عصام شيحة: مصر تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن السنوات الأخيرة شهدت وجود قنوات اتصال ما بين مؤسسات الدولة وبين المنظمات الحقوقية، مشيرًا إلى أن الدستور المصري يحتوي على 49 مادة تتحدث عن الحريات، ولأول مرة يحتوي الدستور المصري على مادة تُلزم الدولة بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها ، خاصة في مجال خقوق الإنسان.
وأضاف "شيحة"، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة نقلت ملف حقوق الإنسان من وزارة العدل والداخلية خلال السنوات الأخيرة إلى وزارة الخارجية، وهذا ساهم في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان، موضحًا أن الدولة المصرية تتعامل لأول مرة في ملف حقوق الإنسان مثل أي دولة في العالم.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أطلق الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان، وأرسل رسالة بضرورة التعاون مع المجتمع المدني، وتحسين وضع حقوق الإنسان، وبعد هذه التوجيهات أصبحت كل الوزارات تحتوي على قسم خاص بحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عصام شيحة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان المنظمات الحقوقية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة
بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد د. بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ألقى المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، كلمة أكد فيها أهمية المشروع الجديد كمنصة تنموية شاملة تحقق التكامل بين الزراعة والعقار والسياحة.
"جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدةوأشار سليمان إلى أن "جريان" يمثل بوابة عمرانية استراتيجية في قلب مشروع "الدلتا الجديدة"، أحد أضخم المشاريع الزراعية التي تزيد الرقعة الخضراء في مصر بـ2.5 مليون فدان. وأضاف أن هذا الامتداد الأخضر الضخم يوفر بيئة هوائية نقية وسليمة تمثل رئة جديدة لمصر، ما يعزز مفهوم "جودة الحياة" لقاطني مدينة جريان.
وأوضح رئيس شركة ماونتن فيو أن المشروع يتميز بتخطيط هندسي فريد يجعل جميع الوحدات السكنية مطلة على واجهة نيلية ممتدة، مع تصميم متدرج يضمن رؤية بانورامية للنيل، كما تم العمل عليه بالتعاون مع خبراء عالميين من سنغافورة والولايات المتحدة لدراسة حركة المياه وضمان استدامة البعد المائي.
وحدات فاخرة بمواصفات دولية وإطلالات ساحرة على النيلوفيما يخص الجانب العقاري، قال إن المشروع يساهم في تصدير العقار المصري من خلال تقديم وحدات فاخرة بمواصفات دولية، ذات إطلالات ساحرة على النيل، ما يوفر فرصًا استثمارية مربحة على المدى القصير والمتوسط، فضلًا عن كونه محركًا لدعم الاقتصاد الوطني من خلال عوائد العقارات الفندقية والسياحية.
وأضاف أن "جريان" يواكب الاتجاه العالمي في السياحة طويلة الإقامة، حيث يمكن للسائح امتلاك وحدة واستغلالها كوحدة فندقية، خصوصًا مع قرب المشروع من مطار سفنكس الدولي والمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن المشروع سيعزز من الليالي السياحية ويعيد تعريف مفهوم الترفيه الحضري في مصر.
“جريان” جذب سياحي وثقافي عالميكما أشار إلى أن الواجهة المائية الأكبر من كورنيش الإسكندرية، ستضم وسائل نقل مائي، ومسارات للنزهات النيلية، ما يشكل عامل جذب سياحي وثقافي كبير، يُسهم في زيادة متوسط إنفاق السائح وتحسين دخل الأفراد العاملين في القطاع.
واختتم عمرو سليمان كلمته بالتأكيد على التزام "ماونتن فيو" وشركائها بتطوير مشروع يفخر به الجميع، ويعكس فكرًا تخطيطيًا عالميًا بأيدي مصرية، قائلًا: "جريان ليست فقط مدينة جديدة، بل مفهوم حضري شامل يعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والطبيعة والاقتصاد".