وضع معقد بشكل غير عادي.. كيف تحاول أمريكا منع عودة داعش إلى سوريا بعد سقوط الأسد؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
(CNN) -- قال شركاء الولايات المتحدة الرئيسيون في مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا، الأربعاء، إن المعسكرات المحتجز بها مسلحي التنظيم التي يحرسونها تتعرض للهجوم، وأنهم أجبروا على وقف العمليات ضد التنظيم الإرهابي، مما أدى إلى تعقيد جهود الجيش الأمريكي لمنع "داعش" من إعادة تشكيل نفسه بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وكان المسؤولون الأمريكيون يكافحون لضمان عدم تمكن الإرهابيين من إعادة تجميع صفوفهم في سوريا، ونفذوا عشرات الغارات الجوية على أهداف "داعش" في الأيام الأخيرة، حيث تتنافس العشرات من الفصائل، بما في ذلك بعضها مدعوم من تركيا، الآن على السيطرة في أجزاء مختلفة من البلاد.
لكن أهم شريك للولايات المتحدة هناك وهو قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) تعرضت لهجوم لا هوادة فيه من قبل مسلحين تدعمهم تركيا في الأيام الأخيرة، مما أثار مخاوف بين المسؤولين والخبراء الأمريكيين بشأن أمن أكثر من 20 معسكر احتجاز ومخيما يحتجز بها مسلحين تابعين لـ"داعش" وعائلاتهم في شمال سوريا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الجيش الأمريكي الحكومة التركية بشار الأسد داعش قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
برقية تهنئة من بوتين إلى الشرع في ذكرى مرور عام على سقوط الأسد
بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك في الذكرى الأولى لمرور عام على إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، أن "بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير في سوريا".
وتحتفل سوريا بذكرى مرور عام على التحرير وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتشهد المدن السورية استعدادات ملحوظة للفعاليات الشعبية والثقافية، إلى جانب تنظيم عروض واحتفالات رسمية تُجسّد معاني الصمود وترسّخ القيم الوطنية المرتبطة بذكرى التحرير.
وكان الرئيس السوري قد زار العاصمة الروسية موسكو منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك في أول زيارة رسميه له منذ توليه منصبه أواخر عام 2024، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأجرى مباحثات مع نظيره الروسي تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وخلال اللقاء، أكد بوتين أن مصالح الشعب السوري هي التي تحرك موسكو دائما، وأعلن استعداد بلاده تعزيز التواصل والتنسيق عبر وزارتي الخارجية في البلدين.
من جهته، أكد الشرع التزام سوريا في جميع الاتفاقيات السابقة الموقعة مع روسيا، وحرص بلاده على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن زيارة الشرع إلى موسكو تهدف إلى إجراء مباحثات مع بوتين حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.