بعد مداهمة مكتبه.. تصويت ثان بالبرلمان على عزل الرئيس الكوري الجنوبي |تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه من المقرر أن يطرح تصويتا ثانيا بالبرلمان يهدف إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وقال جو سيونج-لاي، النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، لوكالة فرانس برس، إن الحزب يعتزم تقديم مشروع القانون إلى الجمعية الوطنية اليوم ،الأربعاء، على أن يتم التصويت عليه يوم السبت الموافق 14 ديسمبر في الخامسة مساء.
كانت أول محاولة لعزل الرئيس قد فشلت يوم السبت الماضي بعد أن قاطع معظم أعضاء حزب قوة الشعب الحاكم التصويت.
ويلزم الحصول على تأييد ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية على الأقل لتمرير الاقتراح، وهذا يعني أن ثمانية مشرعين على الأقل من الحزب الحاكم يجب أن يمنحوا موافقتهم.
المعارضة تدعو الحزب الحاكم للتصويت على عزل الرئيسويحث معسكر المعارضة أعضاء حزب الشعب على التصويت لصالح عزله.
وأعرب بعض نواب الحزب الحاكم عن عزمهم التصويت هذه المرة. ويطالب مواطنون بإقالة الرئيس. كما انتقدوا المشرعين الذين لم يشاركوا في التصويت.
كان حزب قوة الشعب الحاكم يناقش ما يجب فعله بعد ذلك بشأن فترة ولاية يون.
وقد قدم فريق عمل الحزب مقترحين، أحدهما أن يتنحى يون في فبراير من العام المقبل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في أبريل، والاقتراح الآخر هو استقالة يون في مارس وإجراء انتخابات في مايو.
الشرطة تداهم مكتب الرئيسفيما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الأربعاء، أن الشرطة في كوريا الجنوبية داهمت المقر الرئاسي، إذ يواجه يون تحقيقا جنائيا بتهمة التمرد بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة، لكن السلطات لم تعتقله أو تستجوبه.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن النيابة العامة ألقت القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون يوم الثلاثاء، ويزعم المدعون أنه من نصح الرئيس بإعلان الأحكام العرفية.
واعتقلت الشرطة قائد الشرطة الوطنية وكبير ضباط شرطة سيول للاشتباه في تورطهما في تمرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية عزل الرئيس الأحكام العرفية حزب المعارضة الرئيسي المزيد المزيد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بإطلاق نار في ولاية كارولاينا الجنوبية
قال مكتب قائد شرطة مقاطعة بيوفورت في ولاية كارولاينا الجنوبية في الولايات المتحدة إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 20 في إطلاق نار في مطعم ببلدة في جزيرة، اليوم الأحد.
وأضاف المكتب، في بيان، أن قوات الشرطة استدعيت إلى مقهى في "جزيرة سانت هيلينا" قبل الساعة الواحدة صباحا بقليل ووجدوا أشخاصا عدة يعانون من جروح ناجمة عن طلقات نارية.
وذكرت السلطات أن أربعة من المصابين في حالة حرجة.
وقال مكتب قائد الشرطة إنه يحقق في الحادث، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل. كما رفض المكتب الإفصاح عن أسماء القتلى قبل إخطار أفراد أسرهم.
وذكر المكتب أن مئات الأشخاص كانوا في المقهى لحظة إطلاق النار.
وتابع "هذا حادث مأساوي وصعب على الجميع".
وتزايدت حوادث إطلاق النار العشوائي خلال العقد الماضي في الولايات المتحدة.
وينقسم الأميركيون، إلى حد بعيد، على أسس سياسية فيما يتعلق بالحلول الممكنة لهذه الظاهرة، إذ يفضل الديمقراطيون فرض مزيد من القيود على الأسلحة النارية، في حين يدعم الجمهوريون حقوق حمل السلاح وتطبيق أفضل للقوانين المناهضة لجرائم العنف.