المصرية لـ حقوق الإنسان: مصر هدمت السجون القديمة التي لم تكن آدمية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لـ حقوق الإنسان، إن الدولة أتاحت لمنظمات حقوق الإنسان لأول مرة الدخول إلى الجامعات لتوعية الطلاب بأهمية حقوق الإنسان، وإعداد تدريبات داخل الوزارات والمحافظات للعاملين، لتوعيتهم بثقافية حقوق الإنسان، لكي يعرفوا قيمة كرامة الإنسان، وكيفية التعامل معه.
وأضاف "شيحة"، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن استراتيجية حقوق الإنسان التي أطلقت من الدولة المصرية اعترفت بأن هناك بعض التشريعات في حاجة إلى الكثير من التعديلات، خاصة وأن بعض التشريعات تجاوزت الزمن وفي حاجة إلى تعديل.
وأوضح أن الدولة غيرت أسماء السجون إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، وهدمت الكثير من السجون القديمة التي لم تكن مراكز أدمية، وتم إعداد سجون وفقًا لأحدث التقنيات الموجودة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان عصام شيحة السجون مراكز الاصلاح بوابة الوفد حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يطالب متمردي الكونغو بوقف هجماتهم
جدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعوته إلى حركة تحالف نهر الكونغو/إم23، لوقف هجماتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مطالبا في الوقت نفسه القوات الرواندية بإنهاء دعمها للجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية.
وجاء ذلك في قرار اعتمده المجلس خلال دورته العادية الـ60 التي انعقدت بين 8 سبتمبر/أيلول و8 أكتوبر/تشرين الأول 2025 في جنيف، حيث حذّر من أي محاولة لعرقلة عمل لجنة التحقيق المستقلة المكلّفة بمتابعة الانتهاكات في إقليمي شمال وجنوب كيفو.
وشدد القرار الأممي على "الوقف الفوري والقابل للتحقق لأي دعم يقدمه الجانب الرواندي لمجموعة إم23، والانسحاب غير المشروط والعاجل لجميع القوات الرواندية من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد عمران.. مهندس عملية وادي النصارى ينجو من 13 مؤبداlist 2 of 2الأسير طالب مخامرة.. جراح السجن وفني الاتصالات إلى الحريةend of listكما طالب المجلس بفتح ممرات إنسانية آمنة وسريعة، بما في ذلك إعادة فتح مطاري غوما وبوكافو لأغراض إنسانية عاجلة.
وفي السياق نفسه، دعا المجلس المجتمع الدولي، ولا سيما وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إلى تكثيف جهودها لتعبئة الموارد وتقديم مساعدات عاجلة للمدن المتضررة مثل غوما وبوكافو والمناطق المحيطة بهما.
وحث القرار على ضرورة ضمان وصول الغذاء والدواء والمأوى للفئات الأكثر هشاشة، وفي مقدمتها النساء والأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة.