الأمم المتحدة تحذر من تأثير تقلبات الطقس في اليمن على الزراعة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذرت الأمم المتحدة، من تقلب درجات الحرارة في اليمن، والتي قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه مع انخفاض هطول الأمطار في العقد الثاني من ديسمبر الجاري.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، إنه من المتوقع أن تستمر محدودية هطول الأمطار في اليمن، وقد يؤدي استمرار ظروف الجفاف إلى ندرة المياه وزيادة مخاطر الجفاف الطويل في المناطق الزراعية.

وتوقعت “الفاو”، في نشرة الإنذار المبكر للفترة من 10-20 ديسمبر الجاري، الصادرة اليوم الأربعاء، أن تشهد اليمن تغيرات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسها المتنوعة.

وأشارت إلى أن الحرارة في المرتفعات الجبلية قد تصل ما بين 0 و6 درجات مئوية، مع توقع صقيع ليالي 11 و12 ديسمبر خاصة في جبل النبي شعيب بصنعاء، ومنطقة الأشمور في عمران وعنس الحداء ومدينة ذمار والمناطق الجبلية في البيضاء.

وتوقعت أن يشهد العقد الثاني من شهر ديسمبر 2024 في اليمن ظروفًا جافة مع هطول أمطار غزيرة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، وأضافت: “وستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية تشكل الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أيامًا أكثر دفئًا وليالي أكثر برودة”.

كما توقعت المنظمة، حدوث صقيع صحراوي يومي 18 و19 ديسمبر الجاري في المناطق الوسطى بما في ذلك محافظة الجوف وحضرموت وشبوة، وأكدت أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والغطاء النباتي والماشية وسبل العيش المحلية في المرتفعات الجبلية.

ورجحت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي ويقلل من توفر الأعلاف، وخاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

وقالت المنظمة: “قد يعاني إنتاج المحاصيل الحبوبية في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية للمحاصيل في المراحل المتأخرة من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة”.

وأضافت: “وقد تؤدي أنماط الطقس هذه إلى تفاقم ندرة المياه، وفرض ضغوط إضافية على المحاصيل والمراعي، وفرض تحديات على سبل العيش الزراعية، ويؤكد هذا الوضع على ضرورة إصدار تحذيرات الأرصاد الجوية الزراعية في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع”.

ودعت منظمة “الفاو”، المزارعين إلى التأكد من أساليب الري الموفرة للمياه، وحصاد العلف المتبقي وتخزينه لتعويض النقص في المراعي وتجنب سقي المحاصيل في الصباح الباكر أو بعد الظهر.

المصدر: يمن مونيتور