مدير متحف طاجيكستان الوطني يفتتح معرضا يعزز العلاقات بين البلدين في القاهرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت سفارة طاجكيستان بمصر، احتفالية تدشين معرض فنى يحكى تاريخ طاجكيستان الوطنى ويؤرخ زيارة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن لمصر عام 2022 ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقد دشن المعرض مدير متحف طاجكيستان الوطنى إبراهيم زودا ظافر وسفير طاجكيستان بمصر مزازاد برويز وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة وأعضاء الجالية الطاجيكية فى مصر.
وتحدث إبراهيم زودا ظافر مدير المتحف الوطني بطاجيكستان مفتتحا المعرض التصويري لتاريخ وحضارة طاجيكستان الذي أظهر عمق الحضارة الطاجيكية وتوغلها في التاريخ وأنها سادت المنطقة قبل الإسلام وبعد الإسلام نهضت الدولة الصفوية نهضة كبيرة أحدثت تاثيرا كبيرا في المنطقة والعالم.
وشرح مدير المتحف الوطني الطاجيكي الصور التي تشرح تاريخ البلاد المزدهر والعادات والتقاليد في الملابس التي تتميز لها طاجيكستان فضلا عن المناظر الخلابة للجبال والبحيرات التي تنتشر في طاجيكستان في سفيسفاء جمالي وإبداعي حيث توجد أكثر من 300 بحيرة، وعشرات الأنهار التي تتدفق مياهها من قمم الجبال إثر ذوبان الجليد، ومن أشهرها نهري أموداريا وسرداريا، واستطاعت طاجيكستان اقامة السدود لحفظ المياه وتوليد الكهرباء.
وفي إطار الزيارة الرسمية لجمهورية مصر العربية، التقى مدير المتحف الوطني فى طاجكيستان أيضا مع مدير المتحف القومي للحضارة المصرية وناقش الطرفان خلال اللقاء مسألة توقيع اتفاقية تعاون بين المتحف الوطني والمتحف الوطني للحضارة النحاسية.
وذكروا أنه في إطار هذه الاتفاقية يمكننا العمل على قضايا مهمة في مجال علم المتاحف بما في ذلك الأبحاث ودراسة التراث التاريخي والثقافي، وتنظيم المعارض المؤقتة وترميم المعالم التاريخية، وتنظيم دورات إعادة تدريب موظفي المتاحف في كلا البلدين، وغيرها من مجالات نشاط المتحف.
وفي الختام، ورمزًا للصداقة والاحترام، قدم قادة المؤسستين الهدايا التذكارية.
وقام مدير المتحف الوطنى الطاجيكى برفقة موظفو المتحف الوطنى الطاجيكى بزيارة المتحف المصرى الكبير وبعد الاجتماع مع مدير عام المتحف المصري الكبير قاموا بتفقد بعض المعروضات من المتحف حيث يعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف التاريخية في العالم، والذي يعكس حضارة مصر القديمة.
يقع هذا المتحف على بعد مسافة قصيرة من أهرامات الجيزة ويهدف إلى عرض التراث التاريخي والثقافي الغني لمصر القديمة.
وبحسب المسؤولين المصريين تبلغ المساحة الإجمالية لهذا المتحف 600 ألف متر مربع، منها 480 ألف متر مربع مخصصة للعرض المتحفي، تم بناء المتحف باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتصميم المعاصر، ويقدم للزوار تجربة تاريخية تفاعلية.
والمتحف المصري الكبير ليس مكانًا لعرض القطع الأثرية القديمة فحسب، بل يعتبر أيضًا مركزًا للتعلم والبحث، فهو يضم مركز ترميم ومتحفًا للأطفال ومركزًا ترفيهيًا وسينما وغيرها من الخدمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البعثة الدبلوماسية المتحف القومي للحضارة المعارض المؤقتة جمهورية مصر العربية توليد الكهرباء طاجيكستان المتحف الوطنی مدیر المتحف
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي بدأ.. المتحف المصري الكبير يستعد لإبهار زواره بكنوز الفرعون الذهبي
بدأ العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير بالتسارع مع اقتراب موعد الحدث العالمي المنتظر في الأول من نوفمبر المقبل.
