ترامب يُعين "كاري ليك" رئيسة لإذاعة صوت أمريكا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عين دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، “كاري ليك ”مديرة لإذاعة "صوت أمريكا" التي تمولها الحكومة، وهي أكبر محطة إذاعية دولية في البلاد.
أمريكا تقترب من استضافة مونديال الأندية 2029 سوريا ما بعد «الأسد».. أمريكا تحدد ملامح الحكومة التي ستعترف بها
وبحسب"روسيا اليوم"، تأتي هذه الخطوة بعد أن خسرت ليك البالغة من العمر 55 عاما محاولتها لمجلس الشيوخ في ولاية أريزونا أمام النائب الديمقراطي روبن جاليجو في نوفمبر.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "سيتم تعيين ليك رئيسة الوكالة التالية المسؤولة عن إذاعة صوت أمريكا "لضمان بث القيم الأمريكية للحرية والليبرالية في جميع أنحاء العالم بشكل عادل ودقيق، على عكس الأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة".
وأضاف في إشارة إلى الولاية التي انتخبت ترامب في نوفمبر لكنها صوتت للرئيس بايدن في عام 2020: "كانت كاري مذيعة أخبار محبوبة في أريزونا، والتي دعمتني بهامش قياسي، لأكثر من 20 عاما".
وتعتبر ليك، مذيعة الأخبار التلفزيونية السابقة منذ فترة طويلة في فينيكس، من أشد الموالين لترامب وخسرت أيضا حملتها لمنصب حاكم ولاية أريزونا في عام 2022. وخلال حملاتها، كثيرا ما رددت ادعاءات ترامب الكاذبة بشأن انتخابات 2020.
وتأسست إذاعة "صوت أمريكا" عام 1942 لمواجهة الدعاية النازية بأخبار ومعلومات غير متحيزة. وهي ممولة من قبل حكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وتخضع لميثاق طويل يتطلب قانونيا من إذاعة صوت أمريكا تقديم أخبار "دقيقة وموضوعية وشاملة" إلى الخارج.
وتبث الإذاعة بأكثر من 40 لغة لجمهور عالمي أسبوعي يقدر بأكثر من 354 مليون شخص.
واستقال اثنان من كبار المسؤولين في إذاعة "صوت أمريكا" من منصبيهما في عام 2020 بعد أن اتهم البيت الأبيض وكالة الأنباء الدولية المستقلة بالترويج للدعاية الصينية في تغطيتها لجائحة كوفيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب أمريكا الحكومة الشيوخ صوت أمریکا
إقرأ أيضاً:
إذاعتا صنعاء وسام إف إم تنالان درع طوفان الأقصى من الجهاد الإسلامي
وخلال الفعالية، سلّم ممثل الحركة في صنعاء أحمد بركة درعي "طوفان الأقصى" لمدير قطاع إذاعة صنعاء عبدالرحمن الحمران، ومدير إذاعة سام إف إم حمود شرف الدين، تعبيرًا عن الامتنان للدور الذي تقوم به الإذاعتان في تغطية الأحداث ونقل صوت المقاومة الفلسطينية.
وأعرب الحمران وشرف الدين عن تقديرهما لهذه اللفتة، مؤكدين أن دعم فلسطين واجب ديني وإنساني وأخلاقي، وأن الإعلام اليمني سيظل منحازًا لحقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بجهود الإذاعتين في كشف جرائم الاحتلال ونقل معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية استمرار دور الإعلام الحر في مواجهة التضليل وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما ثمّن بركة المواقف الشعبية والرسمية في اليمن تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس أصالة الشعب اليمني وارتباطه التاريخي بالقضية، داعيًا وسائل الإعلام إلى مواصلة دورها في تعزيز الوعي ونقل الحقيقة.