القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: المجلس شريك أصيل في مبادرة "تمكين"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة فعاليات الحفل الختامي للمرحلة الأولى لمبادرة " تمكين"، التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالدير البحري ( معبد حتشبسوت) بمحافظة الأقصر، بحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، إلى جانب ممثلي وزارة التعليم العالي، ومديري مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من ممثلي الهيئات والجهات المعنية، وعدد من الشركاء من جامعة "إيست لندن" وجامعة " تكساس" وهيئة " أمديست مصر".
في سياق متصل أشادت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي، وتوعية الطلاب بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أشادت بالتعاون الدائم والتنسيق المستمر من قبل الوزارة مع المجلس، لتقديم كافة التيسيرات للطلاب ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، لافته أن ذلك يساهم في تحقيق التكامل في الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية، بشكل يعمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة "استراتيجية مصر 2030".
أشارت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن المجلس شريك أصيل في مبادرة "تمكين"، التي تهدف إلى تحسين منظومة التعليم الجامعي ودمج وتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي، من خلال ما تقدمه من ورش عمل ومحاضرات توعوية وتثقيفية وأنشطة رياضية، وفرص التدريب المختلفة التي يتم إتاحتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
خدمة ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة لـ 27 مركزًا
أوضحت أن زيادة عدد مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة لـ 27 مركزًا في الجامعات الحكومية يعزز من قدرة الطلاب على التحصيل الدراسي، لما توفره هذه المراكز من الوسائل التكنولوجية الحديثة، والدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي والتأهيل التوظيفي لهم.
تابعت أن المجلس يتعاون أيضًا مع هيئة اميدايست، في إبداء الخبرة الفنية حول كيفية التعامل مع جميع الإعاقات، وإجراء زيارات ميدانية لمراكز الإعاقة التابعة لهم، للإطلاع على الإمكانيات والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، حتي يتمكن المجلس من نقل أصوات كلًا من المؤسسة والطلاب ذوي الإعاقة لبعضهم البعض، لافته أن المجلس يقوم على توعية الطلاب والكوادر الأكاديمية والموظفين بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم، وتدريبهم على أساسيات لغة الإشارة، كما يعمل المجلس على تلقى شكاوى الطلاب ذوي الإعاقة من خلال إدارة خدمة المواطنين التابعة للمجلس، ورصد التحديات والعقبات التي تواجههم، والتواصل على الفور مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعمل على حلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومى للأشخاص ذوى الاعاقة المجلس مبادرة تمكين الدكتورة إيمان كريم وزارة التعليم العالى معبد حتشبسوت المشرف العام وزارة التعلیم العالی للأشخاص ذوی الإعاقة الطلاب ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، و إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .
وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.
كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف" المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024 يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.
وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.