أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، أن الحزب الذي ينتمي إليه يعمل على تبني القضايا والمشكلات التي تؤثر على فئات كبيرة من المواطنين، ويسعى لإيجاد حلول جذرية لها. 

وقال أبو شقة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد: "كنا في حالة من الفوضى قبل 30 يونيو، وبعد الثورة نجحنا في بناء دولة قوية، حيث تم إنشاء عواصم جديدة في مختلف المحافظات مع وضع رؤية اقتصادية وسياسية واضحة".

بهاء الدين أبو شقة: البرلمان ماضٍ في تعديل قانون الإيجار القديم لتحقيق العدالة المشتركةأبو شقة: تمثيل المرأة بنسبة 25% في البرلمان يعكس توازن النظام الانتخابيأبو شقة: تعديل القوانين ضرورة لمواكبة الجريمة الحديثة وتحقيق التنمية

وأشار وكيل مجلس الشيوخ إلى أن الدولة تحملت تكاليف ضخمة في ظل الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى التوترات السياسية في الشرق الأوسط، موضحًا: "مصر مستهدفة ولكنها نجحت في تجاوز الكثير من التحديات".

 وأوضح أبو شقة، فيما يتعلق بملف التصالح، أن قوانين التصالح على أملاك الدولة أو المباني غير القانونية هي قوانين مؤقتة تهدف إلى معالجة أوضاع غير قانونية.

وأضاف: "يجب تحقيق حق الدولة واستقرار الأوضاع من خلال إزالة المخالفات التي تشكل خطراً، أو الإبقاء عليها في حال عدم وجود ضرر".

كما أشار إلى أن التصالح يشمل بعض الجرائم مثل الأموال العامة والقتل الخطأ والنصب، وذلك لضمان حصول الدولة على حقوقها. 

وأكد أن من أبرز القوانين التي تمت مناقشتها والموافقة عليها في عام 2024 هو قانون تقنين أوضاع التعديات على الملكية الخاصة للدولة، مما يساهم في تحقيق دخل للدولة وتقنين أوضاع الأراضي المتعدى عليها بشكل قانوني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 30 يونيو كورونا صدى البلد صالة التحرير بهاء الدين أبو شقة المزيد أبو شقة

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات

نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، بحضور قادة ورؤساء حكومات وممثلي الدول الأعضاء.

ونقل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر، في كلمته أمام القادة المشاركين، تحيات صاحب السموّ رئيس الدولة، وتمنياته بنجاح القمة. معرباً عن شكره لحكومة ماليزيا وشعبها على استضافتهم للقمة.

وقال سموّه «نجتمع اليوم ليس شركاء إستراتيجيين فحسب، بل أصدقاء تربطنا قيم مشتركة، واحترام متبادل، وطموح مشترك هدفه بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لشعوبنا. هذه القمة أكثر من مجرد تجمع دبلوماسي، إنها جسر من الإمكانات، يربط القلوب والعقول عبر القارات».

وأشاد سموّه بالجهود المبذولة للإعداد للقمة، بهدف تعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، مؤكداً أنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما نمضي قدماً معاً.

وأضاف «نحن في دولة الإمارات مؤمنون بشكل راسخ بأن التقدم الهادف يأتي بالتعاون، والحوار، والاستثمار في شراكات تمتد عبر الثقافات والقارات. كما نستلهم من الطاقة والابتكار والطموح الذي يميز دول الآسيان، في صعودها منارةً للتقدم والواقعية والسلام. وبينما يقف الخليج العربي بوابةً طبيعيةً إلى جنوب شرق آسيا، فإننا ندرك الدور الحيوي الذي للآسيان مركزاً للتجارة العالمية والابتكار والفرص».

وأكد سموّه التزام الإمارات بتعزيز التعاون، بإطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان 2024-2028، ويشمل قطاعات رئيسة تشمل التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة. وهذه الشراكة ليست منصة للتوافق الاقتصادي فقط، ولكن للتبادل الثقافي والتفاهم المشترك واستشراف مستقبل تتسم معالمه بجسور الثقة، والابتكار، والإنسانية المشتركة.

واختتم سموّه بالقول «بتذكر تاريخنا، وتكريم شراكاتنا، وفهم بعضنا بعضاً، نرسم مستقبلاً يستحق السعي من أجله. إننا في دولة الإمارات نؤكد التزامنا الثابت بهذه الشراكة - صديقاً راسخاً، وحليفاً موثوقاً، ومساهماً فاعلاً في تقدمنا المشترك. ونتمنى أن يستمر تعاوننا في التألق نموذجاً لما يمكن تحقيقه عندما تتحد المناطق بهدف ورؤية مشتركة».

وافتُتحت القمة بكلمة ألقاها أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، رحّب خلالها بالمشاركين، مؤكداً أهمية القمة في دعم التعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص النمو بين دول مجلس التعاون ودول «الآسيان»، إلى جانب دعم جهود التنمية المستدامة، والسلام، والأمن، والاستقرار، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وضم وفد دولة الإمارات الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وخليفة المرر، وزير الدولة، وخليل فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان. (وام)

مقالات مشابهة

  • نحو دولة معاصرة.. أكاديميون يقدمون أوراقاً فكرية لرسم ملامح المستقبل
  • سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
  • على إثر تهديدات ترامب.. الملك تشارلز من البرلمان الكندي: تواجهون تحديات غير مسبوقة
  • الملك تشارلز: كندا تواجه «تحديات غير مسبوقة»
  • الإمارات: الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • برلماني: مصر تمتلك أدوات قوية لمواجهة التحديات الإقليمية
  • سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات
  • نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين
  • الصادق: بناء دولة حقيقية تمتلك حصرية السلاح بات قريبًا
  • سعود بن صقر يصل إلى ماليزيا للمشاركة في قمتي «الآسيان»