يشبه جوجل Pixel.. آبل تحدث تغييرا كبيرا في iPhone 17
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أثارت التسريبات المبكرة لتصميم وتشكيلة هواتف آيفون القادمة iPhone 17، والتي ستحصل على تغييرا كبيرا في التصميم خاصة في قسم الكاميرا الخلفية.
تسريبات تكشف تصميم iPhone 17وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، ظهرت تسريبات مصورة حول هاتف آبل iPhone 17، يجلب التحديث الجديد تصميم أنيق وجزيرة كاميرا مستوحاة من هواتف جوجل Pixel.
شاركت محطة الدردشة الرقمية المعروفة على موقع Weibo الصيني، صورة لطراز سلسلة iPhone 17 والتي توضح أن آبل قامت بتغيير جزيرة الكاميرا بوحدة على شكل حبوب منع الحمل، والتي ظهرت على الإصدار الأساسى بتشكيلة iPhone 16.
وعلى عكس آيفون 16، فإن مستشعرات الكاميرا ليست مصفوفة بشكل عمودي، بل إنها مستوحاة من تصميم هاتف جوجل الجديد Google Pixel 9.
تكشف الصورة المسربة عن ثلاثة مستشعرات للكاميرا وفلاش LED موضوعة بشكل أفقي، حيث تجرى آبل تحديثا لتصميم iPhone 16، ولكن قد يكون تغييرا أكثر تطورا، إذا كان هذا التسريب صحيحا، فسيكون هذا أكبر تغيير في آيفون منذ سنوات.
وأوضحت محطة التسريبات الموثوق بها Digitat Chat Station، أن صانعي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد ربما يتبنون أيضا تصميما مشابها.
تشير مستشعرات الكاميرا الثلاثة إلى أن هذا هو طراز سلسلة iPhone 17 Pro، وبصرف النظر عن هذا، فإن جهاز iPhone 17 Pro الذي تم تسريبه يحتوي أيضا على زر مخصص للكاميرا على الجانب.
الجدير بالذكر أن تشكيلة آيفون لعام 2025 من آبل ستكون واحدة من أكثر المجموعات إثارة حتى الآن، مع التركيز بشكل خاص على الابتكار والتصميم، بالإضافة إلى طراز iPhone 17 Air، وهو جهاز رفيع بشكل ملحوظ يتخطى حدود تصميم الهواتف الذكية.
كانت التقارير السابقة المتعلقة بهاتف iPhone 17 Air، تقول أنه سيكون أنحف هاتف آيفون في العالم، سيكون أنحف بكثير بحوالي 2 ملم من iPhone 16 Pro الحالي، الذي يبلغ سمكه 8.25 ملم، يمكن أن يأتي iPhone 17 Air بسمك مذهل 6.25 ملم، مما يحتمل أن يطيح بـ iPhone 6، الذي يحمل حاليا لقب أنحف آيفون من آبل والذي يتميز بسمك 6.9 ملم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف آيفون هاتف آبل هواتف جوجل Pixel المزيد
إقرأ أيضاً:
تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.