بعد 20 عامًا من السجن السلطات الأمريكية تطلق سراح أخ غير شقيق لخالد مشعل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أطلقت السلطات الأمريكية سراح مفيد عبد القادر مشعل، الأخ غير الشقيق لرئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، بعد 20 عامًا من السجن بتهمة العمل مع منظمة "الأرض المقدسة".
وأمضى مفيد مشعل نحو 20 عاما في السجون الأمريكية بتهمة العمل مع منظمة "الأرض المقدسة" المتهمة بتمويل حركة "حماس"، وكانت محكمة أمريكية قد أصدرت الحكم في سياق أحكام أخرى بالسجن لعشرات السنوات على 4 أمريكيين آخرين من أصل فلسطيني، من بينهم محمد الزين من أقارب نائب رئيس "حماس" موسى أبو مروزق.
والمدانون هم أعضاء في مؤسسة "Holy land" (الأرض المقدسة) المحظورة المتهمة بدعم حركة "حماس"، وكانت المؤسسة ومقرها في إحدى ضواحي دالاس من أكبر المؤسسات الخيرية الإسلامية في الولايات المتحدة قبل أن تغلقها الحكومة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وقالت الجماعة إن أنشطتها تتركز على تقديم المعونات والاغاثة من الكوارث إلى اللاجئين الفلسطينيين، وقال مدعون إن مؤسسة "الأرض المقدسة" قامت بتوصيل أموال إلى حركة "حماس" التي سيطرت على قطاع غزة في 2007، وأعلنتها الحكومة الأمريكية كمنظمة إرهابية عام 1995.
وتقول الأوساط الإسلامية في الولايات المتحدة إن القضية تلقي الضوء على ما تعتبره حملات تدقيق وفحص ظالمة يتعرض لها المسلمون الأمريكيون منذ هجمات 11 من سبتمبر وأنها تجرم أنشطة خيرية مشروعة.
لكن وكلاء الدفاع ردوا بأن الجمعية لم تدعم "حماس"، وعملت بطريقة شرعية لجمع المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف مزرية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبروا أن السبب الرئيس لمحاكمة موكليهم هي روابطهم العائلية، فخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" هو أخ غير شقيق لمفيد عبد القادر العضو في فرقة موسيقية كانت تحيي حفلات لجمع تبرعات للمؤسسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية الشعب الفلسطيني السجون الأمريكية المكتب السياسي لحركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس دعم حماس خالد مشعل قطاع غزة الأرض المقدسة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة بأنه “سجن كبير وحدوده مغلقة”.
وأضاف نتنياهو : “لو كان الأمر بيدنا، لسمحنا للجميع بمغادرة غزة”.
وأوضح نتنياهو أن سياسة حكومته منذ بداية الحرب على غزة كانت واضحة، وقال: "سياستنا منذ أيام الحرب الأولى هي ملاحقة حماس، ولن نتراجع عن ذلك".
وأضاف أنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى في غزة دون تحقيق النصر العسكري، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية لن تدخل في أي اتفاقات لا تضمن ما وصفه بـ"أمن المواطنين الإسرائيليين".
وتابع: نعمل على إطلاق سراح المختطفين وتدمير حماس وأن لا تمثل غزة تهديدا لنا في المستقبل".