الماجستير بامتياز للباحثة أماني شرف الدين في الترجمة من جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الثورة نت |
نالت الباحثة أماني عبدالملك محمد لطف شرف الدين اليوم الخميس الموافق 12 ديسمبر درجة الماجستير بامتياز 95% مع مرتبة الشرف، في الترجمة من كلية اللغات جامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ”تعقيدات الترجمة الفورية: دراسة حالة لبعض مقاطع فيديوهات وجلسات الترجمة الفورية المختارة”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتورة بشرى ناصر أحمد المصوبع مناقشة خارجيا جامعة حجة، وعضوية كلا من الدكتور محمد أحمد شرف الدين المشرف على الرسالة جامعة صنعاء والدكتور عبدالودود أحمد النزيلي مناقشا داخليا جامعة صنعاء.
وقامت الباحثة باستعراض ملخص الدراسة على لجنة المناقشة.. كما قامت اللجنة بمناقشة الباحثة واعطاءها بعض الاستفسارات والملاحظات.. مشيدة بمحتوى الرسالة وأسلوب الباحثة في تناول موضوع الدراسة والنتائج التي خرجت بها.
وبعد المناقشة اقرت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة درجة الماجستير بامتياز وتقدير 95% مع مرتبة الشرف.. واوصت اللجنة بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات والجهات ذات العلاقة.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا والمهتمين والشخصيات الاجتماعية وزملاء وأسرة الباحثة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.