للكافيين تأثيرات كبيرة على الجسم.. تعرفوا إليها؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
إعداد: سارة البلوشي
الكافيين منبه يمنحك دفعة من الطاقة، والمكون الأساسي في القهوة والشاي والمشروبات الأخرى، ولكن هل تعلم أن الكافيين يلعب دوراً في وزنك وصحتك، فهو لا يؤثر فقط في يقظتك، بل له تأثيرات متنوعة كثيرة في الجسم، ونستكشف معاً ما أظهرته الدراسات حوله.
أشارت الدراسات إلى أنه يزيد من معدل الأيض في الجسم.
كما نصت بعض الأبحاث على أنه يساعد في تقليل الشهية، والتأثير يكون مؤقتاً وقد يختلف من شخص لآخر. فإن تأثيره في وزن الجسم يكون محدوداً. وأشارت الدراسات إلى أن الجسم قد يتكيف مع تأثيراته مع مرور الوقت، ما يقلل من فعاليته في خسارة الوزن.
وتشير الدراسات إلى أن الكافيين قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم على المدى القصير. وهذه الزيادة تحدث بشكل خاص عند الأشخاص الذين يعانون مرض السكري من النوع 2، و يعوق الكافيين تأثيرات الأنسولين.
وأظهرت دراسة في عام 2009 ، أن استهلاك القهوة يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بشكل عام، خاصةً بين الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من القهوة على مدار الحياة، حيث للكافيين تأثيرات متباينة في وزن الجسم والإصابة بالسكري من جهة أخرى، وتأثيرات متفاوتة على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
النوم الزائد خطر يهدد حياتك.. يزيد من الإصابة بعدة أمراض
نعلم جميعًا أن قلة النوم قد تُضر بصحتنا، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب وضعف المناعة، ولكن هل يُمكن أن يكون النوم المفرط بنفس الخطورة؟ تدفع الدراسات الحديثة وبيانات النوم العالمية الخبراء إلى إعادة النظر في مفهوم الراحة "الصحية".
تشير أبحاث جديدة إلى أن النوم المنتظم لأكثر من تسع ساعات ليلًا قد يُسبب مخاطر صحية أكبر مما كان يُعتقد سابقًا، حتى أكثر من قلة النوم. من زيادة خطر الوفاة إلى ارتباطه بأمراض مزمنة مثل السكري والاكتئاب، قد يكون النوم المفرط علامة على أمر أعمق، قبل البدء بضبط المنبه مبكرًا.
لماذا النوم مهم بقدر أهمية النظام الغذائي وممارسة الرياضة؟
النوم ضروريٌّ للصحة العامة تمامًا كالتغذية الجيدة والنشاط البدني المنتظم. فخلال راحتنا، يؤدي الجسم وظائف أساسية، مثل إصلاح الأنسجة والعضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم الهرمونات، ودعم الجهاز المناعي، والحفاظ على التوازن العاطفي والمعرفي، هذه العمليات ضرورية للأداء البدني والعقلي خلال ساعات اليقظة.
توصي مؤسسة صحة النوم بأن يهدف البالغون إلى الحصول على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.
في حين أن عددًا قليلًا من الأشخاص قد يعملون جيدًا مع قلة النوم، إلا أن معظم من يحصلون باستمرار على أقل من سبع ساعات من النوم يُحتمل أن يُعانوا من التعب والانفعال وضعف التركيز وانخفاض الإنتاجية. على المدى الطويل، يرتبط الحرمان المزمن من النوم بمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني والاكتئاب والقلق، وحتى الموت المبكر.
ماذا يحدث عندما تنام بانتظام أكثر من 9 ساعات؟
توصلت مراجعة حديثة شملت 79 دراسة طويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة لديهم خطر أعلى للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة مقارنة بأولئك الذين ينامون من سبع إلى ثماني ساعات.
مع ذلك، واجه من ناموا أكثر من تسع ساعات خطرًا أكبر، إذ ارتفعت نسبة الوفيات لديهم بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون نومًا مثاليًا. تدعم هذه النتائج بحثًا سابقًا من عام 2018، والذي وجد اتجاهًا مشابهًا في 74 دراسة أُجريت على مدى فترات تتراوح بين عام واحد وثلاثين عامًا.
وقد ارتبط الإفراط في النوم أيضًا بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك
اكتئاب
الألم المزمن
زيادة الوزن
الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري من النوع 2
هل النوم الزائد يسبب مشاكل صحية؟
من المهم أن نفهم أن هذه الدراسات تُظهر ارتباطات، وليس علاقة سببية مباشرة. في كثير من الحالات، قد يكون النوم المفرط عرضًا وليس سببًا لسوء الصحة.
غالبًا ما ينام الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة لفترات أطول لأن أجسامهم تحتاج إلى مزيد من الوقت للراحة والتعافي، وقد يقضي آخرون ساعات طويلة في الفراش بسبب ضعف جودة النوم الناتج عن حالات مثل انقطاع النفس النومي أو الألم العضلي الليفي، كما أن الأدوية والإرهاق المرتبط بالمرض قد يزيدان من مدة النوم.
علاوة على ذلك، تُعدّ عوامل نمط الحياة، كالتدخين والخمول البدني والسمنة، شائعة بين من ينامون أكثر من اللازم، وقد تُسهم بشكل مستقل في تدهور صحتهم. لذا، فرغم وجود صلة قوية بين طول مدة النوم والمشاكل الصحية، فمن المُرجّح أن تكون الحالات الصحية الكامنة وراء كليهما.
المصدر: timesofindia