أصدر وزير التعليم يوسف البنيان قرارًا وزاريًا يقضي بإنشاء وحدة تنظيمية جديدة تحت مسمى إدارة الدراسات الاجتماعية والسلوكية.
ويأتي ذلك بناءً على الصلاحيات المخولة له نظامًا وقرار مجلس الوزراء رقم 265 وتاريخ 1/8/1445هـ القاضي بالموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة التعليم واستنادًا إلى ما تقتضيه مصلحة العمل.

حماية البيئة التعليمية

وينص القرار على أن ترتبط الإدارة الجديدة تنظيميًا بالإشراف العام على مركز بحوث التعليم وتباشر مهامها فورًا اعتبارًا من تاريخ صدور القرار.
كما ألغى القرار أي تعارض مع قرارات سابقة لضمان تحقيق أهداف العمل بموجب الهيكل التنظيمي الجديد وتماشيًا مع رؤية وزارة التعليم لتطوير البيئة التعليمية وتعزيز استقرارها الاجتماعي والنفسي.

أخبار متعلقة بالأرقام.. درجات الحرارة الأعلى والأقل على مناطق المملكةطقس المملكة.. استقرار الأجواء ورياح مثيرة للغبار على بعض المناطقتقديم الدراسات والبحوث الاستشرافية

وتهدف إدارة الدراسات الاجتماعية والسلوكية إلى تقديم الدراسات والبحوث الاستشرافية والاجتماعية التي تسهم في تشخيص الواقع التعليمي واستشراف المستقبل للتنبؤ به وتعمل على بناء وتعزيز شخصية الطالب الإيجابية والإنتاجية مع تقوية الحصانة النفسية لديه ولدى أفراد البيئة المدرسية.
وذلك بهدف حماية البيئة التعليمية من المخاطر السلوكية والفكرية والنفسية والإسهام في تحقيق الأمن الاجتماعي داخل المدارس والمجتمعات التعليمية.

إعداد الدراسات النوعية

وتتولى الإدارة مسؤولية إعداد الدراسات النوعية التي تركز على تحليل الظواهر الاجتماعية والانحرافات السلوكية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة إضافة إلى إجراء الدراسات الاستشرافية في المجالات السلوكية والاجتماعية والفكرية والنفسية.
وتعزز دعم قطاعات وزارة التعليم وتحدد تأثيراتها على التعليم والمناهج والخطط المتخصصة، كما تعمل الإدارة على جمع وتحليل البيانات المتعلقة بشخصية الطالب والظواهر الاجتماعية المرتبطة به لتطوير استراتيجيات التعليم والسياسات العامة.

وتضع الإدارة خطط التدخل الوقائي والعلاجي بالتعاون مع الإدارة العامة للتوجيه الطلابي كما تتولى رصد وتحليل الظواهر الاجتماعية السلبية والسلوكيات والانحرافات السلوكية على المستويين المحلي والإقليمي.
هذا إلى جانب إعداد دراسات نوعية تسهم في بناء خطط علاجية لحماية البيئة التعليمية من السلوكيات السلبية والانحرافات الفكرية التي قد تؤثر على المجتمع المدرسي

الظواهر الاجتماعية

وتعمل الإدارة على إعداد الدراسات المتعلقة بالظواهر الاجتماعية وتأثيرها المستقبلي مع تقديم دراسات متخصصة على المستوى الوطني والدولي للمقارنة مع تجارب عالمية مشابهة.
كما تهدف إلى الحد من الظواهر السلبية عبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والسلوكية واستكشاف آثارها على البيئة المدرسية والمجتمعية، وتسعى إلى تطوير برامج التنمية المستدامة عبر الاستثمار في الأبحاث الاجتماعية المتخصصة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والمشاركة الفاعلة في الحوارات المجتمعية.

الدراسات الاجتماعية والسلوكية

أكدت وزارة التعليم أن إنشاء إدارة الدراسات الاجتماعية والسلوكية يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز جودة البيئة التعليمية وتحقيق التكامل بين الأبحاث الاجتماعية والسياسات التعليمية.
وذلك بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير التعليم وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع مشددًا على أهمية تفعيل دور الإدارة الجديدة لضمان تحقيق أهدافها ودعم استقرار وأمان البيئة المدرسية.

ويأتي هذا القرار يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البيئة التعليمية المستدامة في المملكة بما يعزز من القيم الإيجابية ويحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية ويسهم في بناء مجتمع مدرسي آمن ومنتج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التعليم في السعودية تعليم السعودية أخبار التعليم في السعودية تعليم وزير التعليم البیئة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

"التعليم" تُقر تعديلات على فترات الدراسة وضوابط النجاح في التربية الدينية وتوزيع الأنشطة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية

أصدرت الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات جديدة تتعلق بتعديل توزيع الفترات الدراسية ببعض الصفوف الدراسية، وتحديث ضوابط النجاح في مادة التربية الدينية، بالإضافة إلى تنظيم تدريس الأنشطة التربوية، وذلك في إطار تطوير منظومة التعليم الأساسي وتحقيق الاستفادة المثلى من وقت الحصة المدرسية.

وبحسب الخطاب الرسمي الموجه من رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام إلى مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، تقرر تعديل عدد الفترات الدراسية المخصصة للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، وكذلك صفوف الرابع والخامس والسادس، بالإضافة إلى الصفوف من الأول إلى الثالث الإعدادي.

وأكد القرار أن النجاح في مادة التربية الدينية، يُشترط فيه حصول الطالب على 50% من إجمالي درجات المادة، حتى تُضاف لدرجات النجاح ضمن المجموع الكلي للطلاب.

كما حددت الوزارة المواد التي تضاف للمجموع كالتالي:

ـ في الصفوف الثلاثة الأولى (الأول والثاني والثالث الابتدائي): اللغة العربية – الرياضيات – اللغة الإنجليزية.

ـ في الصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي: اللغة العربية – الرياضيات – اللغة الإنجليزية – العلوم – الدراسات الاجتماعية.

وفي خطوة تهدف إلى تخفيف العبء وتوزيع الجهد التعليمي، تقرر تخفيض عدد فترات تدريس مادة "اكتشف" للصفين الأول والثاني الابتدائي من ثلاث فترات إلى فترة ونصف فقط أسبوعيًا.

وشددت التوجيهات على أن مادة القيم واحترام الآخر، سيتم تدريسها دون نشاط مصاحب، على أن يتولى تدريسها أحد معلمي المواد المختلفة وفقًا لما يحدده مدير المدرسة، بما يضمن ترسيخ السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.

كما تقرر أن تكون مادتا تكنولوجيا المعلومات والمهارات المهنية من المواد التي تُدرّس على هيئة نشاط، بواقع نصف فترة لكل مادة، وتُدرسان بالتناوب مع مادتي التربية الفنية والتربية الرياضية، وذلك للصفين الأول والثاني الإعدادي.

واختتمت الإدارة تعليماتها بضرورة إعادة تنظيم توزيع فترات الأنشطة بين التربية الموسيقية والمهارات المهنية، بما يضمن تحقيق التوازن بين تنمية المهارات الفنية والتقنية لدى الطلاب.

ويأتي هذا التعديل في إطار سياسة وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تطوير المناهج الدراسية وتفعيل الأنشطة الصفية واللاصفية، بما يواكب متطلبات تطوير التعليم وتطبيق المنظومة الجديدة في مختلف المراحل الدراسية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | 1000 ريال تعويضًا عن انقطاع الكهرباء أكثر من 6 ساعات.. معايير صارمة لحماية المستهلكين
  • تعرف على مقررات الدراسة في المدارس التكنولوجية طبقا لقانون التعليم
  • جامعة هارفرد تخطط لإنشاء مركز أبحاث محافظ وسط توتر مع إدارة ترامب
  • أكاديمي: البيئة التعليمية جاهزة بالكامل لاستقبال منهج الذكاء الاصطناعي
  • إجراء عاجل من الدولة لمكافحة الصيد الجائر بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توضح
  • البيئة والتضامن توقعان مذكرة تعاون مع الهلال الأحمر لإدارة المخلفات الطبية والخطرة
  • ضوابط إنشاء المدارس التكنولوجية طبقا لقانون التعليم.. تعرف عليها
  • "التعليم" تُقر تعديلات على فترات الدراسة وضوابط النجاح في التربية الدينية وتوزيع الأنشطة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين
  • التعليم تحدد ضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية لسد العجز المؤقت