“المركزي الإماراتي” و”بنك طاجيكستان” يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وقّع معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومعالي توليبزودا فيردافس نازريماد، رئيس مجلس إدارة بنك طاجيكستان الوطني، أمس، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الروابط المشتركة وإرساء إطار لتطوير العلاقات الثنائية وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات المشتركة.
وبموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على توثيق التعاون المشترك في مجال تطوير النظام المصرفي والمالي، لتسهيل وإنجاز معاملات مصرفية بكفاءة عالية وتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات، ومناقشة القوانين والأنظمة المصرفية، وتبادل المهارات والخبرات المهنية والفنية.
وقال معالي بالعمى إن مذكرة التفاهم تجسد عمق ومتانة الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية طاجيكستان، والفرص الكبيرة القائمة لتطويرها في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية.
وأضاف أن المذكرة تعكس النهج الاستباقي في توسيع الشراكات الدولية وتعميق التعاون مع طاجيكستان، عبر توحيد الجهود المشتركة الرامية إلى توسيع نطاق فرص الأعمال المشتركة في القطاع المالي والمصرفي لدعم الآفاق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، معربا عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع الشركاء في طاجيكستان بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه، قال معالي نازريماد، إن دولة الإمارات تعد من أهم الشركاء التجاريين والاستثماريين لطاجيكستان، ويدعم التعاون بين مصرف الإمارات المركزي وبنك طاجيكستان الوطني الجهود الرامية إلى تعميق علاقات الشراكة بين البلدين وتوطيد العلاقات ومجالات التعاون، وتوسيع آفاق الفرص الاقتصادية.
وأكد أن البنك سيواصل العمل مع مصرف الإمارات المركزي لتحقيق الأهداف المشتركة التي تُسهم في تعزيز التنمية المستدامة وازدهار اقتصادات البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
وقعت السعودية وسوريا، مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة ونقل التكنولوجيا في مجال الكهرباء.
وجاء التوقيع عقب اجتماع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، في الرياض اليوم، مع وزيرالطاقة السوري محمد البشير.
وتشمل المذكرة تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والربط الكهربائي الإقليمي، والنفطوالغاز، والبتروكيماويات، وتحولات الطاقة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية وتشجيع الابتكار ونقلالتكنولوجيا، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وشهد منتدى الاستثمار السوري السعودي الأسبوع الماضي، توقيع 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال، وجرى تبادلاتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وسورية من القطاعين الحكومي والخاص.
يأتي هذا المنتدى امتداداً للجهود التي تقودها المملكة، بدعم وتوجيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لإسنادالاقتصاد السوري وتمكين الحكومة السورية من استعادة عافيتها، وذلك في أعقاب رفع العقوبات الأميركية، بما يمهدالطريق لانطلاقة اقتصادية جديدة لسوريا.
وأعلن خلال المنتدى عن الاستثمارات الضخمة والتي تشكّل نواة لشراكة اقتصادية واعدة، وتعكس ثقة المستثمرينالسعوديين في آفاق الاقتصاد السوري وإمكاناته الواعدة.
مساعد محافظ دمشق على هامش منتدى الاستثمار السوري السعودي:
لدينا خطط استثمارية في 3 مسارات هي المناطق المتضررة والمناطق المنظمة والمناطق الجاهزة للبناء
هذه الخطط تتضمن:
إعادة إعمار المناطق المدمرة وبناء منشآت سياحية وأبراج دمشق في البرامكة بقيمة 400 مليون دولار، وهي… pic.twitter.com/D7rGnV9ekf
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) July 24, 2025
وتنوعت مجالات الاستثمارات المعلنة لتشمل قطاعات حيوية واستراتيجية، مثل: العقار، البنية التحتية، المعلومات، الطيران والملاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة والاستثمار، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع العالمي