علقت الفنانة السورية المعروفة منى واصف على التطورات في سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

وقالت واصف في اتصال هاتفي مقتضب مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية إنها "تشعر بالارتياح تجاه المشهد الحالي في دمشق"، التي تشهد احتفالات واسعة بسقوط النظام بعد أكثر من 50 عاما من الحكم المستبد.



وأضافت الفنانة المعروفة بـ"السنديانة الدمشقية" أنها تلاحظ ذلك المشهد الذي أشارت إليه "من خلال مشاهدتها لحركة الناس عبر شباك منزلها في الشام".


وذكّرت واصف بمواقفها السابقة والواضحة التي تحدثت عنها طوال السنوات الأخيرة منذ 2011، مشيرة إلى أن "سلاحها طيلة الفترة الماضية كان البقاء في الوطن".

كما ذكّرت الفنانة الشهيرة بأن ابنها عمّار معارض وكان خارج سوريا منذ عام 2005، حسب شبكة "سي إن إن".

وأعربت أيضا عن ارتياحها لمشهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا سيئ السمعة، وشددت على أن التغيير لا يحدث بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى الوقت.

وخلال الأيام الماضية، كانت مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.

وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا عقب انقلابهم إلى معارضة النظام وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأسد دمشق سوريا الأسد دمشق مني واصف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جمعية السرد.. خطوة نوعية لتعزيز المشهد الروائي والمسرحي في سوريا

دمشق-سانا

أعلن اتحاد الكتاب العرب في سوريا دمج جمعيتي القصة والرواية والمسرح تحت مظلة جديدة تحمل اسم جمعية السرد.

وتهدف الجمعية المنشأة حديثاً إلى خلق بيئة تفاعلية تخدم الأدباء والمبدعين في مجالي الرواية والمسرح، بما يتماشى مع طبيعة التداخل الفني بين السرد الدرامي والسرد الروائي، وبما يعكس غنى التجربة الثقافية السورية.

وتم تعيين الكاتب المسرحي الدكتور داود أبو شقرا مقرراً للجمعية، والروائي أيمن الحسن أميناً للسر، في خطوة تؤسس لانطلاقة جديدة ترتكز على الخبرة والكفاءة.

رئيس الجمعية أبو شقرا أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية هذا الدمج قائلاً: لعله من المعروف أن المسرح هو (أبو الفنون)، لكنه أيضاً (أبو الآداب)، إذ خرجت من عباءته ضروب الأدب كلها، وإن لم تبق وفية له، فقد بقي وفياً لها.

وأضاف أبو شقرا: لقد بلغ فن القصة والرواية العالمية شوطاً حضارياً متقدماً، وخصوصاً في أوروبا والأميركيتين، من حيث البناء الفني والسرد المكثف والحوار الواصف، بينما عانت تجارب بلدان نامية من ضعف في البنية الدرامية والتقنية، لكن ورشات العمل كما في تجارب تينيسي وليامز وإيليا كازان، شكلت رافعة إبداعية كبرى.

وأكد أن التكامل بين الرواية والمسرح يمكن أن يرفد الحركة الأدبية السورية برؤية متجددة، تعكس الواقع بوعي، وتتجاوزه باستشراف مستقبلي نابع من إدراك الكاتب لمسؤوليته الثقافية والإنسانية.

ولفت أبو شقرا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب جهداً مضاعفاً، لتقديم الواقع بقالب فني راقٍ يعالج المشكلات بعمق، وينهض بالثقافة من حالة التراجع التي فرضتها الظروف.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • القومية والمكونات: رحلة الهوية والانتماء
  • أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
  • هل درّبت بريطانيا الشرع على التفاوض والقيادة؟
  • لذّة الحياة في بساطتها.. نانسي عجرم تعلق على صورتها
  • السند والقدوة..منال سلامة تعلق على صورتها مع شقيقها شريف
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • جميلة عوض تعلق على قرب حلول ذكرى زواجها الأولى
  • جمعية السرد.. خطوة نوعية لتعزيز المشهد الروائي والمسرحي في سوريا
  • تعزيز النفوذ.. كيف توظف تركيا التحولات الجيوسياسية بعد سقوط الأسد؟
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة