محافظ السويس: لن أسمح باستغلال النفوذ الوظيفي لتحقيق مصالح شخصية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس أنه لن يسمح باستغلال المناصب أو النفوذ الوظيفي لتحقيق مصالح شخصية، مطالبا العاملين بالديوان بوضع آلية وخطة عمل واضحة، ومٌنظمة للتسريع من كفاءة العمل، والعمل كفريق متكامل وعدم التهاون بمصالح المواطنين وحقوقهم.
وأضاف محافظ السويس خلال الاجتماع الأسبوعي لرؤساء الأحياء ومديري المديريات والإدارات والقيادات التنفيذية اليوم الخميس، إنه يجري العمل على سرعة إنجاز الإجراءات القانونية الخاصة بقرارات تخصيص الأراضي.
وقال محافظ السويس، إنه يتم وضع آليات عمل منظمة وفعالة لتسريع الأعمال في الأحياء، ورفع كفاءتها وتحسين الأداء وناقش ما تم اتخاذه من إجراءات لترشيد استهلاك المياه والكهرباء بجميع المصالح الحكومية.
وتابع: «علينا أن نبذل المزيد من العمل للوصول بمستوى الخدمات للمواطن»، مُوضحا أن هناك الكثير من التحديات أمامنا ولابد من وضع نظام مؤسسي ممنهج، مؤكدا أهمية تطبيق القانون وعدم التهاون في حق الدولة.
وقدم الدكتور علاء حراز رئيس حي الجناين، عرضا عن ماتم من أعمال تطهير الترعة، والتخلص من ورد النيل بتأثيره على مساحة كبيرة تستهلك من مياه الترعة، استجابة لمطالب جميع المٌزارعين، والعمل على تقديم حلول لجميع المشاكل التي تواجههم.
وشدد المحافظ على رؤساء الأحياء على التنسيق مع أقسام الشرطة بالمرور والمتابعة المستمرة، والتواجد بشكل دوري بجميع أنحاء الحي للحفاظ على ماتم تنفيذه من أعمال رفع كفاءة، وتطوير الشوارع، والميادين واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين جميع الشوارع والميادين ومنع أي سرقات أو تعديات أو إتلافات لأملاك الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ السويس السويس احياء السويس محافظ السویس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".