شرق سوريا في خطر: داعش يستغل انهيار النظام للعودة بقوة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اللواء عبدي مظلوم، إن تنظيم داعش عاد للظهور في شرق سوريا، مستغلًا فراغ السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد.
ولفت المظلوم إلى أن داعش أصبح أقوى في الصحراء السورية، حيث أصبح نشاطه علنيًا بعد أن كان يعمل في الخفاء، حسب تصريحه لقناة "سكاي نيوز" البريطانية.
كما أكد القائد الكردي أن التنظيم المتطرف يخطط للتقدم نحو سجن غويران شرق الحسكة، ومخيم الهول حيث يتم إيواء مسلحيه.
وفي سياق متصل، حذّر المتحدث باسم الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، من "خطر حقيقي" يتمثل بعودة تنظيم داعش إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم أعدم 54 عنصرًا من القوات الحكومية أثناء فرارهم في بادية حمص ودير الزور، تزامنًا مع انهيار النظام.
من جهتها، قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" إنها نفذت عشرات الغارات الجوية ضد معسكرات داعش وسط سوريا، بهدف "منع التنظيم من الاستفادة من الوضع الراهن لإعادة تشكيل نفسه"، فهل لا يزال التهديد قائمًا؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلوفاكيا تشرّع قانونًا يمنع استقالة الأطباء ويعاقب المخالفين منهم بالسجن الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن .. ولكن بشرط واحد! أعضاء البرلمان الأوروبي الأعلى دخلاً.. رواتب ضخمة من وظائف خارجية سوريابشار الأسدداعشروسياقسد - قوات سوريا الديمقراطيةهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار قطاع غزة إسرائيل سوريا بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار قطاع غزة سوريا بشار الأسد داعش روسيا قسد قوات سوريا الديمقراطية هيئة تحرير الشام إسرائيل سوريا بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار قطاع غزة ضحايا قصف إسبانيا احتجاجات غزة صواريخ باليستية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سوسن أرشيد تروي تفاصيل هروبها المؤلمة من سوريا.. فيديو
خاص
روت الفنانة السورية سوسن أرشيد تفاصيل مؤلمة مرت بها وزوجها الفنان مكسيم خليل في رحلة الهروب من سوريا مرورًا بلبنان، وصولًا إلى اللجوء إلى فرنسا .
وقالت أرشيد ، إن قرار الخروج من سوريا جاء عقب تلقّي زوجها مكالمة هاتفية تضمنت تهديدًا مباشرًا من قبل أحد أفراد الأمن في النظام السوري.
وأشارت إلى أنه خلال المكالمة طلب رجل الأمن من مكسيم تقديم اعتذار رسمي للرئيس السوري السابق بشار الأسد، والتوجه إلى المنابر الإعلامية السورية الرسمية لإعلان تأييده له، وإلا سيتم إيذاء أبنائه.
وأضافت: “غادرنا سوريا في اليوم التالي دون معرفتي بأي شيء عن المكالمة، وتوجهنا إلى الحدود السورية اللبنانية، وهناك شعرت بالرعب من لحظات التوقيف، بالرغم من أنه لم يصل أمر رسمي إلى الحدود بأسمائنا على لائحة المطلوبين”.
وتابعت أنهما غادرا لبنان إلى فرنسا بعد الاستقرار فيها 3 سنوات، بعد أن أبلغهما حارس المجمع السكني، الذي كانا يقطنان به، أن ثمة سيارة “غامضة” تتردد إلى المجمع للسؤال عن مواعيد ذهاب أبنائهما إلى المدرسة.
وبشأن عودتها إلى سوريا بعد 13 عامًا من الغياب، علقت: “لم أكن أتوقع العودة إلى سوريا، لقد كان شعوري وأنا أستقل الطائرة المتوجهة إلى دمشق لا يوصف، لم أستطع تمالك دموعي وقت أن تذكرت كيف قمع النظام الديكتاتوري ومنع أقدام الملايين من أن تطأ الأراضي السورية”.
;v=x73IgOoFhr0&feature=youtu.be