.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب التقدم البري الروسي في الأيام الأخيرة في منطقة سومي الحدودية في أوكرانيا، وقيام كل جانب بشن هجمات جوية عقابية على الجانب الآخر.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إنه سيرسل وفدا أوكرانيا إلى إسطنبول برئاسة وزير دفاعه رستم عمروف لإجراء محادثات يوم الاثنين مع مسؤولين روس.
وتستضيف تركيا الاجتماع الذي جاء استجابة لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.