أكبر منحة عفو رئاسية.. بايدن يخفف أحكام 1500 شخص
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس جو بايدن قد خفف الأحكام الصدارة بحق نحو 1500 شخص، في أكبر منحة عفو من قبل أي رئيس أمريكي في يوم واحد، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا كبيرا ممن شملهم العفو كان قد وضع قيد الإقامة المنزلية خلال جائحة كورونا، في حين يقضى 39 آخرين أحكاما عن جرائم غير عنيفة، منها حيازة الماريجوانا.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي بعد أسبوعين من إصداره عفوا شاملا غير مشروط عن نجله هانتر بايدن، الذى كان قد أدين بتهمتي حيازة سلاح وتهرب ضريبي. وأثار هذا القرار انتقادات واسعة لجو من الديمقراطيين والجمهوريين على حد السواء، لأن بايدن كان قد استبعد من قبل أن يصدر عفوا عن نجله.
وقال البيت الأبيض إن قرارات تخفيف الأحكام المعلنة اليوم تمثل التزام الرئيس بايدن بالمساعدة على إعادة توحيد العائلات وتعزيز المجتمعات وإعادة دمج الأفراد في المجتمع.
وينص الدستور الأمريكي على أن الرئيس يملك سلطة العفو التي تغفر الجرائم الجنائية الفيدرالية، أو تخفيف الأحكام التي تعنى تخفيف العقوبة لكن دون عفو شامل.
وتعود جذور هذه السلطة إلى القانون الإنجليزي، الذى نص على أن الملك يمكنه العفو عن أي أحد، ووصل إلى المستعمرات الأمريكية وظل بها.
واستخدم الرؤساء الأمريكيون هذه السلطة كثيرا، بحسب وكالة أسوشيتدبرس. فقد استخدمها ترامب خلال فترته الأولى 237 مرة، واستخدم أوباما سلطة العفو 1927 مرة خلال سنواته الثماني في الحكم. وشملت الجرائم التي أصدر عنها الرؤساء عفوا المخدرات وإدانات الاحتيال والتهرب من التجنيد خلال فترة حرب فيتنام من بين أشياء أخرى.
اقرأ أيضاًبايدن يصدر مذكرة جديدة للأمن القومي حول التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية
واشنطن بوست: عفو بايدن عن نجله يقوض دفاع الديمقراطيين عن نظام العدالة
دونالد ترامب: عفو بايدن عن ابنه «انتهاك فاضح وإساءة للعدالة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا بايدن جائحة كورونا الرئيس جو بايدن البيت الأبيض الماريجوانا
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، بعدما نشر منشورًا وصف بـ”الغريب والمثير”، زعم فيه أن سلفه جو بايدن “أُعدم في عام 2020، وتم استبداله بنسخة روبوتية تُدار من قبل كيانات خفية”.
في منشوره المثير للدهشة، كتب ترامب: “ما ترونه هو استنساخ وروبوتات تفتقر إلى الروح والفكر، الرئيس السابق للولايات المتحدة ليس شخصًا حقيقيًا بل هو نسخة طبق الأصل أو دمية يتم تشغيلها بواسطة عناصر مخفية، من أجل إخفاء وفاته أو عدم كفاءته، أو تمكين السيطرة الخارجية على الحكومة”.
وأكمل ترامب نظريته غير المسبوقة قائلاً: “لا وجود لجو بايدن – أُعدم في عام 2020. ما تراه هو نُسخ طبق الأصل من بايدن، وكيانات روبوتية بلا روح ولا عقل. الديمقراطيون لا يعرفون الفرق”.
المنشور الغريب لاقى ترويجًا واسعًا من أنصار ترامب على المنصة، حيث نشر بعضهم صورًا متجاورة لبايدن، اعتبروها “دليلًا بصريًا” على استبداله بشبيه، وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو يزعم أن “لون عيني بايدن تغيّر من الأزرق إلى الأسود”، في محاولة لتغذية فرضية المؤامرة.
وتأتي هذه المزاعم ضمن سلسلة من التصريحات والتلميحات من ترامب وأنصاره، الذين يواصلون التشكيك في الحالة الجسدية والذهنية لبايدن، ففي وقت سابق، نشر ترامب صورة مركبة لثلاث صور رئاسية، اثنتان تمثلانه هو، وفي المنتصف صورة لقلم حبر بدلًا من بايدن، في إشارة رمزية إلى “فراغ القيادة”، كما وصفها معلقون.
بالتوازي مع هذه المزاعم، أعلن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جيمس كومر، أن المجلس “حدد هوية أربعة أشخاص استخدموا توقيعات آلية لتوقيع وثائق نيابة عن الرئيس السابق جو بايدن”، في خطوة اعتبرها بداية لـ”كشف أكبر”.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة ديلي بيست، قال كومر إن اللجنة ستحقق فيما وصفه بـ”التستر” على الحالة العقلية للرئيس، في ظل تقارير عديدة تحدثت عن “تدهور معرفي وجسدي” لدى بايدن، خصوصًا خلال حملته الانتخابية لعام 2024، وما سبقها من مناسبات علنية.
وفي سياق متصل، قال السيناتور الجمهوري جوش هولي إن بايدن كان “يظهر علامات فقدان التركيز أثناء وجوده في خزانة ملابسه في البيت الأبيض”، مشيرًا إلى أن سلوكيات الرئيس خلال ولايته تدعو إلى القلق وتستوجب مساءلة شاملة.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض على منشور ترامب أو التحقيقات البرلمانية، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول صحة الرئيس ومَن يقف فعليًا خلف اتخاذ القرار في الإدارة الحالية، وفق تعبير معارضي بايدن.