الكرملين: روسيا لا تسعى إلى هدنة مع أوكرانيا بل إلى سلام يلبي شروطها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن الكرملين أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطورة استهداف الأراضي الروسية بصواريخ «أتاكمز» تتطابق مع موقف موسكو، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكر الكرملين، أنه من السابق لأوانه التنبؤ بما إذا كان ترامب سيلغي قرار بايدن بالسماح بضرب العمق الروسي بصواريخ «أتاكمز»، مشيرًا إلى أنّ التكهنات بأن التسوية بشأن أوكرانيا ستكون أسهل مع دونالد ترامب سابقة لأوانها.
وأوضح أنّ روسيا لا تسعى إلى هدنة بل إلى سلام يلبي شروطها، مشيرًا إلى أنّ العملية العسكرية في أوكرانيا مستمرة وأهدافها ستتحق.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أنّ روسيا تدعم جهود رئيس الوزراء المجري فيتكور أوربان، بشأن مبادرة تبادل السجناء، وتتوقع أن تستمر الجهود بخصوص أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّ الأمن الروسي سلم السفارة المجرية قائمة بأسماء السجناء لتبادلهم لكن أوكرانيا رفضت مبادرة أوربان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرملين ترامب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لضم أذربيجان إلى «اتفاقات إبراهيم» مع إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن محادثات جارية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأذربيجان، بشأن انضمام باكو إلى "اتفاقات إبراهيم"، في إطار جهود أمريكية لإحياء الاتفاقات الإقليمية وتوسيعها نحو جمهوريات آسيا الوسطى، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" أمس، الجمعة.
وتهدف المحادثات إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والدفاع، والبناء على العلاقات الدبلوماسية القائمة بين إسرائيل والدول الإسلامية ذات الغالبية الشيعية أو السنية التي لا تزال خارج الاتفاقات، رغم وجود علاقات غير رسمية أو محدودة مع تل أبيب.
ورغم أن أذربيجان ومعظم دول آسيا الوسطى تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، إلا أن انضمامها الرسمي إلى الاتفاقات يعد تطورًا رمزيًا كبيرًا قد يعزز التحالفات الإقليمية ويوفر زخماً دبلوماسياً في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
عقد لقاءات رفيعة المستوىوكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، التقى بالرئيس الأذري إلهام علييف في العاصمة باكو خلال شهر مارس الماضي، كما أجرت الإدارة الأمريكية لقاءات أخرى عبر مساعد الرئيس السابق، آريه لايتستون، خلال فصل الربيع، بحسب مصادر مطلعة.
ووفقاً لتلك المصادر، فتحت باكو قنوات تواصل مع عدد من دول آسيا الوسطى – مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان – لبحث إمكانية انضمام جماعي أو منسق إلى الاتفاقات، في ما قد يمثل تحولاً استراتيجياً في خريطة التحالفات الإقليمية.
النزاع الأرميني – الأذري في خلفية المفاوضاتمن جانبه، أبدى الرئيس ترامب تفاؤلاً بخصوص النزاع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أن إدارته "حققت تقدماً سحرياً" في هذا الملف، وأن الأمور "قريبة من التسوية"، على حد وصفه.
ومع ذلك، يعد استمرار هذا النزاع أحد العوامل التي قد تعرقل الاتفاق في حال تصاعد التوترات مجددًا.
تشكل أذربيجان شريكًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين روسيا وإيران، ولقربها الثقافي والديني من جمهوريات آسيا الوسطى.
كما أنها من الدول الإسلامية القليلة التي تجمعها علاقات عسكرية واستخباراتية وثيقة مع إسرائيل، فضلاً عن كونها من أكبر موردي الطاقة لأوروبا.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة في باكو، فإن الحكومة الأذرية ترى في الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" فرصة لتعزيز مكانتها الدولية، وجذب استثمارات غربية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني.