من دمشق لـبغداد اليوم: كوماندوز مجهولة تقتحم مواقع أسلحة الأسد الاستراتيجية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
تمتلك سوريا أسلحة متنوعة مما يعرف بالأسلحة الكيميائية، وهي موجودة وفق المعلومات في تسعة مواقع رئيسية في دمشق وباقي المدن السورية الأخرى. هذه المواقع كانت تحظى بحراسة مشددة من قبل فرق نخبوية تابعة لنظام الأسد على مدار عقود، باعتبارها تعد من الأسلحة الاستراتيجية للدفاع عن البلاد.
بعد انهيار نظام الأسد ومغادرة القوات، أصبحت تلك المقرات أو المواقع الحساسة بدون أي حماية، مما يجعلها مصدر خطر في أن تقع في الأيادي التي يمكن أن تستغلها، باعتبارها من أسلحة الدمار الشامل نتيجة خطورتها.
الصحفي السوري (س-ش) اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أنه "خلال الساعات الـ48 الماضية ووفق مشاهدات متعددة، لوحظ تدفق فرق كوماندوز، أي فرق نخبة تقود مركبات رباعية الدفع، إلى تلك المواقع من أجل اقتحامها والدخول إليها دون معرفة ما جرى".
واضاف ان "تلك الفرق، يبدو من خلال شهود عيان، أنها ربما تكون شركات أمنية خاصة أو فرق لأدوات مخابرات خارجية، أي أنها ليست تابعة لتنظيمات مسلحة، وبالتالي، هذا الأمر يثير الكثير من علامات الاستفهام حول أهداف تلك الفرق، وهل هي تحمل مختصين للكشف عن هذه الأسلحة وإجراء تقييم شامل، أم أنها لإبطال مفعول إذا ما كانت هناك صواريخ تحمل بعض الشحنات الكيميائية".
وبين ان "هناك العشرات من علامات الاستفهام الغامضة التي تحتاج إلى أجوبة، وبعد انسحاب تلك الفرق الكوماندوز، بدأت فرق من مفارز أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها بالانتشار حول تلك المواقع ومنع دخول المواطنين إليها لأي سبب كان".
وبين ان "بعض المواقع في تلك المقار تم استهدافها من قبل الكيان المحتل، لكن عمليات الاستهداف شملت المعامل ومراكز البحوث، ولم تستهدف المستودعات التي تضم تلك الأسلحة والخزين الاستراتيجي من المواد الأولية لصناعتها، وهذا الأمر يعني خطورته على المناطق والأحياء القريبة منه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير ومخيم بلاطة في الضفة الغربية
أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الاحتلال نفذت إقتحاما منذ قليل لقرية المغير شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية وكذلك لمخيم بلاطة شرقي نابلس .
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي أكد فيها أن العمل على إخراج الجثامين من تحت الأرض في غزة بدأ ؛ والأمر صعب جدا ، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار في غزة ووقف الحرب هي صفقة عظيمة لإسرائيل و للعرب و المسلمين و للعالم أجمع.
وبيّن الرئيس الأمريكي في تصريحات له انه سيذهب إلى إسرائيل وسيتحدث في الكنيست ، مؤكدا أن الرهائن سيعودون يوم الاثنين وسيتم استعادة نحو 28 جثة.
وقال : الشرق الأوسط بأسره سينعم بالسلام وليس غزة فحسب . وسأذهب إلى مصر أيضا.
واضاف الرئيس الأمريكي قائلا : ستتم إعادة بناء غزة وهناك بلدان غنية عدة ستساعد في ذلك.
وزاد : هناك توافق بشأن المرحلة التالية من خطة غزة
و وقعنا أهم اتفاق بشأن غزة يقضي بإعادة الرهائن.