الخارجية : تحركات لبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة بسوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هناك 4 عناصر أساسية تشكل الموقف الرسمي بشأن أحداث سوريا.
وأضاف تميم خلاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر ترى ضرورة احترام وحدة وسلامة سوريا.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية أن هناك تحركات لبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة دون تدخلات خارجية.
وشدد السفير تميم خلاف على أن سوريا تحتاج إدارة العملية الانتقالية بحنكة، من خلال مشاركة كل الشركاء الدوليين لإعادة إعمار سوريا وإعادة المواطنين لبلادهم، وتحقيق الأمن والاستقرار للدولة السورية.
وكانت قالت رشا محرز، مديرة منظمة أنقذوا الأطفال في سوريا، إن الوضع الراهن في سوريا لم يكن بمثل هذا السوء في بداية الأزمة منذ 15 عامًا، مشيرة إلى أن 16 مليون مواطن في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني والمساعدات الإغاثية.
وأضافت «محرز»، أنه يجب أن يُؤخذ في الحسبان عدد الأطفال المشردين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، موضحة أن العديد من الأطفال خرجوا من المدارس بسبب النزوح، وتجمعوا في مناطق مجمعة ومعسكرات لاجئين.
ولفتت إلى أن هناك حاجة ماسة لتقديم الآمال والطموحات للمدنيين في سوريا، مؤكدة على أهمية النجاح في مساعي تحسين الوضع وتجنب التدهور لتخطي الأزمات الإنسانية وتعزيز الصمود والمرونة في البنية التحتية لمساعدة المواطنين على إعادة حياتهم.
وأشارت إلى أن منظمة «أنقذوا الأطفال» لها دور ريادي في تقديم الدعم للأطفال السوريين، وتعمل المنظمة عن كثب مع الوكالات الأممية المعنية، بما فيها «اليونيسيف»، لضمان حياة الأطفال وحصولهم على الحاجات الأساسية وحمايتهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والتعليمية والدعم الطبي والنفسي، حيث يحتاج حوالي 70% من الأطفال إلى التدخل الطبي والدعم النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية سوريا اخبار التوك شو المزيد من الأطفال فی سوریا
إقرأ أيضاً:
شفاء الأورمان: تقديم 600 خدمة طب نووى لأطفال الصعيد خلال عام
واصلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر ، تعزيز خدماتها المتخصصة، لدعم الأطفال مرضى السرطان، خلال عام فى الفترة من أول يونيو 2024 وحتى الآن، بتقديم عددا قياسيا بلغ 600 خدمة طب نووى متقدمة، في إطار التوسع باستخدام الوسائل التشخيصية والعلاجية عالية الدقة في مواجهة الأورام المعقدة.
وتعد وحدة الطب النووى في شفاء الأورمان ، من الوحدات القليلة المتخصصة في صعيد مصر التى تستخدم تقنيات المسح الذرى ، والتصوير الإشعاعي الوظيفي، لتحديد خصائص الورم ونشاطه يدقة بالغة، وهو ما يتيح للفريق الطبي اتخاذ قرارات علاجية متقدمة، تشمل الجرعات المستهدفة من العلاج الكيميائي أو الاشعاعى.
وأوضح الدكتور هانى حسين ، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان ، أن إدخال وتطوير خدمات الطب النووى للاطفال ، يمثل طفرة في دقة التشخيص، وخدمة العلاج، موضحا أن هذه التقنية تمكننا من تتبع الخلايا السرطانية النشطة ، ومراقبة استجابة الجسم للعلاج، مؤكدا على أن هذه التقنية تمكننا من تتبع الخلايا السرطانية النشطة ، ومراقبة استجابات الجسم للعلاج، وهو تطور بالغ الأهمية في رحلة شفاء الأطفال.
من جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على أن الجميع بعمل على دعم التكنولوجيا الطبية المتقدمة مثل الطب النووي والذى يفتح آفاقا جديدة في علاج اورام الأطفال ، مشددا على أن شفاء الأورمان بكامل إمكانياتها تستثمر في كل تقنية تنقذ حياة طفل ، وتوفرها مجانا لكل من يحتاجها.