بيب جوارديولا يكشف تفاصيل معاناته خارج الملعب بعد خسائر مانشستر سيتى
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعرب بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، عن قلقه من التحديات التي يواجهها الفريق في الموسم الحالي، وذلك بعد سلسلة من الهزائم المفاجئة في البطولات المختلفة.
بيب جوارديولا يكشف تفاصيل معاناته خارج الملعب بعد خسائر مانشستر سيتىوقال جوارديولا في حديثه مع لوكا تونى نجم الكرة الإيطالية السابق، والذى نقلته وسائل الإعلام: "نواجه تحديات كبيرة هذا الموسم.
وتحدث جوارديولا عن تأثير الهزائم على اللاعبين، مشيرًا إلى أن الفريق بحاجة إلى تحسين الروح المعنوية. "لا شك أن الهزائم تؤثر على اللاعبين نفسيًا، لكننا بحاجة إلى التحلي بالصبر والعمل الجماعي لتجاوز هذه الصعوبات. من الطبيعي أن نواجه فترات صعبة، لكن الأهم هو كيفية التعامل مع هذه اللحظات".
رسائل مؤثرة من لاعبي الزمالك عقب رحيل جوميز حسين لبيب يحضر مران الزمالك بعد رحيل جوميزورغم التحديات الكبيرة، أكد جوارديولا أن مانشستر سيتي لا يزال لديه الإمكانيات اللازمة للتعافي والعودة للمنافسة. "الموسم لا يزال في مراحله الأولى، وإذا استطعنا استعادة تركيزنا، سنكون في وضع جيد للمنافسة على جميع البطولات. التحديات ليست سهلة، لكننا نمتلك فريقًا قويًا قادرًا على تحقيق الانتصارات".
وفي ختام حديثه، شدد جوارديولا على أهمية دعم الجماهير في هذه الفترة الحرجة. "الجماهير كانت دائمًا جزءًا من قوتنا، ونحن بحاجة إلى دعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى. لن نتوقف عن القتال من أجل النادي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بحاجة إلى
إقرأ أيضاً:
9 لاعبين خارج الخدمة.. أزمة الإصابات تضرب برشلونة قبل «الكلاسيكو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أيام قليلة من الكلاسيكو المنتظر أمام ريال مدريد في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، يعيش نادي برشلونة أزمة إصابات غير مسبوقة، تهدد استعداداته، وتعيد إلى الواجهة الأسئلة حول النهج البدني والتحضير الموسمي الذي اعتمده المدرب الألماني هانزي فليك.
فبعد أن كان النادي الكتالوني يمني النفس ببداية مستقرة هذا الموسم، وجد نفسه فجأة أمام قائمة إصابات تضم تسعة لاعبين، بينهم سبعة من العناصر الأساسية في التشكيلة. آخر المنضمين إلى القائمة هو روبرت ليفاندوفسكي الذي تعرض لتمزق في عضلة الفخذ الخلفية، سيبعده عن الملاعب نحو شهر كامل، ما يعني غيابه رسمياً عن الكلاسيكو في سانتياغو برنابيو.
وتشمل «القائمة المقلقة» كلاً من داني أولمو المصاب في ربلة الساق، وفيران توريس الذي يعاني من مشكلة عضلية، إلى جانب رافينيا الذي تعرض لإصابة في العضلة الخلفية في نفس اليوم، الذي خضع فيه الحارس خوان جارسيا لعملية جراحية بعد تمزق في الغضروف الهلالي، كما يغيب فرمين لوبيز بسبب إصابة في الفخذ، في حين يُعد غياب جافي الأطول بعد خضوعه لجراحة في الركبة ستبعده من أربعة إلى خمسة أشهر.
أما النجم الشاب لامين يامال، فعاد للتدريبات هذا الأسبوع بعد إصابة في الفخذ تعرض لها خلال فترة التوقف الدولي مع منتخب إسبانيا، وهي الحادثة التي أغضبت فليك بشدة من إدارة المنتخب الإسباني.
ويضاف إلى ذلك الحارس تير شتيجن الذي أجرى عملية جراحية في الظهر منذ يوليو الماضي، ليصل عدد المصابين إلى تسعة لاعبين دفعة واحدة، في وقت يحتاج فيه فليك إلى كل عناصره قبل واحدة من أهم مباريات الموسم.
وبحسب صحيفة «إس» وعدة تقارير أخرى، فإن المفارقة الكبرى تأتي بأن إدارة برشلونة كانت تعتبر عدم المشاركة في كأس العالم للأندية الصيف الماضي «نعمة» للفريق، إذ ظن مسؤولو النادي أن الحصول على راحة كافية سيحمي اللاعبين من الإرهاق، لكن بعد مرور شهرين فقط من الموسم الجديد، انقلبت التوقعات رأساً على عقب، وأصبح برشلونة الفريق الأكثر تضرراً من الإصابات في الليجا.
بينما أعربت مصادر داخل غرفة الملابس، عن دهشة اللاعبين والجهاز الفني من حجم الإصابات رغم أن فترة الإعداد الصيفي كانت مثالية، وشملت جولة ناجحة في كوريا واليابان، وأحد أفراد الطاقم التدريبي أوضح أن النادي «التزم تماماً ببرامج الراحة وإدارة الحمل البدني»، لكن قلة عدد اللاعبين في القائمة (22 فقط) جعلت خيارات التدوير محدودة، ما أدى إلى زيادة الحمل على النجوم الأساسيين وتفاقم الإصابات العضلية.
ويعتقد بعض المراقبين أن تراجع مستوى الفريق هذا الموسم ساهم بدوره في تفاقم الإصابات، إذ اضطر اللاعبون لبذل مجهود مضاعف لتعديل النتائج.
ففي الموسم الماضي، كان برشلونة يتصدر بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد في مثل هذا التوقيت، وكانت المباريات محسومة مبكراً، مما سمح بتقليل الجهد. أما هذا الموسم، فالفريق يتأخر بفارق نقطتين عن الصدارة، ويضطر لخوض مباريات صعبة حتى الدقائق الأخيرة أمام فرق مثل ليفانتي وريال سوسيداد ورايو فاييكانو، ما زاد الضغط البدني والنفسي على اللاعبين.
ورغم حجم الأزمة، هناك بعض الأخبار الإيجابية لجماهير «البلوجرانا»، فقد أكدت المصادر أن الثلاثي يامال، فيران توريس وفرمين لوبيز قد يعودون لقائمة الفريق أمام جيرونا هذا الأسبوع، وهو ما يمنح فليك هامش مناورة ضيقاً قبل موقعة مدريد.
لكن غياب ليفاندوفسكي ورافينيا وأولمو وجارسيا يبقى مؤكداً، ما يعني أن برشلونة سيخوض الكلاسيكو بتشكيلة منقوصة ومحاطة بالأسئلة حول الجاهزية البدنية.
وبالتالي يعيش البارسا أخطر أزمة إصابات منذ عقد، في لحظة حاسمة من الموسم، وبين سوء الحظ والإرهاق وضغط النتائج، يجد فليك نفسه مطالباً بإعادة التوازن الجسدي والذهني لفريقه بسرعة، قبل أن تتحول «معركة الكلاسيكو» إلى اختبار وجودي لمستقبل مشروعه في كامب نو.