الذهب في مصر يستهدف الارتفاع نحو 3900 جنيها لعيار 21
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استطاع سعر الذهب العالمي أن يسجل اليوم أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر خلال تداولات اليوم قبل أن يشهد بعض التراجع بسبب عمليات البيع لجني الأرباح، وذلك بعد أن وجد الدعم من بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس والتي زادت من التوقعات أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة.
وافتتح سعر أونصة الذهب العالمي تداولات اليوم الخميس عند المستوى 2717 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 2726 دولار للأونصة وكان قد سجل أدنى مستوى عند 2700 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
و ارتفع الذهب لأربع جلسات متتالية ليتمكن من الاستقرار فوق المستوى 2700 دولار للأونصة، ليواجه حالياً منطقة المقاومة حول المستوى 2720 دولار للأونصة.
وصدرت يوم أمس بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية لشهر نوفمبر، وهو مؤشر التضخم الرئيسي في البلاد ليظهر ارتفاع لأعلى مستوى منذ 7 أشهر ولكنه جاء موافق للتوقعات، ليساعد هذا على ارتفاع سعر الذهب بنسبة 0.9% خلال تداولات الأمس.
وتسببت بيانات التضخم في تزايد التوقعات أن البنك الفيدرالي سيقوم بخفض جديد في أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع القادم، لتضع الأسواق احتمال بنسبة 98% لخفض 25 نقطة أساس.
ومكاسب الذهب تعطلت بسبب تحسن شهية المخاطرة، حيث ارتفعت مؤشرات وول ستريت أيضًا على خلفية احتمال خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، كما حدت مرونة الدولار من ارتفاع الذهب حيث فضل المتداولون الدولار وسط شكوك متزايدة بشأن التوقعات طويلة الأجل للتضخم وأسعار الفائدة، بسبب حقيقة أن التضخم عند أقوى مستوى له في سبعة أشهر، وهو الاتجاه الذي من المتوقع أن يجعل البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن المزيد من التيسير النقدي خلال العام القادم.
ينصب التركيز على بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، والتي تأتي قبل أيام فقط من الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام.
وسوف يتم مراقبة توقعات البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة عن كثب، وسط رهانات متزايدة على أنه سيتبنى وتيرة أبطأ من التيسير في عام 2025.
وبشكل عام شهدنا ارتفاعًا جيدًا في الذهب بسبب عوامل مختلفة هذا الأسبوع، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، واستئناف الصين مشتريات الذهب، وبيانات التضخم يوم أمس الذي كان متوافقًا مع التوقعات، ليظل السيناريو الحالي داعم لأسعار الذهب حتى اجتماع البنك الفيدرالي، والتراجع الطفيف الذي شاهدناه اليوم هو مجرد جني للأرباح.
في الوقت نفسه قام البنك المركزي الكندي يوم أمس بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما فعله البنك المركزي السويسري أيضاً اليوم من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل.
عمليات خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية تعد أمر إيجابي لأسعار الذهب العالمي الذي يستفيد من تراجع تكلفة الفرصة البديلة مع انخفاض أسعار الفائدة كونه لا يقدم عائد لحائزيه.
و أظهر مجلس الذهب العالمي إجماع السوق أن المتغيرات الاقتصادية الكلية مثل الناتج المحلي الإجمالي، العائدات، والتضخم، ستؤدي إلى نمو معتدل للذهب في عام 2025. قد يدفع هذا النمو الطلب المتزايد من البنوك المركزية أو تدهور الأوضاع المالية بسرعة، مما يؤدي إلى تحول رؤوس الأموال نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
ومع ذلك يرى مجلس الذهب العالمي إن تغيير السياسات النقدية وارتفاع أسعار الفائدة قد يشكل تحديات، بينما تلعب الصين دورًا محوريًا في سوق الذهب، بالرغم من التحفظ الذي يظهره المستهلكون بينما يدعم المستثمرون السوق.
أسعار الذهب في مصراستمر سعر الذهب في مصر نحو الارتفاع ليتخطى قمته السعرية الأخيرة بعد أن وجد الدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، هذا بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك من جديد ليصل إلى مستويات قياسية.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند 3880 جنيه للجرام ليتداول عند المستوى 3875 جنيه للجرام وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 50 جنيه حيث أغلق عند المستوى 3860 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3810 جنيه للجرام.
الدعم الرئيسي لارتفاع الذهب وتخطيه قمته السعرية الأخيرة عند 3850 جنيها للجرام جاء من ارتفاع سعر الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى منذ 5 أسابيع تقريباً، بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية اليوم ليسجل متوسط 50.88 جنيه لكل دولار.
ارتفاع سعر صرف الدولار يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب كونه يستخدم في تسعير الذهب، بالإضافة إلى التغيرات في سعر أونصة الذهب العالمي، وقد استمر سعر صرف الدولار في الارتفاع منذ أشار رئيس الوزراء إلى إمكانية تغير سعر الصرف في حدود 5% صعوداً أو هبوطاً خلال الفترة القادمة.
السبب وراء تراجع سعر صرف الجنيه خلال الفترة الأخيرة هو قوة الدولار الأمريكي عالمياً منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية بسبب التوقعات أن سياسات ترامب ستزيد من ضغوط التضخم وتقلل من عمليات خفض الفائدة.
توقعات أسعار الذهبوسجل سعر الذهب العالمي أعلى مستوى منذ أكثر من شهر خلال تداولات اليوم قبل أن يشهد بعض التراجع بسبب عمليات البيع لجني الأرباح، وذلك بعد بيانات التضخم الأمريكي التي صدرت يوم أمس وتسببت في زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لأسعار الذهب.
يستمر سعر الذهب في الارتفاع خلال تداولات اليوم وذلك بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، هذا بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع في البنوك عند أعلى مستوياته الأمر الذي يدعم ارتفاع سعر الذهب المحلي.
واستطاع سعر الذهب العالمي أن يستقر فوق المستوى 2700 دولار للأونصة ليواجه حالياً منطقة المقاومة حول المستوى 2720 دولار للأونصة، والتي في حال استطاع تجاوزها سيواجه المستوى 2750 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:واستطاع سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يخترق قمته السعرية الأخيرة عند المستوى 3850 جنيه للجرام ليغلق فوقها يوم أمس، ليساعد هذا على دفعه إلى الأعلى خلال تداولات اليوم الخميس ليسجل قمة جديدة عند المستوى 3880 جنيه للجرام ليقترب من مستهدف عند 3900 جنيه للجرام.
اقرأ أيضاًسعر الذهب بالدولار اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024
عيار 21 بكام؟ مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي سعر الذهب الذهب أسعار الفائدة الذهب في مصر توقعات أسعار الذهب أسعار الذهب في مصر البنك الفيدرالي بورصة الذهب سعر الذهب العالمي الذهب العالمي سعر الذهب المحلي سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات الیوم سعر الذهب العالمی خفض أسعار الفائدة ارتفاع سعر الذهب البنک الفیدرالی سعر صرف الدولار بیانات التضخم دولار للأونصة الیوم الخمیس بالإضافة إلى أسعار الذهب جنیه للجرام عند المستوى التوقعات أن من ارتفاع الذهب فی یوم أمس بعد أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط 1% ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي مع تراجع آمال خفض الفائدة
"رويترز": تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1 % اليوم وتتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي بعدما دعم تقرير قوي عن الوظائف في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لن يخفض الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، مما ضغط على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 4047.14 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد انخفاضه أكثر من 1 % في وقت سابق من الجلسة. ونزل المعدن النفيس 0.5 % منذ مطلع الأسبوع.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.4 % إلى 4044.50 دولار للأوقية.
وقال نيتش شاه محلل السلع الأولية في ويزدوم تري "تضاءل احتمال الإقدام على مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة إلى حد ما بسبب بيانات سوق العمل الجيدة التي صدرت الخميس. أعتقد أن هذا هو العامل الأساسي الذي يؤثر على الذهب".
وأظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية، تأجل نشره بسبب إغلاق الحكومة الاتحادية، أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت بمقدار 119 ألف وظيفة في سبتمبر أي بأكثر من مثلي الزيادة المتوقعة عند 50 ألف وظيفة.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف التالي بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر، والذي يرى المتعاملون الآن أن هناك فرصة بنسبة 33 % لخفض الفائدة خلاله، بانخفاض عن 44 % الأسبوع الماضي.
وعادة ما يميل الذهب الذي لا يدر عوائد إلى الارتفاع في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.
وكرر أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو أمس الخميس التعبير عن "عدم الارتياح" إزاء خفض أسعار الفائدة، لا سيما بعد تقدم التضخم نحو هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2 % ثم توقفه على ما يبدو وسيره في الاتجاه الخاطئ.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 % إلى 49.55 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1515.25 دولار، وتراجع البلاديوم 0.2 % إلى 1375 دولارا.
الدولار نحو أفضل أداء أسبوعي
في حين يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، في حين يترنح الين قرب أدنى مستوى في 10 أشهر لكنه وجد بعض الدعم مع تكثيف المسؤولين اليابانيين جهودهم لوقف تراجع العملة.
وارتفع الين الياباني لفترة وجيزة اليوم الجمعة بعد أن قالت وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما إن التدخل أمر وارد للتعامل مع التحركات المتقلبة والمضاربة المفرطة، مما جعل المتعاملين متأهبين لتدخل طوكيو.
وأدى ذلك إلى الحد من خسائر العملة اليابانية، إذ ارتفع الين 0.2 % ليصل إلى 157.12 للدولار لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في 10 أشهر عند 157.90 للدولار الذي سجله الخميس. ولا يزال الين متجها إلى تكبد خسارة أسبوعية 1.6 %.
وانصب الكثير من التركيز في سوق العملات هذا الأسبوع على الين المتراجع وسط قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي للبلاد بعد حزمة تحفيز سخية تبنتها رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي.
ووافق مجلس الوزراء على الحزمة التي تبلغ قيمتها حوالي 21.3 تريليون ين (135.40 مليار دولار) اليوم الجمعة.
ومقابل اليورو، بقي الين قرب أدنى مستوى قياسي، وسجل في أحدث التعاملات 181.33 لليورو. وحوم الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى مقابل العملة اليابانية في 16 شهرا عند 205.71 ين.
وفي السوق الأوسع، يتجه الدولار لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تقليص المستثمرين رهاناتهم على المزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الشهر المقبل.
ومقابل الدولار، استقر اليورو عند 1.1524 دولار ويتجه لانخفاض أسبوعي 0.7 %.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 % إلى 1.3096 دولار لكنه يتجه لخسارة 0.8 % خلال الأسبوع، مع ترقب المستثمرين أيضا للميزانية البريطانية القادمة في اختبار رئيسي لعملة البلاد وأسواق السندات.
ولامس مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل مجموعة من عملات أخرى، أعلى مستوياته في خمسة أشهر ونصف الشهر، ووصل في أحدث التداولات إلى 100.07. ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية أكثر من 0.8 % في أفضل أداء له منذ أكثر من شهر.
وقال خبراء الاقتصاد في ويلز فارجو في مذكرة "لم يقدم تقرير الوظائف لشهر سبتمبر، الذي تأخر صدوره، أي توضيح بشأن ما ستفعله اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في اجتماعها في ديسمبر الذي يدور حوله الكثير من الجدل".
وصارت الأسواق تتوقع حاليا بنسبة 27 % فقط أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 % إلى 0.6453 دولار بعد أن تراجع 0.6 % الليلة الماضية وسط حالة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق.
وزاد الدولار النيوزيلندي 0.36 % إلى 0.5602 دولار بعد أن تراجع 0.4 % الخميس.
وبالنسبة العملات المشفرة، هبطت بتكوين إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 85350.75 دولار، في حين تراجعت عملة إيثر بأكثر من اثنين بالمئة لتسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 2777.39 دولار.