كشف وعلاج مجاني لـ6 آلاف مواطن بقافلة مستقبل وطن الشرقية بقرية“الطيبة”..صور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أطلق حزب مستقبل وطن الشرقية قافلة طبية مجانية شاملة بقرية الطيبة مركز الزقازيق استمرارا لتنفيذاً توجيهات النائب احمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب بتنظيم قوافل طبية مجانية شاملة وتقديم خدمة متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالشرقية عضو مجلس الشيوخ والدكتور حسن عاشور امين مساعد الحزب والمشرف العام على القافلة.
أكد الدكتور محمد سليم أن القافلة استكمالا لعدد من القوافل الطبية التى تجول مراكز ومدن وقرى المحافظة للوصول إلى كل مواطن على أرض الشرقية مضيفاً أن القافلة شملت عدد من العيادات التي ضمت تخصصات طبية مختلفة ومنها "الباطنة، الجراحة العامة والاورام، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، والصدر والقلب والجلدية والتناسلية، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، حيث قامت القافلة بتوقيع الكشف الطبي المجاني على المرضى وسط تفاعل إيجابي من الجميع ..
وقال الدكتور حسن عاشور امين مساعد الحزب والمشرف العام على القافلة أن الفرق الطبية بالعيادات المختلفة ضمت الاستاذة والأخصائيين والإستشاريين وهيئات التمريض بالجامعة وتم توقيع الكشف الطبي المجاني على 6 آلاف مريض من أهالي قرية "الطيبة "والقري المجاورة، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 25 من الحالات المرضية التى تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات الجامعة.
وقدم الدكتور حسن عاشور الشكر للفريق المعاون له و للفرق الطبية وجميع المشاركين في القافلة، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
القافلة جاءت بحضور الدكتورة زينب فهيم أمين المرأة والنائبة هند حازم أمين ذوي الاعاقة والنائب محمد الصالحي والنائب مجدي عاشور والنائب علي ابو احمد والنائبة مروة هاشم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والدكتورة روح الفؤاد محمد أمين الإعلام والمهندس علاء عاشور أمين حقوق الإنسان والمحاسب أحمد خليفه أمين ريادة الأعمال وخالد جزر أمين صناعة المحتوى والمستشار عادل سيف عضو هيئة مكتب المحافظة والمهندس عدلي باشا أمين الحزب بمركز الزقازيق وأمناء الأمانات وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية مستقبل وطن محافظ الشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عفش من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف الرضع في القطاع، وموت جماعي للأطفال الرضع جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال حليب الأطفال إلى القطاع، مؤكدًا أن الوضع بات خطيرًا جدا وأن المنظومة الصحية أصبحت عاجزة عن تقديم أي شيء لهؤلاء الأطفال.
وتتجلى المأساة الإنسانية بوضوح مؤلم في المراكز الصحية المنتشرة عبر القطاع، حيث تشهد أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين يصلون بحالة سيئة للغاية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2منظمات دولية تحذر من مخاطر التجويع بغزة وتطالب بتسريع إدخال المساعداتend of listويعاني هؤلاء الأطفال من سوء التغذية الحاد ويأتون في حالة بكاء دائم، مما يشكل مأساة حقيقية تواجه الطواقم الطبية العاجزة عن تقديم العلاج المناسب.
وتواجه المنظومة الصحية في غزة أزمة مركبة تتجاوز نقص حليب الأطفال لتشمل نقصًا حادًّا في جميع المواد الطبية الأساسية.
وأوضح أبو عفش أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص كبير في أبسط المستلزمات الطبية، بما في ذلك الشاش والمحاليل وأدوية الجراحة والغرز، مما يجعل التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى مهمة شبه مستحيلة.
وتبقى الكميات القليلة التي تدخل عبر منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأخرى غير كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الضخمة، ولا يكفي حتى لعمل أيام قليلة في المستشفيات التي تكتظ بأعداد متزايدة من الجرحى والمرضى.
وتفاقمت الأزمة الصحية مع ظهور مشاكل سوء التغذية على نطاق واسع، والتي تتطلب كميات كبيرة من المحاليل الطبية التي نفد معظمها من المستشفيات والمراكز الصحية، وفقا لأبي عفش.
ويمثل هذا الوضع الصحي المتدهور ضغطًا إضافيا على منظومة صحية لا تستطيع بالأساس التعامل مع الأزمات الحالية، وتجد الطواقم الطبية نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث لا يوجد أي شيء يمكن تقديمه للمجوّعين الذين يعانون من سوء التغذية وما ينتج عنه من مضاعفات صحية خطرة.
إعلان
أزمة المياه تنذر بكارثة
وتزداد المخاطر الصحية تعقيدًا مع تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع نقصًا شديدًا في المياه الصالحة للشرب، وتوقفت العديد من آبار المياه عن العمل، مما يلقي بعبء إضافي على المواطنين ويزيد من مخاطر انتشار أمراض جديدة.
ونبه أبو عفش إلى أن خطر انتشار أمراض مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه الملوثة يلوح في الأفق، خاصة في ظل وجود تلوث في المناطق المكتظة داخل قطاع غزة، وأن المنظومة الصحية المنهارة بالفعل غير قادرة على تحمل أي أمراض جديدة، مما ينذر بكارثة صحية شاملة قد تشمل جميع سكان القطاع.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء التغذية يسلك منحى خطيرا في غزة، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في عدد وفيات الشهر الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا، وأضافت أن ارتفاع حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار.