تجميد الدستور والبرلمان السوري لمدة 3 أشهر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عبيدة أرناؤوط، الخميس، إنه تم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر.
وأعلن أرناؤوط من مقر الهيئة العام للاذاعة والتلفزيون في دمشق: "قررنا خلال اجتماع لوزراء الثورة عن حكومة الإنقاذ السورية مع الوزراء السابقين من أجل نقل الصلاحيات، هذه المرحلة ستسمر 3 أشهر ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة، وطبعا سيجمد الدستور والبرلمان" خلال هذه المدة.
وتابع: "ستشكل لجنة قانونية وحقوقية من أجل النظر في الدستور وإجراء التعديلات". مشيرا إلى أولويات مرتبطة بـ"حماية المؤسسات، والوثائق والثبوتيات، وكذلك تحد على صعيد الخدمات".
وأقر النظام السابق بموجب استفتاء شعبي عام 2012، دستورا جديدا ألغى الدور القيادي لحزب البعث الحاكم حينها، وتضمن مادة نصت على "التعددية السياسية" محل المادة الثامنة، التي تشدد على دور الحزب "القائد في الدولة والمجتمع".
والثلاثاء، تم تكليف محمد البشير الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، المعقل السابق لفصائل المعارضة شمال غربي البلاد، بتولي رئاسة حكومة انتقالية حتى مطلع مارس المقبل.
وقال أرناؤوط: "لدينا الآن أولويات مرتبطة بالحفاظ وحماية المؤسسات"، مؤكدا أن "هذه المرحلة عنوانها دولة القانون والمؤسسات، وكل مواطن سوري سيستعيد كرامته ويستعيد حريته المسلوبة".
لا بد أن يكون هناك محاسبة
وحول رموز النظام السابق، أشار أرناؤوط إلى أنه "لا بد أن يكون هناك محاسبة وفق القانون لأنه لا عدالة بلا محاسبة".
وأكد أرناؤوط: "نحن نحترم التنوع الثقافي والطائفي في كل ربوع سوريا، لذلك هذه الأمور (المرتبطة بالحريات الدينية) لا أعتقد أن هناك أي موقف، تبقى كما هي".
وأعلنت فصائل سورية معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأحد، بعد هجوم خاطف بدأته في 27 نوفمبر السيطرة على دمشق وإطاحة نظام بشار الأسد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان السوري تجميد الدستور النظام السابق الرئيس بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
( 13.7 ) ألف متقاعد ضمان جديد خلال 5 أشهر
#سواليف
( 13.7 ) ألف متقاعد ضمان جديد خلال خمسة أشهر
كتب… #خبير_التأمينات_والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
بلغ عدد #متقاعدي_الضمان_الجدد خلال الفترة من 1-1-2025 إلى 31 – 5 – 2025 حوالي ( 13.7 ) ألف متقاعد جديد، ويشكّل متقاعدو المبكر حوالي (66%) منهم، معظمهم ممّن تم إنهاء خدماتهم من موظفي الحكومة والقطاع العام وإحالتهم قسراً إلى التقاعد المبكر دون طلبهم.!
وبهذا وصل العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان حتى تاريخه إلى ( 369.7 ) ألف متقاعد.
إن تسارع وتيرة التقاعد المبكر كما ذكرت في منشور الأمس أصبح ظاهرة مقلقة تحتاج إلى دراسة عاجلة، كما تحتاج إلى كوابح في القرارات والسياسات وليس في التشريعات.
ستكشف لنا نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة المنتظر الإفصاح عنها قريباً حجم الخطر المحدق القادم من التقاعد المبكر حين تحوّل إلى ظاهرة، ما يستدعي أن نتحرك فوراًِ بحكمة وحصافة لضبطها.