معركة مدني تحسمها التفاصيل الصغيرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
■ الضربات الموجعة التي تلقتها وتتلقاها بقايا مليشيات التمرد داخل مدينة ود مدني منذ يومين أربكت خطط المتمردين حيث تمت تصفيات واعتقالات لأعداد كبيرة من بقايا قادة وجنود العصابة الذين وجدوا أنفسهم في سجون ومحابس بتهمة تحديد لمواقع محددة استهدفها الجيش السوداني بدقة حيث تم تدمير أكبر مخزن لذخائر المليشيا بحي بانت بمدني وتدمير عربة تحمل 14مسيرة كانت في طريقها للإحتياطي المركزي مدني وتدمير عربة تحمل دانات بشارع أبوحراز .
■ معركة مدني تحسمها التفاصيل الصغيرة ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة.. اكتشاف بقايا معبد أثري فريد من عصر الأسرة الخامسة بالجيزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الجمعة، الكشف عن بقايا معبد الوادي للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك بمنطقة أبو صير الأثرية في محافظة الجيزة.
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، محمد إسماعيل خالد، في بيان أصدرته الوزارة، أهمية هذا الكشف، موضحاً أن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، ونجحت البعثة الأثرية الإيطالية لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.
وأشار خالد إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدد موقع المعبد العام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.
ومن جانبه، قال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبد البديع، إن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، إضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الغرانيت يرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.
وتم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.
وأشار رئيس البعثة الإيطالية ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.
وأضاف نوتسولو أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبو صير.
كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، التي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.
ومن جانبها، أشارت رئيسة البعثة الدكتورة روزانا بيريللي من جامعة نابولي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع".
كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول، بحسب البيان.
وتشير الدراسات الأولية إلى أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، ما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة التي لا تتوفر حول معلومات موثقة من تاريخ مصر القديم.
وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.
مصرآثاراكتشافاتالجيزةنشر السبت، 13 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.