حكاية فيلا «جانوتي» بالإسكندرية.. مالكها أول من أدخل نظام النقل الجماعي لمصر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تتمتع الإسكندرية بمئات العمارات والمباني التراثية والتاريخية التي جرى إنشاءها منذ سنوات طويلة، تحكي تاريخ الفن المعماري المميز للعديد من دول العالم، ومنها «فيلا جانوتي» التي تجذب إلها أنظار كل من يمرون بمنطقة زيزينا شرق عروس البحر المتوسط، ليقفوا أمامها مبهورين بجمال وروعة تصميمها المعماري الفريد.
يروى محمد السيد مسؤول الوعى الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن فيلا «جانوتي» بناها الإيطالي فيتوريو جانوتي وكان من كبار تجار البترول في عام 1926، وينسب إليه إدخال نظام أتوبيسات النقل الجماعي إلى مصر عام 1920، حيث بدأ الأمر في الإسكندرية باستخدام أتوبيسين فقط، وكان الاتجاه من ميدان المنشية حتى ميدان سيدي جابر بأجر 15 مليمًا للدرجة الثانية و25 مليمًا للدرجة الأولى، وانتشرت الفكرة سريعًا حتى وصل عدد الأتوبيسات إلى 50 في نهاية الثلاثينات، ثم انتقلت فكرة النقل الجماعي إلى القاهرة بعدها بنحو عامين.
ويتضمن تصميم فيلا جانوتي سقفًا ذو تجاويف، إضافة إلى عدد من الألواح وجدران خشبية في نوافذها بالجدار الخلفي، وتحتوي على بابين بالمدخل وباب من الفرفورجيه يؤدي إلى القاعة الكبرى.
ويُنسب تصميم الفيلا إلى المهندس الإيطالي جياكومو إليساندرو لوريا، الذي وُلد في مدينة المنصورة وانتقل إلى الإسكندرية، ويعرف بأنه صاحب تصميم عمارة ميرامار وفندق سيسيل وغيرها من المباني التراثية الشهيرة في الإسكندرية، وتقع الفيلا في شارع يحيى حقي بزيزينيا بجوار قصر فاطمة حيدر الذي أصبح قصر المجوهرات حاليًا، وبعد وفاة فيتوريو جانوتث انتقلت ملكية القصر إلى بناته الثلاث ماريا ولوردانا و رومولا اللاتي بعن القصر إلى المهندس صلاح الطويل، ثم انتقلت ملكية القصر إلى صاحب أحد المستشفيات الخاصة.
ويضيف مسؤول الوعي الأثري، أن فيتوريو جانوتي كان أحد ملاك العمارة الشهيرة نيكولاس باراسكيفاس في شارع فؤاد، كما أنه كان يمتلك مزرعة في حي الرمل ما بين منطقة حجر النواتية وسموحة، وتُسمى حتى الآن باسم عزبة جانوتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمارة تراث الإسكندرية التراث المعماري فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مش هنخرج غير اللي يستحق.. أول تعليق لجامعة سوهاج على واقعة الرسوب الجماعي بكلية الطب
علق الدكتور حسان نعماني رئيس جامعة سوهاج على واقعة الرسوم الجماعي في كلية الطب بالجامعة، موضحا أن الأمر ليس معتادا ولكن هناك العديد من العوامل والأسباب لوجود هذه النسبة.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” والمذاع عبر قناة “النهار” أن هناك العديد من المعايير للدراسة ووضع الامتحان، وبالتالي لا يوجد خطأ بشري أو خطأ مقصود.
تخريج طالب قادر على التعامل مع البشروأوضح “تعماني” أنه يتم مراعاة تخريج طالب قادر على التعامل مع البشر والعمل بأسمى مهنة موجودة، وبالتالي لا يتم تخريج إلا من يستحق فقط، وبالنظر إلى النتائج خلال الأعوام الماضية يكون فيها تحسن تدريجي.