انطلاق منافسات مزاينة مدينة زايد ثالثة محطات مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم منافسات مزاينة مدينة زايد، المحطة الثالثة من مهرجان الظفرة بدورته الـ 18، التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث وتستمر حتى 19 ديسمبر الحالي في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وبدأت قوافل الإبل منذ ساعات الصباح الباكر بالتوافد إلى موقع المزاينة للمشاركة في المنافسات لسن المفاريد، إذ تعكس مزاينات الإبل شغف أبناء دولة الإمارات وأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلاقتهم بالإبل وتربيتها والعناية بها، وتمسكهم بعاداتهم الأصيلة وتقاليدهم العريقة.
ودخلت الإبل المشاركة إلى شبوك المبيت في المزاينة ضمن 8 أشواط مفاريد لفئتي المحليات والمجاهيم، وذلك استعداداً لعرضها على لجان التشبيه والتسنين والفرز واللجنة الطبية ولجنة التحكيم، وسيتم إعلان نتائجها عصر غد الجمعة وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في منصة مزاينة الإبل في مدينة زايد.
وخصصت اللجنة المنظمة للمزاينة 775 جائزة للفائزين بقيمة تتجاوز 12 مليون درهم، موزعة على 85 شوطاً، منها 38 شوطاً للإبل المحليات، و35 شوطاً للإبل المجاهيم، و6 أشواط للإبل المهجنات الأصايل، و6 أشواط للإبل الوضح، ضمن 6 فئات عمرية “مفاريد، وحقايق،و لقايا، وإيذاع، وثنايا، وحول”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة زاید
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيله.. محطات فنية مهمة بحياة الراحل عبد الحي أديب
يوافق اليوم، الثلاثاء، ذكرى رحيل أحد أهم كتاب السيناريو في الوطن العربي حاصد الجوائز والتكريمات؛ الأديب عبد الحي أديب الذي رحل عن عالمنا يوم 10 يونيو عام 2007.
ولد أديب بالمحلة الكبرى لأسرة تتمسك بالعادات والتقاليد، وكانت تؤمن بضرورة إثبات ذاتها وتفوقها في مختلف المجالات.
بداية حياة عبد الحي أديب الفنيةتأثر في حياته بأستاذه ومثله الأعلى السيناريست أبو السعود الإبياري الذي استمد منه الكثير من لمساته وبصماته في دنيا الكتابة، الأمر الذي جعله يتميز بالعديد من الجمل والمصطلحات عند معالجة أي موضوع، وبالتالي كان له هذا التميز والتفرد في بحر من أهم بحور العمل الفني وهو كتابة الحوار والسيناريو.
نزح إلى القاهرة كي يتألق ويعرض مواهبه في الكتابة، حتى كان أول عمل له وهو الفيلم الأشهر “باب الحديد”، الذي أخرجه المخرج العالمي يوسف شاهين، وعندما ذاع صيته ولقي قبولا واسعا، بدأ في كتابة العديد من الأفلام التي تميزت بالرصد الاجتماعي لجميع ظواهر المجتمع، وهو ما ظهر في جميع أفلامه منها فيلم أم العروسة وامرأة في الطريق والخبز المر والبدروم وسعد اليتيم ومذكرات مراهقة وامرأة واحدة لا تكفي، حتى كانت نهاية رحلته في عالم الكتابة من خلال فيلم ليلة البيبي دول الذي أثار حوله الكثير من الجدل.
زواج عبد الحي أديبتزوج عبد الحي أديب من السيدة بسيمة الفخراني عام 1949، وأنجب منها ثلاثة ذكور الأكبر هو الإعلامي الشهير عماد الدين أديب، ثم المخرج عادل أديب الذي أخرج واحدا من أعمال والده وهو فيلم “ليلة البيبي” الذي انتهى منه في 2008 بعد وفاة والده بعام واحد، ثم الإعلامي عمرو أديب.
وفي صباح يوم الأحد الموافق 10 يونيو عام 2007، توفى عبد الحي أديب عن عمر ناهز 79 عاما في أحد مستشفيات سويسرا، حيث كان يعالج هناك من مرض بالقلب.