شاب صيني يبقى عالقا في قاع بئر 3 أيام.. لم ينقذه أحد لهذا السبب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في قصة غريبة ومؤثرة، قضى شاب صيني، يبلغ من العمر 22 عامًا، 3 أيام كاملة عالقًا في قاع بئر بعمق 12 مترًا، وذلك بعد أن سقط به في أثناء تجوله، واعتقد القرويون القريبون منه أن صراخه طلبًا للمساعدة هو نحيب شبح، وخافوا من الاقتراب إلى البئر.
سقوط الشاب الصيني في البئروقع هذا الحادث الغريب في غابة على الحدود بين تايلاند وميانمار، حيث كان الشاب، الذي يدعى ليو تشوانيي، يتجول بها عندما سقط بطريقة ما في البئر المهجور، وأدت هذه الحادثة إلى إصابته بكسر في الرسغ وارتجاج في المخ، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
بمجرد السقوط، بدأ «ليو» بالصراخ المتواصل طلبًا للمساعدة، إلا أنه أدرك سريعًا أنه عليه تقليل صراخه وترشيد استهلاك طاقته، فصمت معظم الوقت، وراح يُطلق صرخة مستغيثة واحدة كل ساعة، ومع ذلك، لم يهتم أحد لصراخه كما هو متوقع، بل اعتقد القرويون القريبون أن هذه الأصوات صادرة عن شبح؛ فابتعدوا خوفًا.
إنقاذ «ليو» بعد 3 أيامبعد مرور 3 أيام كاملة على الشاب الصيني في عمق البئر، تمكنت الشرطة من تحديد مكانه بعد أن أبلغ أحد المارة عن أصوات غريبة قادمة من الغابة، واستغرقت عملية إنقاذه حوالي 30 دقيقة، وظهر «ليو» في حالة بدنية سيئة للغاية بعد أن قضى ثلاثة أيام وليالٍ دون طعام أو ماء.
جدير بالذكر أن السلطات تخطط لاستجواب «ليو» بمجرد خروجه من المستشفى؛ إذ لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول هذه القصة، مثل سبب وجوده في تلك المنطقة البعيدة وتجوله داخلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاب صيني السقوط في بئر واقعة غريبة واقعة مؤسفة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.
وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.