واعتبارا من الغد، يغلق المتحف أبوابه أمام الزائرين وحتى يوم 4 نوفمبر المقبل، لتنتهي بذلك فترة التشغيل التجريبي التي استمرت نحو عام.
وشمل التشغيل التجريبي 12 قاعة تضم آلاف القطع الأثرية، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يروي قصة حقب تاريخية مختلفة، والبهو العظيم الذي يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثاني.
حرص مسؤولو المتحف على الإبقاء على قاعة الملك توت عنخ آمون، التي تعد أكبر قاعات المتحف، مغلقة طيلة فترة التشغيل التجريبي، لتكون مفاجأة مصر للعالم في الافتتاح الرسمي، إذ سيتم عرض المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي لأول مرة، والتي تضم نحو 5398 قطعة.
وتضم قاعة توت عنخ آمون الكنوز الكاملة للفرعون الشاب التي تم اكتشافها في مقبرته عام 1922، وتتميز القاعة باستخدام الوسائل الحديثة التي تخدم سيناريو العرض المتحفي، مما يمنح الزوار تجربة فريدة.
ومن المقرر أن يستقبل المتحف المصري الكبير خلال الأيام المقبلة القناع الذهبي لتوت عنخ آمون، وتابوتين، و23 قطعة أثرية أخرى من المجموعة ما زالت في المتحف المصري بالتحرير.
كما سيتمكن الزوار بعد الافتتاح من مشاهدة قاعة الملك خوفو التي تضم مراكب الشمس، بالإضافة إلى 4 كهوف أسفل قاعات العرض: «كاهنات حتحور - وادي الملوك - دير المدينة - المدن الغارقة»، والتي ستتاح للجمهور مع الافتتاح الرسمي للمتحف.
وتجرى حاليا الاستعدادات النهائية للاحتفالية الكبرى المرتقبة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي تشترك فيها عدة وزارات وجهات لتخرج الاحتفالية في أبهى صورة تليق بهذا الحدث العالمي.
ووجهت مصر الدعوة إلى عدد من قادة العالم لحضور الاحتفالية، التي ينتظرها عشاق الحضارة الفرعونية حول العالم والمهتمون بعلم المصريات.
وقد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير عام 2002، وبدأ العمل في البناء خلال شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006 أنشئ أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، خصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المقرر عرضها بقاعات المتحف، وتم افتتاحه عام 2010.
وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم «2795» لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم «9» لسنة 2020 بإعادة تنظيم الهيئة كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
وفي عام 2021 انتهى بناء مبنى المتحف الذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، ويشمل عدة قاعات عرض تعتبر الواحدة منها أكبر من كثير من المتاحف الحالية في مصر والعالم.
ويحتوي المتحف على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ومنذ أكتوبر الماضي، تم افتتاح التشغيل التجريبي للمتحف ليستقبل 4 آلاف زائر يوميا بحد أقصى، بهدف تقييم جاهزية مختلف مرافق المتحف من قاعات أثرية وخدمات سياحية ومواقف سيارات وغيرها لاستقبال الجمهور، وتحديد أي نقاط تحتاج إلى تحسين، قبل الافتتاح الرسمي.
شمل التشغيل التجريبي بالمتحف 12 قاعة عرض رئيسية للمرة الأولى، بإجمالي قطع أثرية يبلغ 24 ألف قطعة، تقع على مساحة تقدر بحوالي ستة أفدنة، بخلاف ما تم تشغيله بالفعل.
اقرأ أيضاًوزير السياحة يناقش تطوير تجربة الزائرين داخل المتحف القومي للحضارة
رئيس جايكا اليابانية: المتحف المصري الكبير رمز مستدام للصداقة والثقة المتبادلة
المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للزوار.. اعرف أسعار التذاكر