البنك الدولي يوضح مسار تنزانيا نحو النمو المرن منخفض الكربون
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير حديث لمجموعة البنك الدولي، صدر اليوم الخميس، أن تغير المناخ قد يؤدي إلى خفض النمو الاقتصادي في تنزانيا بنسبة تصل إلى 4 بالمئة بحلول عام 2050، ودفع 2.6 مليون شخص إلى الفقر، و13 مليونًا آخرين إلى الهجرة الداخلية، إذا لم تتخذ البلاد "إجراءات حاسمة".
وحدد تقرير مجموعة البنك الدولي، خارطة طريق لدمج الاعتبارات المناخية في أجندة التنمية في تنزانيا، حيث أشار إلى الفرص التي توفرها رؤية 2050 حول خطة تنزانيا للتنمية الوطنية لمواءمة العمل المناخي مع النمو الاقتصادي والحد من الفقر.
وقال ناثان بيليتي، مدير البنك الدولي في تنزانيا، الذي قال إن البلاد "تشهد تقدمًا اجتماعيًا واقتصاديًا مثيرًا للإعجاب مدفوعا بنمو الناتج المحلي الإجمالي المطرد منذ عام 2000، إلا أن مستويات الفقر المرتفعة والاستثمار غير الكافي لتحويل الزراعة المطرية منخفضة الإنتاجية تترك الاقتصاد عرضة لمخاطر المناخ".
وأضاف أن "دمج الاعتبارات المناخية في تخطيط التنمية وتنفيذها على المستويات الوطنية ودون الوطنية والمحلية يعتبر استراتيجية ذكية يجب على تنزانيا تبنيها".
وتحدد الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ مسارات لدمج العمل المناخي مع التنمية باستخدام النماذج الاقتصادية الكلية والمناخية والقطاعية والمؤسسية والمالية.. وتستكشف الاستراتيجية تأثير مختلف مستقبل المناخ على النمو الاقتصادي في تنزانيا وتحدد مجالات التدخل الرئيسية لتحقيق نمو مرن ومنخفض الكربون وشامل بحلول عام 2050.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنزانيا البنك الدولي الفقر المناخ الكربون البنک الدولی فی تنزانیا
إقرأ أيضاً:
خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ
#سواليف
أوضح #خبير #الموارد_الطبيعية ومدير مركز أبحاث “الاقتصاد والسياسة الفضائية” الروسي فالنتين أوفاروف، العلاقة بين #تغير_المناخ ومشكلة #الحطام_الفضائي الموجود في #مدار_الأرض.
وفي مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية قال أوفاروف:”مشكلتا تغير المناخ والنفايات الفضائية مترابطتان بعمق، إذ يمكن أن تعوق التغيرات المناخية تنظيف المدار الأرضي المنخفض من النفايات الفضائية، بينما يؤثر تراكم هذه النفايات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سلبا على مناخ الأرض”.
وأوضح الخبير أن غازات الاحتباس الحراري تؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يقلل من مقاومته ويعزز احتراق الأقمار الصناعية والنفايات.. قد يبدو أن هذا الأمر يؤدي إلى التنظيف الذاتي للمدار الأرضي المنخفض، لكن عند احتراق الأجسام في الغلاف الجوي، تبقى جزيئات الألمنيوم والمعادن أخرى والسخام، ما يلعب دورا هاما في تغيير تركيبته الكيميائية”. وأشار إلى أن مثل هذه الآثار السلبية نادرا ما يتم مناقشتها من قبل مؤيدي هذا “التنظيف الذاتي”.
مقالات ذات صلةولفت أوفاروف إلى أن موضوعي النفايات الفضائية والمناخ في إطار ترابطهما يتم مناقشتهما هذا العام ولأول مرة على منصة مخصصة لمشكلات حماية البيئة – المنتدى الدولي السادس عشر “الإيكولوجيا”.
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد أشارت في تقرير لها أنه ومنذ بداية عام 2025 تم توثيق وجود 40 ألف قمر صناعي في مدار الأرض، منها 11 ألف قمر عامل موجود في الخدمة فقط، وأن العلماء يحذرون من أن الكثافة المتزايدة للحطام الفضائي من شأنها في نهاية المطاف أن تؤدي إلى ظاهرة كيسلر – وهو سيناريو نظري يجعل فيه الحطام الفضائي الفضاء القريب غير صالح للاستخدام للأغراض العملية.