ضمن رؤية "الشرق الأوسط الجديد"، يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث يجري الحديث عن ضربة استباقية محتملة لمنشآت النفط الإيرانية، استكمالًا للجهود الدبلوماسية في فرض العقوبات.

اعلان

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن شخصين مطلعين على محادثات ترامب ونتنياهو أن الأول عبر عن قلقه إزاء تقدم نووي إيراني في عهده، مشيرًا إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع أمر كهذا.

ويريد ترامب أن يوازن ضربته بحيث يضمن تعطيلها للمسار النووي الإيراني، دون أن تؤدي إلى حرب مباشرة، بحسب الصحيفة.

وعن الخيارات المطروحة، تقول "وول ستريت جورنال" إن هناك خيارين على الطاولة، يتضمن أحدهما تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، ويشمل بيع واشنطن قنابل خارقة للتحصينات لتل أبيب، بما يضمن إحداث ضرر أكبر في حال الذهاب لخيار تنفيذ ضربة إسرائيلية للمنشآت.

Related"أي شيء يمكن أن يحدث".. هل يمهد ترامب لحرب وشيكة مع إيران؟ إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟قبل عودة ترامب.. بايدن يدفع لوضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصينقاعدة مفاعل الطاقة النووية الثاني في محطة بوشهر، إيران، 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2019AP

أما الخيار الأمريكي الثاني، فهو تهديد عسكري مقرون بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية، غير أن ترامب، بحسب الصحيفة، لم يحدد موقفه بعد.

وكانت صحيفة "هآرتس" قد نقلت عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولها إن تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية قد يسهل ضربة مستقبلية لمنشآت نووية إيرانية، إذ تعتقد تل أبيب أن الفرصة مؤاتية لتنفيذ ضربة كهذه.

وتأتي التسريبات عن احتمال تنفيذ ضربة استباقية للمفاعلات النووية بعد سلسلة تصريحات لترامب من النذير والوعيد. ففي مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، تطرق ترامب إلى احتمالات اندلاع حرب مع إيران، مع أن موقفه بدا غامضًا ومفتوحًا على جميع السيناريوهات. وردًا على سؤال مباشر حول هذا الاحتمال، قال الزعيم الجمهوري بعبارة مقتضبة: "كل شيء يمكن أن يحدث".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيلاروس: اعتقال 7 صحفيين ضمن حملة قمع يقودها لوكاشينكو قبيل الانتخابات الرئاسية إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامه دونالد ترامبإيرانإسرائيلالبرنامج الايراني النوويعقوباتبنيامين نتنياهواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. عشرات القتلى في قصف مكثف على النصيرات وإسرائيل تخطط للبقاء في جبل الشيخ وكيربي يرى فرصة لعقد صفقة يعرض الآن Next روسيا على عتبة بوكروفسك: المدينة التي تهدد خطوط الإمداد الأوكرانية.. وزيلينسكي غير مستعد للمفاوضات يعرض الآن Next حريق مروع في دار للمسنين بعمان يودي بحياة 6 أشخاص ويصيب 60 آخرين يعرض الآن Next بيلاروس: اعتقال 7 صحفيين ضمن حملة قمع يقودها لوكاشينكو قبيل الانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next عاجل. الجولاني يدعو السوريين للنزول للميادين احتفالا بانتصار الثورة اعلانالاكثر قراءة تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها حب وجنس في فيلم" لوف" أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحاياروسياالحرب في أوكرانيا الحرب في سوريابنيامين نتنياهوعيد الميلادالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي عقوبات بنيامين نتنياهو سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا بنيامين نتنياهو عيد الميلاد یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات لليوم الثاني .. والرئيس الإيراني يتوعد: إذا استمرت الضربات سيكون الرد «أشد وأقوى»

لليوم الثاني على التوالي واصلت إيران وإسرائيل، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، وذلك بعد استهداف الأخيرة لمواقع عسكرية ونووية، في أنحاء إيران، صباح أمس الجمعة، لترد القوات المسلحة الإيرانية بأن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمراء»، مهددة بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

يأتي التهديد بحرب أوسع نطاقاً في وقت تواصل فيه إيران وإسرائيل تبادل الضربات، بعد أن شنت تل أبيب، أكبر هجوم جوي على الإطلاق على إيران، في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.

وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلت عن مسؤولين عسكريين كبار، اليوم، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، ومن المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن هذه المواجهة لن تنتهي والضربات الإيرانية مستمرة، وبالتالي سيكون هذا العمل مؤلماً للغاية للمعتدين.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر أمريكي، إن "الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مبرراً بالتدخل الأمريكي بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم.

وهدد الرئيس الإيراني مسعود بيزكشيان، اليوم السبت، إسرائيل برد سيكون هو الأشد والأقوى، حال كررت عدوانها على طهران.

وقال وفق ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، تنتهك كافة القوانين الدولية، مشيرا إلى أن إيران نجحت بقدراتها الدفاعية في إسقاط عدد من المعدات التي استخدمتها إسرائيل، رغم ترويج تل أبيب بأنها شبحية ولا يمكن التصدي لها.

فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية، أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أصبحت "غير ذات معنى"، بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران، مشيرة إلى أن القرار بشأن هذه المحادثات "لم يتضح بعد".

وعلى الرغم من شدة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، فإن توصيف ما يجري بـ"الحرب" ليس مجرد مسألة لغوية، بل قانونية وسياسية أيضاً. لكن إعلان الحرب رسميا، يتطلب في الغالب تصريحاً علنياً من إحدى الدول، إضافة إلى تعبئة عامة للجيوش والقوات، ونزاع طويل الأمد يتجاوز مجرد الردود المحدودة، وحتى الآن، لم تُعلن إيران أو إسرائيل دخولهما رسمياً في "حرب".

ومع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل، تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، أمس، في الوقت الذي هدد فيه مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن حملته الجوية المتواصلة سمحت له بتحقيق «حرية الحركة في الأجواء» من غرب إيران، وصولاً إلى طهران، مشيرا إلى أن سلاح الجو شنّ ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أكثر من 40 هدفاً في المدينة خلال الليل، في سياق الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة.

وقالت «القناة 13» الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، لعدة أشهر، اجتماعات سرية ومحدودة من أجل بناء ووضع خطة الهجوم الواسع على إيران، بمشاركة عدد قليل من الوزراء، بمَن فيهم وزراء في المجلس السياسي والأمني المصغّر «الكابينت».

وكشفت القناة الإسرائيلية أن اجتماعات سرية عقدت على مدى أشهر، حضرها وزراء بارزون، ورؤساء أجهزة أمنية، وممثلون عن الجيش و«الموساد»، وجميعهم كانوا شركاء في السر الذي لم يُعرف حتى تنفيذ الهجوم.

أخبار السعوديةإيران وإسرائيلأهم الأخبارالضربات الجوية والصاروخيةالقوات المسلحة الإيرانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أردوغان لنظيره الإيراني: تركيا مستعدة للوساطة لوقف الاشتباك
  • أردوغان يعرض وساطة لحل النزاع النووي الإيراني
  • أردوغان يعرض على ترامب الوساطة لحل النزاع النووي الإيراني
  • ترامب: سأقنع إيران وإسرائيل بوقف الحرب كما فعلت مع باكستان والهند
  • ترامب: من الممكن أن نتدخل لمساعدة إسرائيل للقضاء على البرنامج النووي الإيراني
  • عاجل| ترامب لشبكة أيه بي سي: من الممكن أن نتدخل لمساعدة إسرائيل للقضاء على البرنامج النووي الإيراني
  • خارجية روسيا: موسكو مستعدة لدعم جهود تسوية ملف البرنامج النووي الإيراني
  • إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات لليوم الثاني .. والرئيس الإيراني يتوعد: إذا استمرت الضربات سيكون الرد «أشد وأقوى»
  • تقرير عبري: مصير منشأة فردو سيحدد نجاح أي حرب ضد برنامج إيران النووي
  • هل تواصل إيران التفاوض بشأن البرنامج النووي ؟.. ترامب يجيب