قصة «ريان» تتكرر في الهند.. سقوط طفل في بئر عمقه 55 مترا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في إحدى بيوت قرية «كاليجار» بشمال الهند، كان هناك طفل عمره 5 سنوات، يلعب بجانب والدته بالقرب من أحد الآبار، والتي يصل عمقه إلى حوالي 55 مترًا، وفجأة غفلت الأم عن نجلها، وسمعت صوت صراخه بعد سقوطه داخل البئر، وفقا لموقع ديلي ستار.
قصة الطفل الهندي أعادت إلى الأذهان حكاية الطفل المغربي ريان، والتي حدثت مطلع فبراير 2022، خاصة أن اسمه يدعى «أريان»، إذ أن هناك تشابه غريب بين الاسمين.
ويتسابق كل من فرق من قوة الاستجابة للكوارث الوطنية وقوة الاستجابة للكوارث والسلطات المحلية في الهند مع الزمن، لإنقاذ حياة الطفل أريان المحاصر في البئر منذ يومين، إذ أطلقت السلطات الآن «الخطة ب» والتي ستشهد تدخل آلة جديدة لحفر حفرة بعرض 4 أقدام على بعد 5 أقدام من البئر.
محاولة إنقاذ الطفل الهندي آريانوبمجرد وصول الحفرة إلى عمق 150 قدمًا، سيقوم الاستجابة للكوارث الوطنية، بإنشاء نفق أفقي للوصول إلى آريان، وتعمل الآلة بسرعة 20 قدمًا في الساعة، ومن المتوقع أن تستغرق عملية الحفر 7 أو 8 ساعات، وبمجرد اكتمال العملية، ستنزل فرق الإنقاذ إلى الحفرة لإكمال النفق وإخراج الطفل إلى بر الأمان.
قصة الطفل المغربي ريانويذكر أن قصة الطفل المغربي ريان، قد أثارت تعاطف العالم بأجمعه، بعد مكوثه لمدة 5 أيام داخل أحد الآبار، قبل أن تقوم فرق الإسعاف بإخراجه ميتا يوم السبت 6 فبراير 2022، بعدما تمكنوا من إخراجه من البئر عبر نفق، حفروه في منطقة شفشاون شمالي البلاد.
ورغم أن هناك وقائع أخرى للسقوط داخل الآبار في الهند، إلا أن قصة آريان كانت الأبرز بينها، وتعجب الكثيرين من تشابه اسمه مع الطفل المغربي ريان، الذي تعرض لنفس الواقعة تقريبَا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سقوط طفل طفل هندي ريان الطفل ريان الطفل المغربی ریان
إقرأ أيضاً:
المغربي أشرف حكيمي مهدد بالسجن 20 عاما .. اعرف السبب
يواجه النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، تطورات قضائية خطيرة في قضية اتهامه بالاغتصاب، قد تضعه أمام احتمال السجن لمدة تصل إلى 20 عاما، وفقا لما كشفته صحيفة لو باريزيان الفرنسية.
وبحسب الصحيفة، فإن النيابة العامة في مدينة نانتير الفرنسية تقدمت رسميا، في الأول من أغسطس الجاري، بطلب إحالة حكيمي إلى القضاء الجنائي، بعد انتهاء التحقيقات التي استمرت لما يزيد عن عام في الشكوى المقدمة ضده من شابة فرنسية اتهمته بالاعتداء الجنسي داخل منزله يوم 25 فبراير 2023.
ورغم أن الطلب الصادر عن النيابة لا يعد ملزما، إلا أنه يمثل خطوة مؤثرة في مصير القضية، حيث يعود القرار النهائي إلى قاضية التحقيق، التي قد تقرر إما حفظ الملف أو إحالته إلى محكمة الجنايات في إقليم "أوت دو سين"، وهو ما قد يؤدي إلى محاكمة جنائية كاملة.
وفي حال الإحالة، فإن حكيمي قد يواجه محكمة مختصة بجرائم الاعتداء الجنسي، حيث تصل العقوبة القانونية في مثل هذه الحالات إلى 15 أو حتى 20 عاما من السجن، بحسب القانون الفرنسي.
ومن المتوقع أن تتم المحاكمة، في حال استمرار المسار القضائي، خلال عام 2026 أو 2027 بعد استنفاد مراحل الطعن القانونية، بما فيها الاستئناف والنقض.
وأكدت فاني كولين، محامية أشرف حكيمي، أنها ستلجأ إلى كل الوسائل القانونية للطعن في أي قرار بالإحالة، بينما صرحت محامية المدعية، راشيل-فلور باردو، بأنها ستستأنف في حال تم حفظ القضية.
يذكر أن القضية تعود إلى مطلع عام 2023، عندما قالت الشابة إنها تعرفت على حكيمي عبر "إنستجرام"، قبل أن يوجه لها دعوة إلى منزله، وهناك – بحسب روايتها – قام بتقبيلها ولمسها رغما عنها ثم اعتدى عليها جنسيا، وهي الاتهامات التي ينكرها اللاعب بشدة.