ولي عهد البحرين يهنئ القيادة بفوز المملكة بتنظيم واستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية، والتي تحظى بكل رعاية واهتمام من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله -.
وهنأ سموه، خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة فوز المملكة بتنظيم واستضافة كأس العالم 2034، وعده إنجازًا يؤكد استمرار النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاًالمملكةبمشاركة المملكة.. المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة يعقد دورته الـ35
وأعرب سموه عن ثقته بأن كأس العالم 2034 سيكون حدثًا مميزًا، في ظل التميز الذي تحققه المملكة في استضافة وتنظيم كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، وما تمتلكه من رؤية طموحة وإمكانات هائلة قادرة على تقديم نسخة استثنائية من كأس العالم.
ونوه سمو ولي عهد مملكة البحرين بالدور البارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دفع عجلة التطور في المجال الرياضي على المستوى الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُبرز الجهود المخلصة التي تُبذل لتعزيز مكانة المنطقة في المشهد الرياضي العالمي، راجيًا للمملكة العربية السعودية كل التوفيق والنجاح في استعداداتها لتنظيم هذا الحدث الرياضي الضخم، بما يرسخ مكانتها الريادية على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العربیة السعودیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
البلاد (الدرعية)
شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في ملتقى الدرعية الدولي الذي نظمته هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم ضمن فعاليات الملتقى الثقافية، وذلك في مطل البجيري بمحافظة الدرعية. وجاءت مشاركة المجمع بجلسة ثقافية، عنوانها: (الدرعية.. واحة اللغة والثقافة)، ناقش فيها مختصون باللغة العربية والثقافة السعودية الأبعاد اللغوية والثقافية للدرعية، ودورها التاريخي كمركز حضاري حافظ على الموروث اللغوي، وعزّز الهُوية الوطنية. وتناولت الجلسة جملةً من المحاور، من أبرزها: جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية في شتى المجالات ببرامجه ومشروعاته المختصة، والبيئة الثقافية في الدرعية؛ بوصفها واحةً للغة والهُوية، وحضور الأمثال والحكايات الشعبية في ذاكرة المجتمع المحلي ودلالاتها الثقافية، إضافةً إلى التفاعل بين الفصحى واللهجة وأثرهما في تكوين المشهد اللغوي في المنطقة. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للتعاون الثقافي بين المجمع وهيئة تطوير بوابة الدرعية، وإبرازًا لمكانة الدرعية حاضنةً للغة والتراث الوطني، واستمرارًا لسعي المجمع في دعم العربية، وتعزيز حضورها في الفضاءات الوطنية، وتطوير مشروعات لغوية وثقافية تسهم في تعزيز الهُوية وحضورها اللغوي؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.