بوابة الوفد:
2025-07-27@09:21:23 GMT

لا مستقبل بفلسطين.. حملة استيطانية ضد الغزيين

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أثارت لافتات ضخمة بعنوان “ لا مستقبل بفلسطين” موجة غضب في صفوف الفلسطينيين، وقلقاً حقيقيّاً من أهدافها الخطيرة، بعد انتشار الافتات على الطرق الرئيسة في الضفة الغربية. 

 

وحسب الشرق الأوسط، عقّب ناشطون فلسطينيون عليها بكلمات إدانة شديدة اللهجة، فكتب أحدهم على شبكات التواصل الاجتماعية: «الرسالة واضحة، بعد التهجير في غزة سيأتي دور فلسطينيي الضفة الغربية».

 

وكتب آخر: «اللصوص الإسرائيليون لم يعودوا يخجلون من أهداف الإبادة والترحيل». وكتب ثالث: «الشعب الفلسطيني يحتاج إلى حماية دولية، فالخطر حقيقي على وجودنا».

وتبيّن أن الجهة التي بادرت بنشر هذه الإعلانات هي حركة تحمل اسم «مُقاتلون من أجل الحياة»، والتي تأسست سنة 2021، إثر زيادة عمليات الفلسطينيين المسلحين وقذف المستوطنين بالحجارة، فراحت تهاجم حكومة اليمين بالادعاء بأنها «لا تتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب الفلسطيني»، وأنها تعتقد بسذاجة أن منح الفلسطينيين تصاريح عمل سيُخفف من عدائهم لإسرائيل. 

وتوجّهت إلى المستوطنين اليهود في الضفة الغربية تدعوهم للرد على كل عملية قذف حجارة بملاحقة الفلسطينيين حتى أبواب بيوتهم. وطالبت المستوطنين بحمل السلاح، وعدم التردد في تحييد مَن يهاجمهم، وأقاموا مئات المظاهرات في الضفة الغربية، شارك في عدد منها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

 

بث اليأس في نفوس الفلسطينيين

وتستهدف حملتهم الجديدة بث اليأس في نفوس الفلسطينيين كي يرحلوا. وبموجبها ينشرون لافتات شوارع ضخمة تظهر فيها صورة الفلسطينيين في قطاع غزة وهم يهربون، ويرحلون من مكان لآخر، وكتبوا بجانبها باللغة العربية: «لا مستقبل في فلسطين».

 

وقال نشطاء في مقر الحركة، فضلوا عدم نشر أسمائهم: «لسنين طويلة، كان قادتنا يدفعون العرب للاعتقاد بأنهم سيحصلون على دولة فلسطينية، ما يشعل الأمل في قلوبهم لتنفيذ الهجمات. لقد حان الوقت لنقول لهم الحقيقة. ودفعهم إلى الهجرة، وتشجيع الاتجاه المتزايد بينهم للرغبة في الهجرة. في العام الماضي، لاحظنا ظاهرة في الضفة الغربية تتنامى نتيجة الحرب في غزة، من العرب الذين يقررون الهجرة إلى الخارج أو يبحثون عن ذلك علناً، بعد أن أدركوا أن الجمهور الإسرائيلي قد قرر ألا تقام دولة فلسطينية على مقربة من مطار بن غوريون. وبعد (سمحات توراة) (هجوم «حماس» على بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر «تشرين الأول» 2023)، فهمنا جميعاً بأنه لا يمكن العيش بجوار العدو. إما نحن وإما هم. في النهاية، الشعب الإسرائيلي سوف يُسيطر على جميع أرض إسرائيل، وفقط مَن يقبل هذا سيبقى هنا. الوقت قد حان للتوقف عن الكذب عليهم... لا مستقبل في فلسطين».

ونشر مقر «مُقاتلون من أجل الحياة» بياناً جاء فيه: «الحرب من أجل البلاد ليست مجرد حرب، هي حرب روحانية لتحقيق هدف شعب إسرائيل، وإن تنازلنا أو تجاهلنا ذلك سنواجه مذبحة أخرى. تعلمنا في غزة إن لم نقم نحن بإخضاع العدو، فسيقوم هو بإخضاعنا. الصحيح لغزة صحيح أيضاً ليهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية). احتلال، وطرد، واستيطان».

 

طرد جميع العرب من فلسطين

وقد قابل الفلسطينيون نشر هذه اللافتات بغضب شديد، وعلقوا في قناة «تلغرام» -رائدة في بيت لحم- على اللافتة، ودققوا بالكتابة فيها، محذرين من أن الحديث يدور عن رغبة لطرد جميع العرب من فلسطين: «ذكر في اللافتة لا يوجد مستقبل في فلسطين، أي أن الحديث عن فلسطين كلها، ليس فقط غزة والضفة الغربية، أيضاً من القدس وباقي مناطق البلاد، يريدون طرد جميع الفلسطينيين».

لا مستقبل بفلسطين

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغزيين الفلسطينيين الطرق الرئيسة الضفة الغربية غزة التهجير فلسطينيي الضفة أجل الحياة عمليات الفلسطينيين المستوطنين اليهود فی الضفة الغربیة لا مستقبل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.

مصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزةالفيضانات في إثيوبيا تدمر 50 منزلا بمدينة جامبيلا غرب البلاد

وقال جيش الاحتلال إن شخص اقترب من مدخل مستوطنة مجدال عوز، ورشق الحجارة، واقترب من نقطة الأمن حاملاً سكيناً بعد ظهر الجمعة، وأطلق حارس أمن المستوطنة النار عليه وأرداه قتيلاً قبل وقوع أي إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وفي حادثة سابقة، أطلق جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شخص مسلح بسكين حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من قرية الشمعة.

وقع الحادث بالقرب من شارع رئيسي حيث كان عدد من جنود جيش الاحتلال متمركزين في مهمة حراسة، وفقاً لتقارير إسرائيلية.

100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينيةوزير الخارجية يهدي مستنسخًا لمومياء وتابوت الملك توت عنخ آمون إلى متحف الحضارات الإفريقية في داكار | صور

اقترب شخص من الجنود حاملاً سكيناً في يده، فأُطلق عليه النار بعد أن تأكد أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن.

قبل أسبوعين، وقع حادث مماثل عند مفترق غوش عتصيون في الضفة الغربية، عندما قُتل شاليف زفولوني، 22 عاماً، في عملية إطلاق نار وطعن مشتركة.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية مستوطنة مجدال عوز تنفيذ عملية طعن

مقالات مشابهة

  • نتائج توجيهي 2025 فلسطين – رابط نتائج الثانوية العامة 2025 الضفة الغربية
  • لا يحك جلدكم إلا ظفركم يا أهل فلسطين
  • متى بدأت السياسية الإسرائيلية في عزل الفلسطينيين داخل غيتوهات؟
  • مستقبل وطن: من يتطاول على مصر يضع يده في يد أعداء فلسطين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
  • الحجيري: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مقدمة لتهجير الفلسطينيين
  • 10 دول عربية وإسلامية تدين مساعي إسرائيل لضم الضفة الغربية
  • بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيين
  • خطر عالمي يتجاوز فلسطين ليهدد مستقبل الإنسانية .. السيد القائد يكشف حقيقة المشروع الصهيوني ومن يقف وراءه من العرب
  • إدانة عربية - إسلامية لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة الغربية