وزير الدفاع اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، ووقف اعتداءاتها على القرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال لقائه قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة.
وبحث سليم في مكتبه في اليرزة، شمال شرق بيروت، اليوم، مع عون وعودة، الأوضاع الأمنية في البلاد لا سيما في الجنوب وبدء انتشار الجيش انفاذًا لترتيبات وقف إطلاق النار وخطة الانتشار في المنطقة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ هذه الترتيبات"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
وأشار وزير الدفاع إلى "مواصلة العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقاته واعتداءاته على قرى الجنوب في خرق فاضح لبنود ترتيبات وقف إطلاق النار وللتعهدات التي قدمتها الدول الراعية لها، وفي انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقرار.1701".
وأكد على أن "على المجتمع الدولي لا سيما الدول الراعية لوقف إطلاق النار الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته والالتزام بالترتيبات التي تقضي بوقف الأعمال العدائية والانسحاب إلى ما وراء الحدود الدولية تطبيقا للقرار 1701 ".
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع اللبناني إسرائيل القرار 1701 وقف اطلاق النار القرى الجنوبية الجيش اللبناني وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.
وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.