ليس بدعة..أبو شقة: دول العالم لها الحق في سن قوانين تنظم دخول الأجانب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أكد بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، أن المحكمة الدستورية العليا تركت للبرلمان القيام بدوه التشريعي في تعديل قانون الإيجار القديم؛ في إطار القانون الذي يحقق العدالة المشتركة بين المالك والمستأجر.
وأضاف أبو شقة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أنه يحق لأي دولة سن التشريعات التي ترى بأنها تخدم المصالح العامة التي تراعي حقوق وواجبات جميع المواطنين.
وتابع: صدور قانون لجوء الأجانب ليس بدعة، وكل دول العالم لها الحق في تشريع قانون ينظم دخول الأجانب وفقًا لما تراه مناسب.
وأوضح أبو شقة، أن قانون الإجراءات الجنائية الحالي يعد من القوانين المكملة للدستور، فقد مضى عليه ما يقرب من 75 عامًا، حيث تم صدوره في عام 1950، معقبًا: «هذا القانون بمثابة تفعيل للضمانات الدستورية».
وأشار إلى أن تعديل قانون الإجراءات الجنائية شيء ضروري لمواكبة أشكال الجريمة الحديثة التي نراها تظهر بين الحين والآخر، فلابد من وضع ضوابط جادة.
وشدد المستشار بهاء الدين أبو شقة خلال حديثه قائلاً: لدينا عدد كبير من القوانين العقيمة والبالية غير الموائمة للوضع الحديث الذي نعيش فيه، وهناك قوانين كثيرة متشابكة مع بعضها تحتاج لتعديل.
واختتم: نحتاج قوانين خاصة لتنمية الزراعة وقانون آخر موحد للاستثمار يتوائم مع الطبيعة الحالية، فضلا عن إعادة النظر في قانون الغش التجاري المعمول به حاليًا، حيث تم صدوره منذ 1948.
اقرأ أيضًا:
موعد صرف منحة حكومية جديدة.. ومصدر يكشف التفاصيل
تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الـ48 ساعة المقبلة
بهاء الدين أبو شقة مجلس الشيوخ المحكمة الدستورية العليا تعديل قانون الإيجار القديم قانون الإجراءات الجنائيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ليس بدعة.."أبو شقة": دول العالم لها الحق في سن قوانين تنظم دخول الأجانب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 52% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد بهاء الدين أبو شقة مجلس الشيوخ المحكمة الدستورية العليا تعديل قانون الإيجار القديم قانون الإجراءات الجنائية قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات أبو شقة
إقرأ أيضاً:
المعشني.. صوت الحق في زمن الضياع
ناصر بن حمد العبري
في زمن تتلاطم فيه أمواج الفوضى والضياع، يبرز الكاتب والمحلل السياسي القدير الأستاذ علي المعشني كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الحق والعدالة. لقد استطاع المعشني، بفضل رؤيته الثاقبة وجرأته في التعبير، أن يزعزع وكر الذباب الإلكتروني الذي يسعى لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام.
تتجلى مواقف المعشني في دعمه القوي للقضية الفلسطينية؛ حيث يعتبرها قضية إنسانية بامتياز، وقد أظهر الأستاذ علي المعشني شجاعةً نادرةً في تناول الحرب الهمجية على غزة، مسلطًا الضوء على معاناة الأطفال والنساء الذين يتعرضون للتجويع والتهجير. في مقالاته، لا يتردد في وصف الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون، مُبرزًا أهمية التضامن العربي والدولي معهم.
تتجاوز كتابات المعشني حدود التحليل السياسي التقليدي؛ حيث يمزج بين الحقائق التاريخية والواقع المُعاصر، مما يجعل صوته مسموعًا في أوساط المثقفين والسياسيين على حد سواء، كما إن قدرته على التعبير عن مشاعر الألم والأمل في آنٍ واحد، تجعل من كتاباته مصدر إلهام للكثيرين.
وفي خضم الأحداث المتسارعة، يبقى الأستاذ علي المعشني رمزًا للحق والعدالة، مدافعًا عن القضايا الإنسانية، ومؤكدًا على ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته. إن صوته، الذي يصدح بالحق، هو دعوة للجميع للانتباه إلى ما يحدث في فلسطين، وللعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة.
ويبقى السؤال: هل سنستمع لصوت الحق الذي ينادي به المعشني، أم سنظل نغرق في دوامة الصمت والتجاهل؟
إن الإجابة على هذا السؤال تتطلب منَّا جميعًا وقفة تأمل ومراجعة لمواقفنا تجاه القضايا الإنسانية العادلة.
رابط مختصر