ترامب يدعو رئيس الصين لحضور حفل تنصيبه
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعوة للرئيس الصيني شي جين بينغ، لحضور مراسم تنصيبه الشهر المقبل، رافعًا بذلك غصن زيتون دبلوماسي حتى مع تهديده بفرض رسوم جمركية عالية على السلع الصينية.
وأكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية القادمة لترامب اليوم الخميس، أن ترامب وجه الدعوة شي جين بينغ، ولكنها قالت" إنها (الدعوة) سوف تتأكد" في حال حضور أبرز منافس اقتصادي وعسكري للولايات المتحدة مراسم التنصيب.
وقالت ليفيت فى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية:"هذا هو مثال على اعتزام الرئيس ترامب فتح حوار مع قادة الدول التي لا تعتبر حليفة لنا، بل مع خصومنا ومنافسينا أيضًا".
وأضافت: "لقد شهدنا ذلك خلال فترته الأولى.. وهو يرغب في الحديث مع أي شخص، وسوف يضع دائمًا مصالح أمريكا أولًا".
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن مسؤولي التنصيب يضعون خططًا لحضور شخصيات أجنبية إضافية لحضور مراسم أداء اليمين.
ويذكر أن التحضيرات تسير على قدم وساق ليوم تنصيب رئيس أمريكا المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير من العام الجديد.
ويتم تنصيب الرئيس في العاصمة واشنطن على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول والحدث الأبرز في هذا التنصيب هو أداء اليمين الدستورية، بحضور الرئيس المنتهية ولايته وزوجته في إشارة لنقل السلطة سلميًا أيضًا بحصور أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتشارك معظم قطاعات الأمن في تأمين حفل التنصيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تنصيب الرئيس مراسم التنصيب فرض رسوم جمركية الرئيس ترامب
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس مكتب زيلينسكي تثير غضب الإدارة الأمريكية
صراحة نيوز -أثار أندريه يرماك، الرئيس السابق لمكتب الرئاسة الأوكرانية، سخط مسؤولين أمريكيين بسبب أسلوبه في التعامل وعدم إجادته اللغة الإنجليزية، وفق ما نقلته صحيفة “التلغراف” البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن يرماك ساهم في ارتكاب القيادة الأوكرانية بعض الأخطاء في إدارة العلاقات مع البيت الأبيض، منها نصحه زيلينسكي بعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي فبراير الماضي، واقتراحه تقديم صور أسرى الحرب الجائعين، ما أدى إلى فشل الاجتماع.
وذكرت “التلغراف” أن الجمهوريين والديمقراطيين سئموا أسلوب يرماك “الوقح والتحريضي”، ونصح المسؤولون الأمريكيون زيلينسكي بإقالته جزئياً لكونه بحاجة إلى مترجم إنجليزي، لكن دون جدوى.
ويعتبر زيلينسكي يرماك “ممتص صدمات سياسية” كان يمتص قدرًا كبيرًا من الانتقادات الموجهة لإدارته. وأعلن الرئيس الأوكراني الجمعة استقالة يرماك، بعد عمليات تفتيش أجرتها السلطات لمكافحة الفساد في أوكرانيا على منزل يرماك ضمن فضيحة فساد في قطاع الطاقة، دون توجيه أي اتهامات حتى الآن.
ويرى مراقبون أن استقالة يرماك تأتي كرسالة واضحة من واشنطن لزيلينسكي، نظراً لتأثير المكتب الوطني لمكافحة الفساد الأوكراني الخاضع عمليًا للسيطرة الأمريكية.