افتتاح «سوق الفريج» في حديقة الورقاء 3 اليوم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ينطلق اليوم الجمعة، الموسم الثالث من «سوق الفريج» في حديقة الورقاء 3، والذي يُعد من أبرز المبادرات المجتمعية التي تُنظمها بلدية دبي سنوياً، وتجمع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبر فتح قنوات تواصل تجارية جديدة للأُسر المُنتجة والمواطنين من أصحاب المشاريع، وتوفير بيئة مناسبة لعرض منتجاتهم وبيعها مباشرةً للجمهور، وتشجيع سكّان المدينة على دعم المُنتجات المحلية.
تهدف البلدية من خلال سوق الفريج، الذي تستمر مرحلته الأولى حتى تاريخ 29 ديسمبر الجاري، قبل أن ينتقل إلى حديقة بحيرة البرشاء 3 في الفترة بين 3 و19 يناير 2025؛ إلى توفير فرص استثمارية متكاملة لأصحاب المشاريع من المواطنين، وتقديم التسهيلات التي ترفع مستوى التنافسية بينهم لتقديم أفضل منتج وأقل سعر للمستهلك، إضافةً إلى دعم وتعزيز الثقة في المُنتجات المنزلية، وذلك بما ينسجم مع رؤية إمارة دبي الهادفة إلى الارتقاء بمستويات جَودة الحياة للمواطنين والمُقيمين.
وقال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية: «انطلاق سوق الفريج الذي تواصل بلدية دبي تنظيمه للموسم الثالث توالياً، سيُضيف فعالية فريدة ومثالية إلى أجندة الفعاليات الشتوية التي تحتضنها إمارة دبي، انطلاقاً من أهدافنا الإستراتيجية في تعزيز جاذبية المدينة، عبر توفير وتطوير مرافق متكاملة ومناسبة لاستضافة الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي ترتقي بجَودة حياة الأفراد وتعزز من رفاهيتهم».
وأضاف: «يُمثل سوق الفريج مساحة متكاملة ترسّخ ثقافة الإنتاج والعمل المحلي، وتعزز إسهام المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد الإمارة، خصوصاً وأن ما سيعرضه المُشاركون من منتجات منزلية الصنع تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة، كما يضم السوق برنامجاً شاملاً من أنشطة وفعاليات غنية توفر مساحة للترفيه والاستمتاع بتناول المأكولات والمشروبات وأجواء شتاء دبي الخلّابة، والمشاركة في مجموعة من الورش والأنشطة المخصصة للأطفال من مختلف الأعمار».
سيضم السوق 30 كشكاً لأصحاب المشاريع المنزلية، و10 أكشاك للمشاريع المختصة بالمأكولات والمشروبات.
وحددت بلدية دبي أوقات ومواعيد العمل في «سوق الفريج» يومياً خلال فترة تنظيمه من الساعة 4:30 عصراً وحتى الساعة 10:00 مساءً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي سوق الفریج
إقرأ أيضاً:
442 حديقة بجدة تحول الفراغات الحضرية إلى وجهات مجتمعية
تواصل أمانة محافظة جدة العمل على أنسنة المدينة، ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يُعدّ أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويمثل مشروع "بهجة" الوطني أحد أبرز الجهود لتحويل المساحات غير المستغلة إلى مناطق نابضة بالنشاط، ضمن مساعي القطاع البلدي لتطوير الحدائق والساحات والطرق في المدن والمناطق السكنية، بما يعزز الرفاهية وجودة الحياة للسكان.
كما يستهدف المشروع التدخلات الحضرية على مستوى مدينة جدة، لتشمل تطوير الواجهات البحرية، وتحسين بيئة الطرق في عدد من المواقع.
بجانب استثمار المساحات المفتوحة والمهدرة والزوائد التنظيمية، لخلق عناصر جمالية وبيئية تعزز جاذبية المدينة، وتنعكس إيجابًا على راحة السكان والزوار.
وكشفت أمانة جدة عن تنفيذها لعدد من مبادرات تحسين المشهد الحضري في أنحاء المدينة، وتشمل أعمال الرصد والمتابعة والتطوير لعدد من الطرق والأحياء، من بينها حي البغدادية الشرقية الذي شهد نقلة نوعية من خلال مشاريع الأنسنة التي عززت ارتباط الحي بالمنطقة التاريخية.
دمج التراث بالقيم والهويةوأوضح المتحدث الرسمي لأمانة جدة، محمد بن عبيد البقمي، أن الأهداف الاستراتيجية لمشروع "بهجة" ترتكز على الاهتمام بالإنسان والمكان، وتعزيز جاذبيتها البصرية، وإضفاء الطابع الثقافي والاجتماعي والرياضي والترفيهي على ساحاتها العامة.
هذا إلى جانب دعم مفهوم المدن الصحية، وزيادة الأنشطة الرياضية، ودمج التراث بالقيم والهوية المحلية في الفراغات العامة، وخلق مساحات ترفيهية نوعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 442 حديقة بجدة تحول الفراغات الحضرية إلى وجهات مجتمعية
وبين أن مشاريع الأنسنة تنوعت لتشمل خمس واجهات بحرية، وأكثر من 442 حديقة موزعة في أنحاء المدينة لاستقبال الزوار والمتنزهين، من بينها حديقتا "الأمير ماجد" و"السجى" كوجهتين ترفيهيتين بمساحات واسعة تحتضنان الفعاليات والأنشطة.
هذا إلى جانب مسارات رياضة المشي التي باتت خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة، بما توفره من خدمات ومرافق ترفيهية، وبيئة آمنة وجاذبة للسكان والزوار.
يُشار إلى أن حصول مدينة جدة على شهادة الاعتماد الدولية كـ "مدينة صحية" من منظمة الصحة العالمية جاء نتيجة تضافر جهود متعددة الجهات، وتحقيق مجموعة من المعايير الدقيقة.
وتشمل البيئة الحضرية، والصحة العامة، والاستدامة، وتُعد مبادرات الأنسنة وتحسين المشهد الحضري، أحد المكونات الأساسية التي تسهم بها أمانة جدة ضمن هذا الإطار الشامل.