قالت مونيكا عوض متحدثة يونيسف في سوريا، إن المنظمة تشعر بقلق عميق إزاء التصورات الأخيرة في سوريا، وهناك 3 أطفال قتلوا أمس بسبب المخلفات المتفجرة، والوضع في سوريا صعب منذ 14 عاما مضت، وأكثر من 16 مليون شخص هناك بحاجة ماسة للدعم، و80% منهم لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية.

وأضافت «عوض» في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، «ندعو إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية للمدنيين وخاصة كبار السن والنساء والأطفال، ولدينا اجتماع اليوم مع عدد من البلدان الدولية لتقديم الدعم المالي للأطفال في سوريا وتوفير الغذاء والدواء لهم».

وأشارت متحدثة يونيسف في سوريا، أن 12 ألف مدرسة مدمرة في سوريا أو يتواجد بها نازحون، وهناك 3 ملايين طفل لا يتلقون الخدمات التعليمية في البلاد، مشيرة إلى أن أكثر من 400 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال نزحوا في الأيام الأخيرة.    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعمل على الوصول لـ «صفر» حالات جذام وتوفير الرعاية الكاملة للمتعافين

وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتكثيف الجهود للوصول لهدف صفر حالات جذام، وتوفير الرعاية الكاملة للمتعافين، والدعم النقدي الاجتماعي المطلوب.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، لمتابعة جهود واستعدادات الحكومة للإعلان عن القضاء على مرض الجذام، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأحمد خالد محافظ الإسكندرية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وقال مدبولي "إن الاهتمام بالخدمات الصحية المختلفة هو بُعد أساسي في تحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وبالتالي يجب تعزيز السياسات التي من شأنها تأمين حياة صحية للأفراد، والقضاء على الأمراض المعدية وغير المعدية، ومساعدة المتعافين على استعادة حياتهم وتقديم أوجه الدعم المختلفة لهم وإدماجهم في المجتمع".

وأضاف "أنه مثلما نجحت الدولة المصرية بل وباتت رائدة عالميًا في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) وكذا فيروس (بي)، والملاريا، وشلل الأطفال وغيرها، سوف نتمكن من القضاء على مرض الجذام وإعلان مصر خالية منه".

من جانبه.. استعرض وزير الصحة، خلال الاجتماع، جهود الوزارة لمكافحة مرض الجذام، موضحًا أن الوزارة تتبنى منهجية محددة تتماشى مع الاتجاه العالمي للقضاء على مرض الجذام من خلال تقديم خدمة متكاملة تتمثل في الاكتشاف المبكر للحالات وعلاجها عن طريق ترصد المرض وتوفير العلاج النوعي من خلال إدارة مكافحة الجذام التابعة لقطاع الطب الوقائي بالوزارة عبر 27 عيادة للأمراض الجلدية والجذام، فضلًا عن توفير الجانب الاجتماعي والنفسي للمتأثرين من المرض لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع من خلال تدريب الأطباء والتمريض والاخصائيين الاجتماعيين على تأهيل المرضى طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا لدمجهم في المجتمع.

وأضاف أن رؤية الوزارة بهذا الملف تتمثل في الوصول إلى صفر حالات جذام بحلول عام 2030 من خلال منهجية العمل التي تتبناها وزارة الصحة والسكان وجهودها بصدد الاكتشاف المبكر وعلاج الحالات، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة تتماشى مع الرؤى والسياسات العالمية.

وأوضح أن كل مستعمرات الجذام على مستوى العالم تم إلغاؤها ولا داعي لعزل مرضى الجزام، نظرًا لأنه مع أول جرعة من العلاج يصبح المرض غير مُعد، ويُعالج المريض في أي مستشفى عام، قائلًا "الجذام مرض جلدي كسائر الأمراض الجلدية".

وأشار إلى مستعمرتي الجذام بأبي زعبل والعامرية، لافتًا إلى أن جميع المرضي الموجودين حاليًا بمستعمرة الجذام بالإسكندرية متعافون من مرض الجذام ولا توجد حالات نشطة تحتاج إلى عزل، ويمكن مغادرتهم المستعمرة ودمجهم بالمجتمع مع التردد على العيادات الخارجية، كما أن معظم المرضى بمستعمرة أبي زعبل يعتبرون مرضى عيادات خارجية ويمكن أن يتلقوا خدماتهم العلاجية بأي مستشفى عام أو مركزي.

واستعرض وزير الصحة - خلال الاجتماع - الإجراءات المتخذة من أجل عدم عزل مرضى الجذام الذي يتنافى مع معايير حقوق الإنسان، تزامنًا مع التوجُه العالمي لإلغائه، والاستغناء عن مسمى عيادات الجذام على مستوى الجمهورية واستبدالها بعيادات الجلدية التخصصية في ضوء كونه مرض جلدي مثل باقي الأمراض الجلدية، مؤكدًا استمرار دراسة الحالات الموجودة بالمستعمرات وتقديم الدعم الطبي والنفسي والنقدي والاجتماعي لها.

وبدوره.. قال محافظ الإسكندرية "إن عدد المرضى بمستعمرة الجذام بالعامرية يصل إلى نحو 26 مريضًا وتم شفاؤهم وعلاجهم بالكامل من مضاعفات المرض وكذا تأهيلهم".

ومن ناحيته.. أوضح مُحافظ القليوبية أن أعداد المرضى تتقلص لأن المستشفى بأبي زعبل لا تستقبل حالات جديدة للحجز نظرًا لتغير طريقة علاج المرض.

ومن جهتها.. قالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنه تم إجراء مسح اجتماعي للمرضى بالقليوبية، مشيرة إلى أنهم يحصلون على الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، ما عدا نسبة قليلة لديهم دخل بالفعل، سواء من المعاش التأميني أو خلافه.

وأضافت أنه بالنسبة للمرضى في الإسكندرية، يوجد عدد حالات قليل جدًا ويحصل الجزء الأكبر منهم على دعم "تكافل وكرامة"، مؤكدةً حرص الوزارة على توفير خدمات الدعم الاجتماعي لجميع الحالات طبقًا لنتائج المسح الاجتماعي، وتتضمن تأهيل المرضى ودمجهم بالمجتمع مع توفير فرص عمل مناسبة للحالات القادرة.

اقرأ أيضاًمدبولي: نعمل على تحويل قطاع الاتصالات من خدمي إلى إنتاجي

مدبولي: الحكومة تدعم شقق الإسكان بنسبة 60% ولا نهدف للربح

مدبولي: الحكومة قامت بمضاعفة ميزانية برنامج رد أعباء الصادرات

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: نحرص على دعم المنظومة التعليمية وتوفير بيئة محفزة للإبداع
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العملية التعليمية في غزة تشهد تعثراً غير مسبوق
  • ترمب: لا أقول إن ضربة إسرائيل لإيران وشيكة لكنها محتملة بقوة .. وهناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • تعميم من التربية للمنصات التعليمية
  • التربية تفتح باب استقبال طلبات ترخيص المنصات التعليمية
  • وكيل تعليم الجيزة يبحث مع مديري الإدارات التعليمية الاستعداد لانطلاق امتحانات الثانوية العامة
  • متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
  • وزير العدل يؤكد أهمية التعاون وتوفير بيئة عمل إيجابية لتطوير القطاع العدلي
  • أسعار تذاكر المتحف الكبير للمصريين.. الطلاب والأطفال بـ 100 جنيه
  • الحكومة تعمل على الوصول لـ «صفر» حالات جذام وتوفير الرعاية الكاملة للمتعافين