281 من أعضاء «الكونجرس» الأمريكي يصوتون لصالح ميزانية الدفاع لعام 2025
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وافق أعضاء مجلس النواب الأمريكي، على مشروع ميزانية الدفاع للسنة المالية 2025، التي بدأت في 1 أكتوبر الماضي، بمبلغ 884 مليار دولار، بحسب نتائج تصويت بثته قناة «سي سبان» التلفزيونية الأمريكية.
وصوت 281 من أعضاء «الكونجرس» لصالح مشروع القانون، فيما اعترض 140 عضوا، فيما سيتم إرسال مشروع الميزانية، إلى مجلس الشيوخ، حيث تتم حاليًا مناقشة الزيادة المحتملة في الإنفاق الدفاعي الأمريكي، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وتضمنت ميزانية الدفاع، إجراءات لتعزيز الوجود الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وزيادة الرواتب العسكرية، وبناء 7 سفن جديدة وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية في البلاد.
عناصر من الجيش الأمريكي
«النواب»: الميزانية تعيد تركيز الجيش على حماية أمريكا
وقال رئيس «مجلس النواب» مايك جونسون إن الميزانية، تعيد تركيز الجيش الأمريكي على مهمته الأساسية وهي حماية أمريكا ومصالحها في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن مشروع القانون يقوم باستثمارات تاريخية في نوعية الحياة للجنود الشجعان من الرجال والنساء في القوات المسلحة وأسرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميزانية الدفاع الأمريكية الكونجرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الكونجرس
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما في ذلك زيادة رواتب العسكريين وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة.
وتم تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
ويحظى "قانون تفويض الدفاع الوطني" السنوي عادة بدعم الحزبين، وأشار البيت الأبيض إلى "دعم قوي" للتشريع، معتبرًا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي.
ويحتوي المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، على بنود تعزز الرقابة البرلمانية على وزارة الحرب، بما في ذلك طلب مزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.
وينص المشروع على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 3.8%، وتحسين الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية. كما يشمل تسوية بين الحزبين، تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترامب، وإلغاء بعض تفويضات الحرب القديمة.
ومع ذلك، أعرب بعض المحافظين المتشددين عن إحباطهم لأن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.