سودانايل:
2025-06-18@18:11:11 GMT

خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !!..

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !!.. الأسد الآن يشرب من كأس اللجوء والخوف أن يكون من سماهم الاخونجية هم خلفاؤه وكأننا يا علي كرتي لا رحنا ولا جينا !!..

ارسل علي كرتي رسالة تهنئة للنظام السوري الجديد ومعني هذا أن البديل لو أفصحت عنه الايام واتضح أن سوريا قد استجارت من الرمضاء بالنار وجاء الاخونجية وفد عرف عنهم الاستعجال في الأمور واشتهروا بإحالة غيرهم للصالح العام علي زعم أنهم هم الاطهار المؤتمنون علي الوطن بكل مافيه ومن فيه ولكن سرعان ما تخرج الثعابين من جحورها والضباع تغادر الغابة وتتجول في وسط المدينة في استعراض للقوة ورسالة قوية للمواطن كما قال بوش الابن : ( يا معانا يا ضدنا ) !!.

.
وهؤلاء القوم شعارهم من زمان قد تقادم : ( يا نحكمكم يا نقتلكم ) !!..
أتمني أن لا ترفع راية ولا تتحقق غاية للاخونجية في سوريا ويكفي هذا الشعب الأبي الكريم من ما لاقاه من ظلم واضطهاد من نظام الأسد هذا النظام الذي لم يترك موبقة إلا واغترفها ضد أبناء الشعب الذين اكتظت بهم المنافي في حين أن عشرة جيوش علي رأسهم الروس يحتلون بلاده وهنالك الفرس والدولة العثمانية الجديدة برئاسة أردوغان الذي وضع تحت جناحيه الاخونجية ووفر لهم المنابر الإعلامية والدور السكنية والمنتزهات ومنها يبثون رسائلهم التحريضية علي كل من كشف الاعيبهم وأنهم ابعد من الجهاد بالسيف وان خلاصة جهادهم هو عبارة عن انشاء ليس غير واسطوانات مشروخة يجعلونها تدور وتدور في حلقة مفرغة تنسكب منها الأكاذيب الذين هم أول من يصدقها !!..
قلوبنا مع الشعب السوري وقد عاد أخيرا بعد طول غياب للوطن وكم نتمني ان لايكون نظام سوريا الجديد مثل الدواء المر تغطيه طبقة رقيقة من السكر وعند زوال هذا الطبقة تنكشف العورة ونري التمكين في ابشع صوره وكل المناصب والوظائف المهمة يعهد بها الي أهل الثقة ويبدأ تشريد الكفاءات ونري في دمشق العاصمة اكبر تجمع للطالبيين والداعشيين والكرتيين والغندوريين ونري الغنوشي وأحمد هرون وربما نري المخلوع من بين الجموع !!..
استغرب أن يقف النظام السوري الجديد ساكنا أمام عربدة الطائرات الإسرائيلية التي تعربد الآن وتدمر مخزون البلاد من الأسلحة والذخائر ... الحكاية شنو ؟! هل هذا تبني لسياسة الأسد في غض الطرف عن العدو الإسرائيلي وتوجيه السهام للشعب فقط ... نرجو أن يحافظ النظام الجديد في سوريا علي البلاد من أقصاها الي أقصاها ولا يسمحوا بأي عبث لقوي أجنبية لكي تخرب وتعيث في الأرض فسادا ...
بدأ أفراد الشعب في العودة إلي أرضهم الأم بعد غياب طويل ومعاناة أشد ... لا تجعلوهم يندمون وقد رجعوا ومعهم حلم كبير بأن ترجع سوريا كما كانت حرة أبية كريمة بعيدة عن طمع الطامعين !!..
والحذر كل الحذر ايها النظام الجديد لو كنتم فعلا جئتم من أجل سوريا ومواطنيها ومن أجل الديمقراطية والحرية فكونوا عينا ساهرة لأن بمنطقتنا العربية الكثيرون تسبب لهم الديمقراطية حمي الوادي المتصدع والكرونا ومرض ابيولا القاتل ومرض القرد الاسود وانفلونزا الطيور والكوليرا وتيبس المفاصل والذئبة الحمراء والحزام الناري والقولون العصبي والجن الكلكي اللابس ملكي وجنون البقر !!..
وحتي لانسبق الحوادث دعونا ننتظر تربص الامريكان وخاصة رئيسهم المنتخب ترمب فهم بلا شك عندهم راي في الذي حصل ولا بد لهم من كعكة فهؤلاء القوم ابدا لن يفوتوا أي فرصة تبرق لهم فيها مصلحة أما كلامهم المعسول فهو مجرد ذر الرماد علي العيون ولعب علي الدقون إن لم يكن لعبا علي المضمون !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.

مولد الإمام الشعراوي وحياته

وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.

عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.

في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.

خواطر الشعراوي

أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.

وفاة الشعراوي

رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.

واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.

طباعة شارك وزارة الأوقاف ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي الشعراوي مولد الإمام الشعراوي الإمام الشعراوي خواطر الشعراوي وفاة الشعراوي

مقالات مشابهة

  • سوريا تعلن القبض على رئيس فرع أمن الدولة السابق بدير الزور
  • إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
  • تحديات تشكيل مجلس تشريعي انتقالي في سوريا
  • مسؤولة أممية ترحب بتشكيل لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب وتدعو لتجنب سوريا أي تصعيد عسكري بالمنطقة
  • غول العمالة
  • إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • انتهاء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب النظام الجديد بالثانوية العامة
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
  • سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام