ترامب ينتقد أوكرانيا لإطلاقها صواريخ أمريكية الصنع على الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أوكرانيا لإطلاقها صواريخ أمريكية الصنع على الأراضي الروسية الشهر الماضي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أكد روبرت فيتسو، رئيس وزراء سلوفاكيا، أن الغرب فشل في إضعاف روسيا من خلال الصراع في أوكرانيا، وأن العقوبات المفروضة على روسيا لم تنجح، وأن كييف لم تعد قوية بما يكفي لإجراء مفاوضات محتملة.
وفي إطار آخر، ذكرت وكالة "سبوتنيك"، أضاف فيتسو، "قرر الغرب أنه سيستخدم هذا الصراع لإضعاف روسيا؛ ففرضت العقوبات على روسيا؛ وذهبت مليارات اليوروهات والدولارات إلى أوكرانيا، والكثير من المساعدات الإنسانية، والكثير من الأسلحة، ما هي النتيجة؟ الروس يكسبون المزيد والمزيد من الأراضي، والعقوبات غير مجدية، وأوكرانيا لم تعد قوية بما يكفي لإجراء مفاوضات محتملة
وأوضح "أعتقد أن أوكرانيا ستخسر ثلث أراضيها وستحصل على ضمانات أمنية، مثل وجود قوات أجنبية... فيما يتعلق بالاستقرار، فإن العواقب بالنسبة لأوكرانيا ستكون صعبة للغاية، لافتا إلى أنه إذا كان هذا هو ما تبدو عليه "السعادة لأوكرانيا، التي يتحدث عنها العالم كله"، فإن الأوكرانيين سيجدون أنفسهم في النهاية "خانين".
ويرى رئيس الوزراء أن الوضع مع أوكرانيا قد يتكرر كما حدث مع تشيكوسلوفاكيا عام 1938 عندما تم تقسيمها بموجب اتفاقية ميونيخ، معقبا :"طالما أنني رئيس الوزراء، فلن أؤيد أبدًا انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب الأراضي الروسية
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران قريبا دون مساعدة أمريكية
إسرائيل – أفادت تقارير إعلامية أمريكية اليوم الخميس، بأن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد إيران قريبا، من دون مساعدة أمريكية، وفي ظل المحادثات الأمريكية-الإيرانية الجارية.
وقالت شبكة “أن بي سي نيوز” إن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضد إيران – على الأرجح دون دعم أمريكي – في الأيام المقبلة، حتى في الوقت الذي يجري فيه الرئيس دونالد ترامب مناقشات متقدمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسي لتقليص برنامجها النووي، وفقا لخمسة أشخاص مطلعين على الوضع.
ووفق التقرير الذي نشرته الشبكة، فإن إسرائيل أصبحت أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق تمهيدي أو إطاري يتضمن أحكاما تتعلق بتخصيب اليورانيوم، والتي تعتبرها إسرائيل غير مقبولة، مشيرة إلى أن أي هجوم أو إجراء أحادي الجانب من قبل إسرائيل ضد إيران سيمثل قطيعة جذرية مع إدارة ترامب، التي عارضت مثل هذه الخطوة.
وقال المصدر المطلع إن إسرائيل، التي تعتمد على المعلومات الاستخباراتية أو غيرها من المساعدات المباشرة واللوجستية من الولايات المتحدة، قد تكون في وضع يسمح لها باتخاذ إجراء أحادي الجانب ضد طهران.وأضاف أنه يمكن للولايات المتحدة أن تدعم بالوقود الجوي أو تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلا من الدعم الحركي، لكن المصادر والمسؤولين لم يكونوا على علم بخطط لذلك حتى الآن.
ولفت التقرير إلى أنه في حين أن إسرائيل تفضل على الأرجح الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي لشن ضربات – وخاصة ضد المنشآت النووية الإيرانية – إلا أنها أظهرت في أكتوبر قدرتها على القيام بالكثير بمفردها.
وصرح مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بأن إجلاء الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأمريكية في العراق سيرسل رسالة إلى طهران مفادها أن ترامب لن يمنع إسرائيل بالضرورة من شن هجوم مهدد على إيران.
وقال نايتس: “الأمر يتعلق بمحاولة دفع إيران إلى احترام رغبات الرئيس”.
وأضاف أن إيران لم تلتزم بالمهلة النهائية التي حددها ترامب للشهرين للتوصل إلى اتفاق بشأن الأنشطة النووية للبلاد، وأنه يشعر بالإحباط.
وقال كل من نايتس ومصدر مطلع على الأمر إنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربة عسكرية محدودة الآن أم ستنتظر حتى تتطور المفاوضات النووية.
وأعرب ترامب عن إحباطه المتزايد إزاء موقف إيران في المحادثات غير المباشرة الأخيرة، واصفًا طهران بأنها متصلبّة وبطيئة الحركة.
وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين: “إنهم يطلبون فقط أشياء لا يمكنك فعلها. لا يريدون التخلي عما يجب عليهم التخلي عنه. إنهم يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب”.
المصدر: nbcnews