(CNN)-- قُتل وزير شؤون اللاجئين في حركة طالبان، خليل حقاني، الأربعاء، في تفجير انتحاري نفذه تنظيم داعش في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب مسؤولين.

وخليل حقاني هو عم وزير داخلية طالبان الحالي سراج الدين حقاني، الذي يقود شبكة حقاني القوية، وهي فرع من تنظيم طالبان الأوسع.

وقال متحدث باسم الوزارة لشبكة CNNإن انتحاريا تنكر في هيئة زائر لمجمع وزارة اللاجئين وفجر قنبلته بينما كان حقاني يوقع الأوراق.

، وذكرت رويترز نقلا عن ابن أخيه أن ستة أشخاص آخرين قتلوا.

وفي عام 2011، صنفت الولايات المتحدة خليل حقاني على أنه إرهابي عالمي محدد بشكل خاص، وعرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تتعلق به، وهو مدرج أيضًا على قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 1988.

وفي بيان نشرته حركة طالبان، قال متحدث باسمها إن الحركة تلقت نبأ وفاة حقاني "بحزن عميق"، وألقت الحركة باللوم على داعش في "الهجوم الجبان"، ووصفت الجماعة الإرهابية بأنها "فصيل يعتنق الإسلام بشكل مخادع بينما يعلن أن المسلمين الآخرين كفار"، ولم يعلن تنظيم داعش حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم.

وحقاني هو أبرز ضحية بتفجيرات هزت أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.

وقال أنس حقاني ابن أخيه لرويترز "لقد فقدنا مجاهدا شجاعا للغاية" مستخدما المصطلح الذي تطلقه طالبان على مقاتليها، مضيفا: "لن ننساه أبدًا ولن ننساه وتضحياته".

ونفذت شبكة حقاني سلسلة من الهجمات الكبرى خلال الحرب في البلاد وظهرت التوترات بينها وبين حركة طالبان، وتحتفظ الشبكة، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية وتندرج تحت مظلة طالبان، بخطوط عملياتها المميزة الخاصة بها، وفقًا لمعهد دراسة الحرب.

وترجع التوترات بين شبكة حقاني وبقية حركة طالبان إلى حد كبير إلى الاختلافات في استراتيجية الحكم، وفقا لمركز تشاتام هاوس للأبحاث ومقره المملكة المتحدة.

وفي حين يبدو الوزراء في كابول حريصين على التعامل مع المجتمع الدولي، فإن قادة طالبان في قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، غير مستعدين للاتصال بالغرباء، حسبما تذكر تشاتام هاوس.

ويزعم أن سراج الدين حقاني تواصل مع الغرب ليطلب تدريب قوات الحدود، في حين يخشى القادة في قندهار من أن يؤدي التعاون مع الدول الغربية إلى استعداء مؤيديهم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة طالبان تنظيم داعش الحكومة الأفغانية تفجيرات حركة طالبان داعش حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا

(CNN)-- أعلنت السلطات الروسية مقتل نائب عمدة روسي، وهو من قدامى المحاربين البارزين في حرب موسكو في أوكرانيا، في انفجار جنوب روسيا وقع صباح الخميس.

وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن زاور ألكسندروفيتش غورتسييف، البالغ من العمر 34 عامًا، لقي حتفه إلى جانب رجل آخر في الانفجار الذي وقع في أحد شوارع ستافروبول، والذي قال المحققون إنه "نُفذ باستخدام عبوة ناسفة محلية الصنع"ز

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في بيان لها، الخميس: "في إطار التحقيق، يجري معاينة موقع الحادث، ويُطلب إجراء فحوصات، وتُتخذ الإجراءات التحقيقية اللازمة لتحديد جميع ملابسات الحادث".

ويُظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت ووسائل الإعلام الرسمية لحظة الانفجار، الذي وقع في اللحظة التي التقى فيها غورتسييف بالرجل الآخر في شارع مظلم، بالقرب من صف من السيارات المتوقفة.

وبعد الانفجار، يُظهر المقطع غورتسييف ملقىً على الأرض، بينما يهتز الرجل الثاني من جراء الانفجار.

وأفادت خدمات الطوارئ لوكالة "تاس" الإعلامية المدارة من قبل الحكومة الروسية أن الرجل الذي توفي في انفجار ستافروبول مع غورتسييف استأجر شقة في مبنى قريب من موقع الحادث.

وكتب حاكم المنطقة، فلاديمير فلاديميروف، على تيليغرام أن "جميع الاحتمالات قيد الدراسة، بما في ذلك احتمال تنظيم هجوم إرهابي" يتعلق بأوكرانيا.

وشارك غورتسييف في برنامج "زمن الأبطال" الذي أطلقه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والذي يُستخدم لترقية قدامى المحاربين الروس في أوكرانيا إلى مناصب رسمية في الحكومة.

ووفقًا لموقع "زمن الأبطال"، "قاد غورتسييف، رغم صغر سنه نسبيًا، الجزء الجوي من عملية تحرير ماريوبول".

وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، تضررت أو دُمرت 90% من المباني السكنية في ماريوبول خلال الهجمات الروسية، واضطر حوالي 350 ألف شخص من أصل 430 ألف نسمة كانوا يقطنون قبل الحرب إلى الفرار.

وصرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام بأنه يُعتقد أن 20 ألف مدني قد قُتلوا، رغم أنه لا يمكن التحقق من عدد القتلى بشكل مستقل، واتهم المسؤولون الأوكرانيون موسكو بمحاولة التستر على أدلة على سقوط ضحايا مدنيين، وهو ادعاء ينفيه الكرملين.

ويُعد غورتسيف أحدث شخصية عسكرية روسية قُتلت داخل البلاد خلال العام الماضي، وهي فترة ازدادت فيها تداعيات حرب موسكو على الصعيد المحلي.

وفي الشهر الماضي، اتهمت السلطات الروسية "عميلًا في الخدمات الخاصة الأوكرانية" بالإرهاب، بعد اعتقاله على خلفية انفجار سيارة أودى بحياة الجنرال الروسي، ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

ويذكر أن القوات الروسية استولت على مدينة ماريوبول الساحلية عام 2022 بعد حصار وحشي استمر 86 يومًا - وهي واحدة من أعنف المعارك وأكثرها تدميرًا منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهم في قضية «تنظيم داعش بولاق»
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • غدًا.. محاكمة متهم بالانضمام لـ تنظيم داعش بولاق
  • لخفض الازدحام.. 10 جهات حكومية تطلق دليل تنظيم حركة الشاحنات بالنطاق العمراني
  • ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا
  • تنظيم حركة المواصلات استعدادا لعيد الأضحى بالغردقة
  • أفغانستان.. طالبان تحرّم كرة قدم الطاولة والألعاب الإلكترونية
  • مجلس الأمن الروسي يعلن رفع الحظر عن أنشطة حركة طالبان