سودانايل:
2025-12-13@20:16:43 GMT

حمدوك يطالب البرهان وحميدتي بإيقاف الحرب فورًا

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

طالب عبدالله حمدوك، رئيس “تنسيقية تقدم”، قادة الجيش والدعم السريع بإيقاف الحرب فورًا، وأكد أن الحرب تسببت في انقسامات مجتمعية وإثنية، وزادت تفاقم الأزمة عبر إجراءات مثل تغيير العملة والامتحانات في مناطق سيطرة الجيش..

التغيير: كمبالا

طالب رئيس تنسيقية القوى المدينة الديمقراطية “تقدم” عبدالله حمدوك، قائدا القوات المسلحة والدعم السريع بإيقاف هذه الحرب فورًا.



وقال إن هذه الحرب أنتجت انقساماً اثني ومجتمعي خطيراً بالبلاد، والآن تتطور إلى تشكل انقسام إداري وجغرافي بدأ بخطوات تغيير العملة وامتحانات الشهادة السودانية في مناطق سيطرة الجيش، وهذا ما يزيد تفاقم الأزمة وتعميقها”.

في العاشر من ديسمبر الحالي، أعلنت اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة برئاسة عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني، إبراهيم جابر إبراهيم، عن استئناف عملية استبدال العملة في عدد من ولايات السودان، على أن تستمر لمدة أسبوعين.

وكان بنك السودان المركزي قد أعلن في 9 نوفمبر الماضي عن طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمس مائة جنيه، مع مطالبته بإيداع الفئات المتداولة حاليًا في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يتم لاحقًا إيقاف التعامل بالطبعات الحالية.

وأضاف حمدوك “رسالتي إلى الشعب السوداني، أرجو أن تتصدوا إلى هذا التطور في الأزمة بمواجهة خطاب الحرب ودعم الحرب وخطورة استمرار الحرب”.

وتابع “أرجو أن تتصدوا إلى هذا التدهور الخطير الذي ينذر بتقسيم البلاد، ويحدث ويستمر بفعل استمرار الحرب”.

وأردف “إلى برهان وحميدتي أرجو أن لا تكونوا سببًا في انقسام البلاد من جديد، وأن توقفوا هذه الفتنة، أو تتحملوا الوزر التاريخي لهذه الكارثة”.

ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار الشديد، مع تداعيات اقتصادية وإنسانية مدمرة.

تستمر الحرب في خلق انقسامات حادة بين مختلف مكونات الشعب السوداني، إضافة إلى تحول الأزمة إلى أزمة إدارية وجغرافية، مما يعمق من مأساة المواطنين، ويزيد تعقيد الوضع السياسي في البلاد.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صورة من بورتسودان..!

مرتضى الغالي

لا فرق بين البرهان وكوشيب فكلاهما (مجرم حرب)..! وقد أضاف البرهان إلى جرائمه السابقة في دارفور كل قائمة الفظاعات التي وقعت بعد الحرب وبعد انقلابه المشئوم وإصراره على مواصلة الحرب..وما قاله المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمس يسري عليه فقد تحدث المفوّض الأممي بأسى كبير عن استمرار وقوع السودانيين (ضحايا للعنف الوحشي)..!

كرر المندوب السامي تعبير “العنف الوحشي” في وصفه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال تحدق بالسودانيين والتي لم تنقطع سلسلتها. فقد أكد المفوّض السامي بأنها نتيجة طبيعية لاستمرار الحرب دون أي مؤشرات على انحسارها..وقال: (من دارفور وكردفان إلى الخرطوم وأم درمان وما وراءها.. لم يسلم أي مدني سوداني من العنف الوحشي والعبثي…نحن نتحدث عن آلاف القتلى. وهناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة…وهناك من حاولوا الفرار فقُتلوا أثناء محاولات المغادرة…ووردت لنا شهادات عن حالات اغتصاب واغتصاب جماعي بما في ذلك لأشخاص أمام أفراد عائلاتهم… نعم نحن نتحدث عن جرائم وحشية بالغة الخطورة.. جرائم حرب بلا شك.. وضد الإنسانية أيضا)..!

هذه هي الحرب التي يديرها الآن كرتي وعلي عثمان ونظام الكيزان الذي يدير المذابح والفظائع منذ عام 1989..ولا يزال يتمدد حتى الآن في الجيش وفي الأمن والمخابرات والقضاء والشرطة..وفي حكومة بورتسودان..!

ومن المفارقات ما رشح هذه الأيام من أنباء من داخل بورتسودان..حيث ضبط البرهان محاولة للقاء من خلفه بين قادة الكيزان وبين كامل إدريس كان مقرراً إقامته سرّاً..!

وبما أن خلافاً نشب بين كامل إدريس وابن أخيه أمجد فريد المتطلع للتحكّم في حكومة الأمل (التكنو- لحم راس) فقد وشى أمجد للبرهان باللقاء السرِّي…ووفقاً لهذه المعلومات قام البرهان باستدعاء كامل إدريس في ذات الموعد المقرر للقائه السرَّي بالكيزان و(انبشقت المسألة)..!

وهكذا تجري الأمور في بورتسودان مع انفجار علني لخبر صفقة فساد مدويّة تم إزاحة الستار عنها في ذات التوقيت الذي تسرّبت فيه واقعة اللقاء بين كامل والكيزان وسقوط الطائرة العسكرية ومواصلة دوران دولاب الموت في أنحاء البلاد واستمرار الاعتقالات و أحكام الإعدامات والجزافية وانتشار الحميات وموت الأطفال والنساء جوعاً ومرضاً واغتصاباً..وهو ما لفت ضمير المفوّض السامي ولم نسمع بعد جديداً من (السادة المثقفين) أنصار الحرب بمناسبة الانسحاب من هجليج غير سرد من كبيرهم لبعض (النكات القديمة) وسخريته من القوى المدنية أيام معارضتها لنظام نميري..! الله لا كسّبكم..!

الوسوممرتضى الغالي

مقالات مشابهة

  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • صورة من بورتسودان..!