المصرية لـ حقوق الإنسان: مصر هدمت السجون القديمة التي لم تكن آدمية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لـ حقوق الإنسان، إن الدولة أتاحت لمنظمات حقوق الإنسان لأول مرة الدخول إلى الجامعات لتوعية الطلاب بأهمية حقوق الإنسان، وإعداد تدريبات داخل الوزارات والمحافظات للعاملين، لتوعيتهم بثقافية حقوق الإنسان، لكي يعرفوا قيمة كرامة الإنسان، وكيفية التعامل معه.
وأضاف "شيحة"، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن استراتيجية حقوق الإنسان التي أطلقت من الدولة المصرية اعترفت بأن هناك بعض التشريعات في حاجة إلى الكثير من التعديلات، خاصة وأن بعض التشريعات تجاوزت الزمن وفي حاجة إلى تعديل.
وأوضح أن الدولة غيرت أسماء السجون إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، وهدمت الكثير من السجون القديمة التي لم تكن مراكز أدمية، وتم إعداد سجون وفقًا لأحدث التقنيات الموجودة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان عصام شيحة السجون مراكز الاصلاح بوابة الوفد حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بحضور نجلها.. ريهام عبدالغفور تحصد جائزة حقوق الإنسان عن «ظلم المصطبة» |تفاصيل
حرص نجل الفنانة ريهام عبد الغفور على التواجد معها لدعمها خلال تكريمها في حفل جوائز الإنتاج الدرامي المتميز لحقوق الإنسان.
وشاركت الفنانة ريهام عبد الغفور جمهورها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، بصور من حضورها حفل جوائز الإنتاج الدرامي المتميز لحقوق الإنسان، بعد تكريمها هناك.
وكتبت معلقة: "شكرًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان على الجائزة عن دوري في (هند) بمسلسل ظلم المصطبة، الذي يناقش العنف ضد المرأة."
مسلسل "ظلم المصطبة": جاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "ظلم المصطبة" ما يلي: تنوّه لجنة التحكيم بمسلسل "ظلم المصطبة" تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة ومحمد علي، وسيناريو وحوار إسلام حافظ، حاتم حافظ، ومحمد رجاء.
تميز المسلسل بتكامل عناصره الفنية، وقاد مشاهديه لإعادة اكتشاف بيئات محلية ثرية بتناقضاتها وفضاءاتها الجمالية، والتي أهملتها الدراما لعدة عقود.. كما استعاد رمزيات وثيقة الصلة بمضامين الثقافة الشعبية المتأصلة في النفوس، والتي لا تزال تحكم كثيرًا من العقليات، وتوجّه السلوك، وترسم آفاق العلاقات الإنسانية.
يحاكم المسلسل المجتمع المحافظ بشجاعة، ويكشف عوراته القائمة على أنماط من التسلط الذكوري المتستر بتحالف مع خطاب ديني متشدد، فضلًا عن سحق الضعفاء.
ويُذكر أن اسم المسلسل "ظلم المصطبة" مستوحًى من مثل شعبي يدلّ على انحياز أبناء البيئات الاجتماعية المحافظة إلى المجالس العرفية البدائية على حساب فكرة القانون وقيم الدولة الحديثة. ومن هنا حدّد مؤلف المسلسل حدود عالمه، وكشف عن وعيه الفائق بقوة حضور الطقس الاجتماعي، وتأصّل قيم القبلية، ونبذ مفهوم العدالة والقانون.
وقدّم المسلسل شخصيات تحتفي بضعفها الإنساني، وتُجيد التعبير عن هزيمتها وما تعيشه من خذلان، وذلك بكثير من الحساسية التي تدرك مكامن الشروخ في جدار الصلابة الظاهرة.
واستطاع المخرجان، مع كُتّاب السيناريو، إضفاء طابع حيوي على الحبكة الدرامية وتأطيرها، وحمل ما حاول النص قوله عبر إيقاع متميز حافظ على طابعه التشويقي الجذاب.. وساعد على ذلك وجود فريق تمثيلي فذّ، متنوّع، ومتجانس.