مصطفى بكري: مصر آمنة وقادرة على مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مصر آمنة مستقرة قوية قادرة على مواجهة التحديات ومواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه ستثبت الأيام أن القيادة المصرية قادرة على دحر المخطط فيما يتعلق بالأمن القومي العربي أو فيما يتعلق بالمخطط ضد الدولة المصرية.
وأوضح أن ما حدث في سوريا يجب أن يكون دافعاً قوياً وأن يفيق الجميع ليعلم أن المستهدف الأمة العربية، مشيراً إلى أنه مهما بلغ التطبيع مع إسرائيل يبقى الحلم الصهيوني الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات"، معقباً:"لا تطبيع مع الصهاينة".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه لا سكوت أمام جرائم الصهاينة التي ترتكب في سوريا وغزة والجولان ولبنان، ونحن على ثقة بأن ساعة الانتصار ستأتي، مؤكداً أن الأمة قادرة على النهوض والمواجهة "نحن أمة لا تعرف الهزيمة وستبقى أمة العرب من المحيط إلى الخليج".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر سوريا الدولة المصرية الوطن العربي الخليج الشعب السوري الجيش السوري المحيط الامة العربية المخطط الانتصار التحديات التي تواجه الامة العربية المخطط الامريكي
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى.. فرحة آمنة ومجتمع مترابط وجهود نوعية
ليس ككل عام، عيد الأضحى هذا العام، فنحن نستقبله في عام المجتمع الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون أيامه عنواناً لترابط المجتمع والاهتمام بكل تفاصيله.
اليوم تضج البيوت بالزوار، ويتعرف الناس الى بعضهم بعضاً بعد أن شغلتهم الحياة، يتزاورون ويهنئون بعضهم بعيد الله، نعم هكذا العيد، الذي يبدأ بالصلاة في مصليات العيد التي بادرت الأجهزة الشرطية في كل إمارات الدولة بنشر عناصرها بها وحولها لضمان أدائها بهدوء وسكينة.
وبعد الصلاة ينتشر الناس كل يبحث عن اهتماماته، بينما الجامع المشترك في عيد الأضحى هو الأضاحي التي ملأت أسواق الدولة، وسط جهود كبيرة من المؤسسات الرقابية في فحصها والتأكد من سلامتها بدءاً من الحظائر بالأسواق مروراً بأماكن الذبح في المسالخ وانتهاء باستلامها من أصحابها.
التأكيدات قائمة للجميع إياكم والذبح في غير الأماكن المخصصة فالمخالفات ستكون بانتظار كل من تسول له نفسه مخالفة التعليمات، والعبرة ليست بالمخالفة كما تؤكد مختلف البلديات وإنما بصحتكم أنتم معشر المضحين.
أسواق الدولة ومنذ نهاية الشهر الماضي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس لشراء حاجات العيد من ملبس ومأكل ومشرب وحلويات وغيرها، وسط جهود نوعية من الأجهزة الرقابية لضبط السوق والتأكد من كافة عناصر العملية الشرائية السليمة.
كخلية نحل تعمل الأجهزة الشرطية والرقابية والمعنية والجنود المجهولة للخروج بعيد أضحى ينتظره الناس من العام للعام لينعموا فيه بفرحة وسط الأمن والأمان، يتسابق فيها الكبار والصغار من أجل نيل قسط من هدأة البال وتذكر الأيام الخوالي.
العمال كانوا في صلب اهتمام المؤسسات فأقامت لهم أنشطة متنوعة ليكونوا فرحين في العيد، أما المؤسسات الخيرية والإنسانية فتقوم بعمل بارع في سبيل شمول المحتاجين وأصحاب العوز بفرحة العيد عبر حملات لإسعادهم.
كثيرة هي صور الخير والسعادة والدهشة في بلاد زايد الخير، لكن العيد يظل دوماً الفيصل، تبهرنا الإمارات فيه بما تضمه من لقطات خالدة تجعل كل من يعيش على أرضها يتمنى لو أن كل السنة أعياد فالدولة وما فيها تبحث عن هدف واحد إسعاد المجتمع في عام المجتمع.