عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعا خلال التعاملات المبكرة الخميس، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد أن سجلت الأسعار أعلى مستوى في أكثر من شهر في وقت سابق من اليوم وسط توقعات متزايدة بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
تحديث الأسعار تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.
5 بالمئة إلى 2704.41 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0257 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ السادس من نوفمبر في وقت سابق من الجلسة.
كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2744.60 دولار.
وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتداولون الآن بنسبة 98.4 بالمئة خفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 18 ديسمبر، مقارنة باحتمالات بلغت نحو 86 بالمئة قبل تقرير للتضخم في الولايات المتحدة.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر، لكن من غير المرجح أن يثني ذلك المركزي الأميركي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، ويصعد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 31.84 دولار للأونصة وهبط البلاتين 0.2 بالمئة إلى 937.55 دولار وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 979.91 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.