رئيسة البرلمان الفرنسي عقب لقائها بأخنوش: المغرب وفرنسا يعيشان عصرا ذهبيا جديدا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت رئيسة الجمعية الوطنية للجمهورية الفرنسية، يائيل برون بيفي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب وفرنسا يعيشان “عصرا ذهبيا جديدا” للتعاون الثنائي بينهما، مشددة على أن المملكة تعيش على إيقاع دينامية يمكن لفرنسا أن تجد مكانها فيها.
وقالت السيدة برون بيفي، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجرتها مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، “نرى إلى أي مدى توجد اليوم دينامية في المغرب يمكن لفرنسا أن تجد فيها مكانها، خاصة من خلال مقاولاتها وخبرتها”.
وأشادت بالشراكة الاستثنائية المعززة التي أبرمت بين الرباط وباريس بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب، مؤكدة أنه “علينا أن نعيشها على جميع المستويات”.
وأشارت المسؤولة الفرنسية إلى أن “المغرب بلد يتقدم بشكل متناغم، دون أن يترك أحدا خلف الركب”، مشيدة، في هذا الصدد، بالتقدم الكبير الذي حققته المملكة في مجالات التعليم والفلاحة والطاقات المتجددة والمياه، فضلا عن جميع المبادرات الاجتماعية التي تتم لفائدة المواطنين.
ولدى تطرقها لمباحثاتها مع السيد أخنوش حول الشراكة المغربية الفرنسية المتميزة والقوية ومختلف البرامج المنجزة بالمملكة، وصفت السيدة برون بيفي هذه المباحثات بالمثمرة للغاية.
وأجرت السيدة برون بيفي، التي تقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد برلماني هام، أمس الأربعاء، مباحثات مع رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، تمحورت، على الخصوص، حول سبل تعزيز التعاون بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرباط.. رئيس مقاطعة أكدال الرياض يصف مستشارين بـ”العاهرين السياسيين”
زنقة 20 | متابعة
اسنحب مستشارو ومستشارات فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مقاطعة أكدال الرياض ، من أشغال الدورة المنعقدة يوم أمس الثلاثاء 3 يونيو 2025، وذلك رفضًا لما وصفوه بـ”التصريحات المسيئة التي وجهها رئيس مجلس المقاطعة عبد الإله البوزيدي خلال ندوة نظمها مجلس جماعة الرباط.”
و قال مستشارو الفيدرالية في بلاغ ، أن البوزيدي وصفهم بـ”ممارسي العهارة السياسية”، وهو التعبير الذي اعتبرته الفيدرالية مهينًا ويخل بأبسط قواعد الأدب واللياقة السياسية.
وجاء هذا الانسحاب وفق البلاغ، في سياق تصاعد التوترات بين فيديرالية اليسار الديمقراطي والأغلبية المسيرة، حيث اتهم مستشارو حزب “الرسالة” السلطات المحلية بممارسة ضغوط على المواطنين لإخلاء مساكنهم دون مبرر قانوني، وفي غياب إعلان نزع الملكية للمنفعة العامة. كما انتقدوا تواطؤ الأغلبية في إفراغ مدينة الرباط من سكانها من الطبقات الشعبية لصالح مشاريع عمرانية تخدم الصورة دون مراعاة حقوق السكان.
وأكد مستشارو الفيدرالية أن نضالهم ينصب على الدفاع عن صلاحيات المنتخبين وحقوق المواطنين، ومحاربة سوء التدبير والفساد في الشأن المحلي، معربين عن دعمهم للمبادرات التي يقوم بها منتخبو الفيدرالية في مجلس الجماعة وفي الجماعات المحلية الأخرى.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق