بسبب تماس كهربائي : حريق يلتهم مخيم نازحي “ميكلان” أبين ..!!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / أبين _ نظير كندح
شب حريق كبير ظهر اليوم الأربعاء في مخيم للنازحين بمنطقة “ميكلان” في مديرية خنفر بمحافظة أبين بسبب تماس كهربائي فالتهم خيامهم وعششهم بالكامل وكل مافيها من مواد غذائية وإيوائية فأصبحوا في العراء .!
مركز أبين الإعلامي ومبادرة “تراحم” الإنسانية يوجهان نداءاً عاجلاً إلى السلطة المحلية بالمحافظة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والمنظمات الدولية والإغاثية وأصحاب الأيادي البيضاء من المقتدرين لزيارة المخيم للوقوف عن كثب على وضعهم بعد الحريق وتقديم لهم يد العون من المواد الإيوائية والإغاثية والخيام .
فلا تتركوهم وحدهم يواجهوا عسرين .. عسر النزوح وعسر فقدان المساكن على تواضعها والممتلكات الأخرى .!
والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه .
والصور أبلغ من الكلام ..!!
للتواصل معنا :
اتصل : 770335457
وتس أب : 735443106
ايميل : [email protected]
مواقع تواصل إجتماعي : tarahum.abyn@
#أبين_تحتضن_الخير #مبادرة_تراحم_الانسانية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل كثرة الابتلاءات تعني غضب الله على العبد.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل ورد إليه بشأن ما إذا كانت كثرة المرض والابتلاءات تدل على غضب الله تعالى على الإنسان.
وأوضح عثمان أن البلاء لا يعني بالضرورة أن الله غاضب على عبده، بل قد يكون دليلًا على حب الله له، خصوصًا إذا كان من أهل الطاعة، ممن يؤدون الفروض، ويجتنبون الحرام، ويتقون الله في أنفسهم وأهليهم ولا يظلمون أحدًا، فالابتلاء في هذه الحالة يكون لرفع الدرجات وزيادة الأجر.
واستشهد في حديثه بقول النبي محمد ﷺ كما ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه: "من يُرِدِ الله به خيرًا يُصِبْ منه"، أي أن الله يختبر من يحبه بالمرض أو الشدة.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح الشيخ أن البلاء قد يكون تكفيرًا للذنوب أو رفعة للمنزلة، مشددًا على ضرورة أن يتجنب الإنسان تفسير الابتلاء على أنه غضب إلهي، بل عليه أن يتعامل معه باعتباره رسالة من الله تشتمل على حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه.
وأكد عثمان، أن المرض أو الحاجة لا يُعدان علامة على غضب الله طالما العبد قائم بواجباته تجاه ربه، بل قد تكون هذه المحن طريقًا للارتقاء الروحي.
حكم أرباح لايفات “تيك توك”
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال.
وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسول، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب.
وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين.
واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم.